الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 16 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقلاذهب الى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'اليوم 16 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنا...')
 
 
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
اليوم 16 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_بابة_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بابة مسموع]]
آمين.


{{أحمر|{{وسط|نياحة البابا اغاثون البطريرك ال39}}}}
اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.


في مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الإسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن، الذي اختفى زمنا من وجه مضطهد يه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زي نجار، وفى الليل كان يتزيا بزي كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.
'''{{أخضر|{{وسط|1- اليوم الأول - شهر [[بابة]]}}}}'''


ولما تنيح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية والى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
'''{{كبير|طبقا [[سنكسار الكنيسة القبطية|لسنكسار الكنيسة القبطية]] إصدار [[دير السريان]] العامر}}'''


وفى زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفى إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم،


وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة وتنيح بسلام .
{{وسط|<youtube>YoutubeCode</youtube>}}


صلاته تكون معنا. آمين.
== تذكار1 ==


{{أحمر|{{وسط|تذكار القديسين كاربوس وابولوس وبطرس}}}}
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>


في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كاربوس وأبوللوس وبطرس تلميذ الأنبا اشعيا المتوحد. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين
 
*1 - نياحة القديس البابا الأنبا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 397 للشهداء ( 681م )، تنيَّح البابا أغاثون البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان من عائلة شريفة بمريوط، فلما كبر صار تلميذاً للبابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وقد رسمه كاهناً على إحدى كنائس الإسكندرية. ولما اختفي البابا بنيامين زمناً من وجه مضطهديه الخلقيدونيين، ترك الأب أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم على الإيمان المستقيم، فكان يطوف متخفياً في زى نجار يحمل أدوات النجارة، ويمارس أعمال الكهنوت الرعوية ويقيم الأسرار الإلهية خفية. وظل هكذا إلى أن عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه فاتخذه سكرتيراً خاصاً له.
ولما تنيَّح البابا بنيامين ال 38، اُختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة، فرسموه يوم 14 طوبه سنة 387 للشهداء
( 662م ) وقد لقي شدائد كثيرة من أجل الإيمان المستقيم، من ذلك أن إنساناً يُدعى ثيئودوروس خلقيدوني المذهب ذهب إلى الخليفة بدمشق وقدم له أموالاً وأخذ منه أمراً بتعيينه والياً على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فما تولى هذا المنصب اضطهد الأنبا أغاثون اضطهاداً شديداً وكان يطلب منه جزية كبيرة وأصدر أمراً بأن أي إنسان يجد البطريرك فليقتله، فحبس الأنبا أغاثون نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير. وفي زمن هذا البابا كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس بديره ببرية شيهيت، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس بدير القديس مكاريوس اسمه يوحنا، وأمره بأن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركاً بعده فاستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وتعليم الشعب. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
 
------
 
*2 - تذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس.*
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس، وهم من تلاميذ القديس العظيم الأنبا إشعياء الإسقيطي.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
 
 
إدراج صورة هنا تصغير يسار
 
1 – التذكار
 
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
 
== تذكار2 ==
 
إدراج صورة هنا تصغير يسار
 
2 – التذكار
 
 
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
 
<div class="res-img">
[[ملف:فاصل نهاية.png|مركز]]
</div>
 
== قطمارس اليوم ==
 
== دفنار اليوم ==
 
== معرض الصور ==
 
== صور للتلوين ==
 
== أنظر أيضاً ==
 
== المراجع ==
{{مراجع}}
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٢، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس البابا الأنبا أغاثون، البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 397 للشهداء ( 681م )، تنيَّح البابا أغاثون البطريرك التاسع والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان من عائلة شريفة بمريوط، فلما كبر صار تلميذاً للبابا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وقد رسمه كاهناً على إحدى كنائس الإسكندرية. ولما اختفي البابا بنيامين زمناً من وجه مضطهديه الخلقيدونيين، ترك الأب أغاثون يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم على الإيمان المستقيم، فكان يطوف متخفياً في زى نجار يحمل أدوات النجارة، ويمارس أعمال الكهنوت الرعوية ويقيم الأسرار الإلهية خفية. وظل هكذا إلى أن عاد البابا بنيامين إلى مقر كرسيه فاتخذه سكرتيراً خاصاً له. ولما تنيَّح البابا بنيامين ال 38، اُختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة، فرسموه يوم 14 طوبه سنة 387 للشهداء ( 662م ) وقد لقي شدائد كثيرة من أجل الإيمان المستقيم، من ذلك أن إنساناً يُدعى ثيئودوروس خلقيدوني المذهب ذهب إلى الخليفة بدمشق وقدم له أموالاً وأخذ منه أمراً بتعيينه والياً على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فما تولى هذا المنصب اضطهد الأنبا أغاثون اضطهاداً شديداً وكان يطلب منه جزية كبيرة وأصدر أمراً بأن أي إنسان يجد البطريرك فليقتله، فحبس الأنبا أغاثون نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الوالي الشرير. وفي زمن هذا البابا كملت عمارة كنيسة القديس مكاريوس بديره ببرية شيهيت، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس بدير القديس مكاريوس اسمه يوحنا، وأمره بأن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركاً بعده فاستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وتعليم الشعب. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 2 - تذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس.*

2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار القديسين كاربوس وأبولوس وبطرس، وهم من تلاميذ القديس العظيم الأنبا إشعياء الإسقيطي. بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع