الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 16 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس أبى نوفر السائح.*
1- في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس العظيم أبو نوفر السائح. التهب هذا القديس بمحبة الله، فمضى وترَّهب في دير في هرموبوليس (هرموبوليس: حالياً الأشمونين التابعة لملوى بمحافظة المنيا)، وقد أحب رهبان الدير وسلك معهم في تقوى وطاعة. ولكنه اشتاق إلى حياة الوحدة، فحمل رغيف خبز واحد وقليلاً من الخضروات وانطلق نحو الجنوب وسط الجبال التي تفصل بين الصعيد الأسفل والواحات طالباً مشورة الله. وأثناء ذلك رأى ملاكه الحارس وسار معه حتى وصل إلى مغارة أحد القديسين. فأقام عنده أياماً قلائل يتعلم منه كيف يتغلب على حروب الشياطين. ثم أخذه ذلك القديس إلى البرية الداخلية حيث توجد مغارة ونخلة مزروعة عنده، فتركه في ذلك المكان وعاد إلى مكانه. ومنذ ذلك الوقت لم يعاين وجه إنسان.
ولقد قاسى القديس أبو نوفر الكثير، حتى أنه أشرف على الموت عدة مرات جراء الجوع والعطش وحر الصيف وبرد الشتاء. كما أن الشيطان كان يظهر له كثيراً ويحاربه ولكن الله كان يعوله لصبره في الجهاد. فكانت النخلة تثمر له ما يكفيه طوال العام، كما كان يأكل الحشيش أحياناً، واستمر على هذا الحال نحو ستين عاماً.
وفى أواخر حياته مضى إليه القديس بفنوتيوس، فوجده بهيئة غريبة، فقد كان شعره طويلاً ولحيته تتدلى على جسده. وعلم منه بقصة حياته وبأنه على وشك الانتقال من هذا العالم. وفجأة رأى وجه القديس أبى نوفر مثل النار، فخاف منه، فقال له لا تخف يا أخي فإن الرب قد أرسلك لتهتم بجسدي وتدفنه. ثم صلى وبارك على القديس بفنوتيوس، وبعدها رقد على الأرض وفاضت روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه. فكفنه القديس بفنوتيوس بنصف ثوبه، ثم صلى عليه ودفنه بمغارته وهو حزين القلب على فراقه السريع.
وقد أراد القديس بفنوتيوس أن يسكن في موضعه، لكنه وجد أن النخلة قد سقطت، ونشفت عين الماء وانهارت المغارة. فعرف أنها إرادة الله. وعاد إلى قلايته بسلام. وكتب سيرة القديس أبى نوفر السائح منفعة للأجيال.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٢:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠١، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس أبى نوفر السائح.*

1- في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس العظيم أبو نوفر السائح. التهب هذا القديس بمحبة الله، فمضى وترَّهب في دير في هرموبوليس (هرموبوليس: حالياً الأشمونين التابعة لملوى بمحافظة المنيا)، وقد أحب رهبان الدير وسلك معهم في تقوى وطاعة. ولكنه اشتاق إلى حياة الوحدة، فحمل رغيف خبز واحد وقليلاً من الخضروات وانطلق نحو الجنوب وسط الجبال التي تفصل بين الصعيد الأسفل والواحات طالباً مشورة الله. وأثناء ذلك رأى ملاكه الحارس وسار معه حتى وصل إلى مغارة أحد القديسين. فأقام عنده أياماً قلائل يتعلم منه كيف يتغلب على حروب الشياطين. ثم أخذه ذلك القديس إلى البرية الداخلية حيث توجد مغارة ونخلة مزروعة عنده، فتركه في ذلك المكان وعاد إلى مكانه. ومنذ ذلك الوقت لم يعاين وجه إنسان. ولقد قاسى القديس أبو نوفر الكثير، حتى أنه أشرف على الموت عدة مرات جراء الجوع والعطش وحر الصيف وبرد الشتاء. كما أن الشيطان كان يظهر له كثيراً ويحاربه ولكن الله كان يعوله لصبره في الجهاد. فكانت النخلة تثمر له ما يكفيه طوال العام، كما كان يأكل الحشيش أحياناً، واستمر على هذا الحال نحو ستين عاماً. وفى أواخر حياته مضى إليه القديس بفنوتيوس، فوجده بهيئة غريبة، فقد كان شعره طويلاً ولحيته تتدلى على جسده. وعلم منه بقصة حياته وبأنه على وشك الانتقال من هذا العالم. وفجأة رأى وجه القديس أبى نوفر مثل النار، فخاف منه، فقال له لا تخف يا أخي فإن الرب قد أرسلك لتهتم بجسدي وتدفنه. ثم صلى وبارك على القديس بفنوتيوس، وبعدها رقد على الأرض وفاضت روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه. فكفنه القديس بفنوتيوس بنصف ثوبه، ثم صلى عليه ودفنه بمغارته وهو حزين القلب على فراقه السريع. وقد أراد القديس بفنوتيوس أن يسكن في موضعه، لكنه وجد أن النخلة قد سقطت، ونشفت عين الماء وانهارت المغارة. فعرف أنها إرادة الله. وعاد إلى قلايته بسلام. وكتب سيرة القديس أبى نوفر السائح منفعة للأجيال. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع