الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 15 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نقل جسد القديس إسطفانوس.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بنقل جسد القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. وذلك أنَّه بعد استشهاده في أورشليم أخذ رجال أتقياء جسده الطاهر ودفنوه في ضيعة يقال لها غملائيل بالقرب من أورشليم. وظل جسده مجهولاً حوالي ثلاثمائة سنة. ثم ظهر لكاهن يدعى لوكيانوس وعرّفه بنفسه ومكان جسده، فمضى الكاهن إلى القديس يوحنا أسقف أورشليم وأخبره بذلك، فقام وبصحبته اثنان من الأساقفة وبعض الشعب وحفروا في المكان المعيَّن، فحدث زلزال عظيم. ثم ظهر تابوت فيه الأعضاء المقدسة، فحملوه بإكرام عظيم حتى أدخلوه أورشليم، ثم شيَّد له أحد أهالي القسطنطينية يُدعى ألكسندروس كنيسة عظيمة بأورشليم ووضع الجسد فيها. وبعد خمس سنوات تنيَّح ألكسندروس فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس إسطفانوس. وبعد ثماني سنوات أرادت هذه المرأة أن تذهب إلى القسطنطينية لتعيش هناك، وأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها. فأتت إلى الكنيسة وأخذت التابوت الذي به جسد القديس إسطفانوس ظنّاً منها أنه جسد زوجها، وكان ذلك بتدبير من الله. ولما ركبت المركب وسارت في وسط البحر سمعت أصوات تسبيح وترتيل من داخل التابوت، فتعجبت وتفرست في التابوت فعرفت أنه التابوت الذي به جسد القديس إسطفانوس. فشكرت الله على ذلك وواصلت المسير حتى وصلت إلى القسطنطينية وأعلمت الملك قسطنطين بالخبر، فخرج هو والبطريرك والأساقفة والكهنة وشعب المدينة وحملوا التابوت على أكتافهم، وفي الطريق توقف الموكب فجأة بعد أن سمعوا صوتاً يُدوِّى قائلاً: ( هنا يجب أن يُوضع جسد القديس ). فأمر الملك أن تُبنى له كنيسة في ذلك المكان ووُضعت فيه الأعضاء المقدسة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين
------
*2 - نياحة الأنبا أثناسيوس القوصي.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح السراج المنير الأنبا أثناسيوس القوصي. كان هذا الأسقف ابن القس الفاضل والمعلم الماهر صليب من أهالي غرب قمولا. وترَّهب في دير الشهيد مار بقطر الصحراوي المعروف بدير الكولة بحاجر غرب قمولا ( دير مار بقطر بنقادة ). ورُسم أسقفاً على قوص بيد البابا يوأنس العاشر البطريرك ال 85 في حوالي سنة 1365م. وقد شارك في تجليس الأنبا تيموثاوس أسقف إبريم وأبو خراس ( النوبة ). واهتم بالحفاظ على اللغة القبطية فوضع مقدمة باللهجتين الصعيدية والبحيرية بعنوان قلادة التحرير في علم التفسير، ووضع كتاباً عن الأحوال الشخصية، وآخر عن تكريس الميرون.
واشترك مع البابا غبريال الرابع سنة 1374م في تكريس الميرون المقدس بدير القديس مكاريوس. وله أيضاً كتاب التريادون وهو شعر باللغة القبطية الصعيدية مقفى في سنة 1322م باسم الثلاثية يبلغ مجموع هذه الأبيات 734 بيتاً، مادتها دينية تهذيبية تتضمن شخصيات من الكتاب المقدس وبعض القديسين وطرفاً من أمجاد الماضي القديم. وله عدة قوانين خاصة بالزواج، والمعمودية، وتكريس الميرون، وفي الكهنوت، وفي حكم الزنا، وقوانين البيع والشراء، وفي ختان الإناث والذكور، وقبول التائب.
فكان هذا الأب المبجل والعامل الرابح سراج عصره المنير وتنيَّح في قوص في اليوم الخامس عشر من شهر توت.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٠، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نقل جسد القديس إسطفانوس.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بنقل جسد القديس إسطفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء. وذلك أنَّه بعد استشهاده في أورشليم أخذ رجال أتقياء جسده الطاهر ودفنوه في ضيعة يقال لها غملائيل بالقرب من أورشليم. وظل جسده مجهولاً حوالي ثلاثمائة سنة. ثم ظهر لكاهن يدعى لوكيانوس وعرّفه بنفسه ومكان جسده، فمضى الكاهن إلى القديس يوحنا أسقف أورشليم وأخبره بذلك، فقام وبصحبته اثنان من الأساقفة وبعض الشعب وحفروا في المكان المعيَّن، فحدث زلزال عظيم. ثم ظهر تابوت فيه الأعضاء المقدسة، فحملوه بإكرام عظيم حتى أدخلوه أورشليم، ثم شيَّد له أحد أهالي القسطنطينية يُدعى ألكسندروس كنيسة عظيمة بأورشليم ووضع الجسد فيها. وبعد خمس سنوات تنيَّح ألكسندروس فدفنته زوجته بجانب تابوت القديس إسطفانوس. وبعد ثماني سنوات أرادت هذه المرأة أن تذهب إلى القسطنطينية لتعيش هناك، وأرادت أن تأخذ جسد زوجها معها. فأتت إلى الكنيسة وأخذت التابوت الذي به جسد القديس إسطفانوس ظنّاً منها أنه جسد زوجها، وكان ذلك بتدبير من الله. ولما ركبت المركب وسارت في وسط البحر سمعت أصوات تسبيح وترتيل من داخل التابوت، فتعجبت وتفرست في التابوت فعرفت أنه التابوت الذي به جسد القديس إسطفانوس. فشكرت الله على ذلك وواصلت المسير حتى وصلت إلى القسطنطينية وأعلمت الملك قسطنطين بالخبر، فخرج هو والبطريرك والأساقفة والكهنة وشعب المدينة وحملوا التابوت على أكتافهم، وفي الطريق توقف الموكب فجأة بعد أن سمعوا صوتاً يُدوِّى قائلاً: ( هنا يجب أن يُوضع جسد القديس ). فأمر الملك أن تُبنى له كنيسة في ذلك المكان ووُضعت فيه الأعضاء المقدسة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين


  • 2 - نياحة الأنبا أثناسيوس القوصي.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح السراج المنير الأنبا أثناسيوس القوصي. كان هذا الأسقف ابن القس الفاضل والمعلم الماهر صليب من أهالي غرب قمولا. وترَّهب في دير الشهيد مار بقطر الصحراوي المعروف بدير الكولة بحاجر غرب قمولا ( دير مار بقطر بنقادة ). ورُسم أسقفاً على قوص بيد البابا يوأنس العاشر البطريرك ال 85 في حوالي سنة 1365م. وقد شارك في تجليس الأنبا تيموثاوس أسقف إبريم وأبو خراس ( النوبة ). واهتم بالحفاظ على اللغة القبطية فوضع مقدمة باللهجتين الصعيدية والبحيرية بعنوان قلادة التحرير في علم التفسير، ووضع كتاباً عن الأحوال الشخصية، وآخر عن تكريس الميرون. واشترك مع البابا غبريال الرابع سنة 1374م في تكريس الميرون المقدس بدير القديس مكاريوس. وله أيضاً كتاب التريادون وهو شعر باللغة القبطية الصعيدية مقفى في سنة 1322م باسم الثلاثية يبلغ مجموع هذه الأبيات 734 بيتاً، مادتها دينية تهذيبية تتضمن شخصيات من الكتاب المقدس وبعض القديسين وطرفاً من أمجاد الماضي القديم. وله عدة قوانين خاصة بالزواج، والمعمودية، وتكريس الميرون، وفي الكهنوت، وفي حكم الزنا، وقوانين البيع والشراء، وفي ختان الإناث والذكور، وقبول التائب. فكان هذا الأب المبجل والعامل الرابح سراج عصره المنير وتنيَّح في قوص في اليوم الخامس عشر من شهر توت. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع