سنكسار اليوم 16 برمودة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١١:٢٥، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أنتيباس أسقف برغامس تلميذ القديس يوحنا الرسول.*

1 – في مثل هذا اليوم من أواخر القرن الأول المسيحي استشهد القديس أنتيباس أسقف برغامس (برغامس: مدينة بآسيا الصغرى كانت فيها إحدى الكنائس السبع المذكورة في سفر الرؤيا) وتلميذ القديس يوحنا الرسول وقد ذكره في رؤياه (رؤ 2: 12 – 16). كان هذا القديس في عهد الملك دومتيانوس قيصر الذي اضطهد المسيحيين كثيراً وقتل بعضهم بوحشية شديدة. ولما رأى الشيطان نمو الديانة المسيحية على يد القديس أنتيباس خاطب الوثنيين من داخل الوثن قائلاً أنه لا يستطيع الإقامة في المدينة طالما يوجد فيها أنتيباس. فنهض الشعب الوثني وقبضوا على القديس أنتيباس وأتوا به إلى الوالي الذي أمر أن يقدم القرابين للأوثان فرفض. وبدا يكلمه عن حقائق الإيمان المسيحي فعذَّبه الوالي عذابات شديدة ثم وضعه في السجن. فأرسل له القديس يوحنا الإنجيلي رسالة مملوءة تعزية دعاه فيها الكاهن الأمين والراعي الصالح. ولما لم يقدر الوالي عليه وضعه في تمثال ثور مصنوع من النحاس وأمر أن يوقدوا تحته، وهو بداخله يسبح الله ويشكره الذي أهله أن يستشهد من أجل اسمه ثم تنيَّح بسلام ونال إكليل الشهادة. أخرج الوثنيون جسده خارج التمثال وألقوه بعيداً فأخذه المؤمنون بإكرام جزيل ووضعوه في الكنيسة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار إصعاد أخنوخ البار حياً إلى السماء.*

2 – وفيه أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار إصعاد البار أخنوخ حياً إلى السماء، وهو أخنوخ بن يارد ويدعوه معلِّمنا يهوذا الرسول أخنوخ السابع من آدم (يهوذا 14) وهو ابن متوشالح الذي عمر على الأرض أكثر من أي إنسان آخر إذ عاش 969 سنة ويشهد الكتاب المقدس عن أخنوخ البار أنه سار مع الله أي أرضى الله بسيرته الحسنة وعاش في طاعته في وسط جيل استشرى فيه الفساد وتفاقمت فيه الرذيلة " وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه " (تك 5: 24)، ومعنى أخذه أي أصعده إلى السماء حياً بجسده ولم يذق الموت تماماً كما حدث بعد ذلك مع إيليا النبي ( 2مل 2) وسيظل هذان القديسان بجسديهما في السماء إلى أن يأتيا ويحاربا الوحش (رؤ 11: 7) فيقتلهما ويذوقان الموت كباقي الناس. عاش أخنوخ 365 سنة قبل إصعاده حياً إلى السماء. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع