سنكسار اليوم 15 أبيب

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:٣٩، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس مار أفرام السرياني.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 95 للشهداء ( 379م ) تنيَّح القديس مار أفرام السرياني. وُلِدَ هذا القديس سنة 306م في مدينة نصيبين من أبوين مسيحيين، فربياه تربية فاضلة، تتلمذ في شبابه للقديس يعقوب أسقف نصيبين ومكث معه مدة نما فيها في العلم والفضيلة. وكان القديس يعقوب قد اصطحبه في مجمع نيقية المسكوني الأول، وقد تعرض القديس مار أفرام لتجارب كثيرة، فكان مثال الاحتمال والوداعة. ولما استولى الفرس على مدينة نصيبين تركها مار أفرام واستقر في الرها، حيث التحق بعمل متواضع ليعيش منه، وكان يقضى أغلب وقته في القراءة والكتابة وتبشير الوثنيين. وبعد قليل ترك المدينة والتصق بأحد المتوحدين في جبل الرها وعكف في وحدته على ملازمة الصوم والصلاة ودراسة الكتاب المقدس وكتابة التفاسير العميقة لبعض أسفاره. وبناء على رؤيا سمائية نزل إلى مدينة الرها وكان يعظ أهلها ويعلمهم، فأمسكه رؤساء المدينة وأوسعوه ضرباً وإهانة. وعلى إثر ذلك رجع إلى مغارته وكرس نفسه للكتابة، فتجمع حوله كثيرون صار هو لهم أباً ومرشداً. وحدث أنه رأى في خلوته عموداً من نور يصل إلى السماء وسمع صوتاً يقول له كما ترى عمود النور هذا هكذا باسيليوس العظيم. فقام وذهب إلى قيصرية الكبادوك ليراه، وهناك تقابلا ومكث عنده نحو أسبوعين، حيث أراد أن يرسمه قساً فرفض فأعطاه رتبة الشماسية. زار مار أفرام برية شيهيت الشهيرة برهبانها ومعلميها الحاذقين أمثال الأنبا بيشوي والأنبا يحنس القصير وقضى بينهم حوالي ثماني سنوات (مازال أثره باقياً حتى الآن في برية شيهيت وهو شجرة مار أفرام السرياني الموجودة بدير السريان العامر وهي من نوع التمر هندي، كما يوجد أيضاً جزء من رفاته في أنبوبة القديسين بالدير)، ثم رجع إلى بلاده حيث أصبح من أشهر معلمي الكنيسة السريانية ومن أعظم أدباء السريان وله كتابات وأشعار روحية كثيرة وميامر متعددة. وفي مغارته بجبل الرها أكمل سعيه الصالح وتنيَّح بسلام سنة 379م. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديسين كيرياكوس ويوليطة أمه.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م ) استشهد القديسان العظيمان كيرياكوس ويوليطة أمه. ومعنى كيرياكوس الرباني ويعتبر الشهيد كيرياكوس أصغر شهيد اعترف بالسيد المسيح بعد أطفال بيت لحم. وُلِدَ القديس كيرياكوس بمدينة أيقونية بآسيا الصغرى سنة 302م من أبوين مسيحيين غنيين من أشراف المدينة. توفي والده تاركاً الطفل كيرياكوس الذي كان جميل الصورة جداً، واهتمت أمه القديسة يوليطة بتربيته، وأول كلمة علمته أن ينطقها هي كلمة " أنا مسيحي " كما اهتمت بتربيته على مبادىء الإيمان المسيحي. وعندما أنكر دقلديانوس الإيمان وأمر باضطهاد المسيحيين في كل مكان خافت القديسة يوليطة أن ينالها أذى وتترك الطفل الصغير إلى مصير مجهول، فتركت المدينة ومعها الطفل كيرياكوس، الذي لم يكن يبلغ من العمر سوى ثلاث سنوات، واثنتان من جواريها وذهبت إلى سلوكية. ولكنها قابلت ذات الوضع هناك فقررت الذهاب إلى طرسوس. وعلى أثر وصولها إلى طرسوس عرف الوالي إسكندروس أنها مسيحية فقبض عليها وهي تحمل طفلها على ذراعيها، فلما رأت الجاريتان ما حدث للقديسة هربتا مختبئتين عن أعين الحراس ولكنهما كانتا تتبعانها من بعيد. ولما وقفت القديسة يوليطة وطفلها كيرياكوس على ذراعها أمام الوالي سألها عن اسمها ووطنها وديانتها. فأجابت بكل شجاعة " أنا مسيحية " دون أن تظهر ذاتها أو اسمها أو وطنها لاحتسابها أن قولها " أنا مسيحية " كان محتوياً على جميع الصفات الإيمانية بالرب يسوع المسيح وأن هذا هو فخرها ومجدها. غضب الوالي جداً وقال لها: " ألا تعلمين إن الملك قد أخرج كل آلات التعذيب والموت للمسيحيين " وإني أشفق عليك وعلى الطفل الصغير ويبدو عليك أنك من أشراف القوم، فقالت له القديسة يوليطة: " نعم ألا تعلم أيضاً أن المسيحيين مستعدون للعذاب والموت وأن تعذيبكم يزيدنا إيماناً وشجاعة ". غضب الوالي جداً وأمر بخطف طفلها من بين ذراعيها ولكن الطفل كيرياكوس كعادة الأطفال تشبث بأمه فتقدم الجلاد وانتزعه منها بكل قسوة وظل يبكى بشدة ويندفع نحو أمه بكل جسمه وهو لا يحول نظره عنها، بعد ذلك أمر الوالي بجلدها بأعصاب البقر بلا شفقة حتى سال دمها والطفل لا يحول نظره عن أمه ويبكى ويصرخ بشدة. حاول الوالي أن يلاطفها ويثير فيها عاطفة الأمومة وترجع عن رأيها وتسجد للأصنام فتنجو لتربي طفلها. فرفضت بشدة وقالت له: " إن قولك هذا لا يقبله طفل ذو ثلاث سنوات " فقال لها " نسأل الطفل هذا " فأنطق الله الطفل كيرياكوس وصاح قائلاً " إن معبوداتك حجارة وأخشاب صنع الأيدي وليس إلهاً إلا سيدي يسوع المسيح " فاندهش الحاضرون وافتضح أمر الوالي مما جعله يزيد من تعذيب القديسة. وفيما هم يعذبون القديسة يوليطة أخذ الوالي يلاطف الطفل كيرياكوس ويداعبه بعلامات الحب والعطف، ثم ضمه إلى صدره محاولاً أن يُقَبِلَه غير أن كيرياكوس لم يلتفت إليه وعينه على أمه وبيديه الصغيرتين استطاع أن يبعد فم الوالي الدنس من الدنو من وجهه الطاهر ويضرب الوالي بيديه ورجليه وينشب أظافره في وجهه، وبدلاً من أن يصرخ صراخ الأطفال الطبيعي كان يصرخ بكلمات واضحة مسموعة من الجميع: " أنا مسيحي... أنا مسيحي " فامتلأ الوالي غيظاً وأمسكه من قدميه وطرحه بشدة على الأرض من كرسيه المرتفع فارتطمت رأس الطفل بإحدى الدرجات المقام عليها الكرسي وتهشمت وفاضت روحه ونال إكليل الشهادة، ولم يكن يتعدى الثالثة من عمره. ولما نظرت أمه القديسة يوليطة أن ابنها نال إكليل الشهادة امتلأت ابتهاجاً وشكرت الرب، وزاد احتمالها للعذاب الشديد. أما الوالي فأمر أن يُمَزَقْ جسمها بمخالب حديدية وسكبوا عليها القار المغلي. وأخيراً قطعوا رأسها بحد السيف فنالت إكليل الشهادة. وكان ذلك في سنة 305م فجاءت الجاريتان وأخذتا الجسدين الطاهرين وخبأتهما في إحدى المغارات بجوار مدينة طرسوس ولما ملك قسطنطين أخذوا الجسدين الطاهرين وكفنوهما بأطياب فاخرة ودفنوهما بإكرام عظيم. وتوجد أجزاء من رفات الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه بدير السريان العامر ببرية شيهيت وكذلك بكنيسة السيدة العذراء المعلقة بمصر القديمة. وتوجد كنيسة تحمل اسم الشهيدين كيرياكوس ويوليطة أمه في مدينة طهطا ويرجع تاريخها إلى سنة 550م. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس أوروسيوس.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديس أنبا أورسيوس في صول. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع