الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 17 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
 
سطر ١٧: سطر ١٧:




<nowiki>*</nowiki>1 - ظهور القديسة العذراء مريم بكنيسة الشهيدة دميانة بحي بابا دوبلو بشبرا القاهرة.*
 
 
 
<nowiki>*</nowiki>1 - نياحة لعازر حبيب الرب.*
 
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 34م، تنيَّح الصديق البار لعازر حبيب الرب وهو أخو مرثا ومريم، وكان الرب يستريح في بيتهم. وحدث عندما مرض لعازر أن أختيه أرسلتا إلى السيد المسيح قائلتين " يا سيد هوذا الذي تحبه مريض "، فلما سمع السيد المسيح قال " هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به (يو 11: 4 ). وكان الرب يحب لعازر ومرثا ومريم ولكنه مكث في الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية.
 
ثم ذهب إلى قرية بيت عنيا ووقف أمام قبر لعازر وقال:
 
" ارفعوا الحجر "، فقالت له مرثا: " يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام "، فقال لها: " ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله ".
 
فرفعوا الحجر ثم صرخ بصوت عظيم: " لعازر هلم خارجاً "، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل " (يو 11: 43، 44). وكان ذلك كإثبات عن موته ولهذا قد عظمت هذه الآية فآمن به كثيرون.
 
بركة صلوات لعازر البار فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>2 - استشهاد القديس سيدهم بشاي بدمياط.*
 
2 – وفيه أيضاً من سنة 1561 للشهداء ( 1844م )، استشهد القديس سيدهم بشاي بدمياط. وُلِدَ وتربى بدمياط حتى شبابه المبكر، وفي سنة 1820م هاجر إلى الإسكندرية وعمل تاجراً للأخشاب، وكان يأتي إلى دمياط لشراء الأخشاب.
 
اهتم بترميم كنيسة الشهيد مار جرجس المزاحم بناحية بساط النصارى وكان بتولاً تقياً ورئيساً للشمامسة. وبينما كان في طريقه إلى الكنيسة للصلاة بدمياط اعترض طريقه أحد الأشرار لمنعه من الذهاب إلى الكنيسة لكنه لم يلتفت إليه. فهاج وظل يقذفه بالشتائم الرديئة حتى تجمهر معه بعض الصبية وألصقوا به اتهامات باطلة، فاقتادوه إلى المحكمة التي حكمت عليه أن يترك الإيمان بالمسيح أو يموت، فلما لم يقبل عذبوه وجروه في شوارع المدينة. وتصادف مرور صديقه الْمُعَلِّم أبانوب إبراهيم الذي حاول إنقاذه، فضربوه هو أيضاً على رأسه بالجريد فمات بعد ذلك. وظلوا يعذبون القديس سيدهم بشاي على مدى خمسة أيام بعذابات رهيبة وهو يحتمل كل ذلك بشكر ويقول " يا يسوع... يا حنونة " يقصد العذراء. أخيراً استودع روحه الطاهرة بيد الرب، وكانت العذراء مريم حاضرة نياحته ونال إكليل الشهادة.
 
ولما بلغ الأمر للخديوي أمر بالتحقيق في هذه الجريمة، فظهرت براءة القديس سيدهم بشاي مما نُسبَ إليه فأمر برفع الصلبان في جنازته بعد أن كان رفعها ممنوعاً. واشتركت جميع الطوائف المسيحية في المدينة في جنازته، ولبس الكهنة ملابسهم الكهنوتية، وسار الموكب في حراسة الجنود. وبعد إتمام الصلاة دُفن بإكرام جزيل بأرض كنيسة مار جرجس بدمياط. وقد شوهد ليلة دفنه عمود من النور يسطع فوق مقبرته، ومازال جسده كاملاً ومحفوظاً في مقصورة بكنيسة العذراء بدمياط.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>3 - نياحة القديس الأنبا باسيليوس مطران القدس.*
 
3 وفيه أيضاً من سنة 1615 للشهداء ( 1899م )، تنيَّح القديس الأنبا باسيليوس مطران القدس. وُلِدَ هذا الأب سنة 1818م ببلدة الدابة (حالياً هي قرية الرحمانية قبلي بمركز نجع حمادي) من أبوين تقيين أرضعاه لبن الفضيلة، وعلَّماه العلوم الكنسية. ولما بلغ سن الخامسة والعشرين ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، وثابر على العبادة والنسك. ونظراً لما تحلَّى به من التقوى والعلم رسموه قساً ثم قمصاً، وتقلَّد رئاسة الدير فأحسن إدارته بالحكمة والوداعة مما جعل البابا كيرلس الرابع أبا الإصلاح يرسمه مطراناً للقدس، فدبر إيبارشيته أحسن تدبير واهتم ببناء الكنائس وشراء الأوقاف لها وكان محبوباً من الجميع على اختلاف أديانهم ومذاهبهم بسبب وداعته وحكمته.
 
وفي أيامه حدثت منازعات مع الرهبان الأحباش بسبب دير السلطان بالقدس التابع للكنيسة القبطية، وبفضل يقظة هذا الأب لم يتمكن الأحباش من الاستيلاء على هذا الدير. وقضى أيامه في جهاد متواصل لأجل خير الكنيسة والشعب، ثم تنيَّح بسلام.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>4 - تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف.*
 
4 – وفيه أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف.
 
بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1702 للشهداء ( الثلاثاء 25 مارس 1986م ) تجلت العذراء القديسة الطاهرة مريم فوق كنيسة القديسة دميانة بأرض بابا دوبلو بحي شبرا بالقاهرة. وذلك في السنة الخامسة عشرة من حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك المائة والسابع عشر.
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1702 للشهداء ( الثلاثاء 25 مارس 1986م ) تجلت العذراء القديسة الطاهرة مريم فوق كنيسة القديسة دميانة بأرض بابا دوبلو بحي شبرا بالقاهرة. وذلك في السنة الخامسة عشرة من حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك المائة والسابع عشر.

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢١، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1



*1 - نياحة لعازر حبيب الرب.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 34م، تنيَّح الصديق البار لعازر حبيب الرب وهو أخو مرثا ومريم، وكان الرب يستريح في بيتهم. وحدث عندما مرض لعازر أن أختيه أرسلتا إلى السيد المسيح قائلتين " يا سيد هوذا الذي تحبه مريض "، فلما سمع السيد المسيح قال " هذا المرض ليس للموت بل لأجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به (يو 11: 4 ). وكان الرب يحب لعازر ومرثا ومريم ولكنه مكث في الموضع الذي كان فيه يومين لتعظيم الآية.

ثم ذهب إلى قرية بيت عنيا ووقف أمام قبر لعازر وقال:

" ارفعوا الحجر "، فقالت له مرثا: " يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام "، فقال لها: " ألم أقل لك إن آمنت ترين مجد الله ".

فرفعوا الحجر ثم صرخ بصوت عظيم: " لعازر هلم خارجاً "، فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات بأقمطة ووجهه ملفوف بمنديل " (يو 11: 43، 44). وكان ذلك كإثبات عن موته ولهذا قد عظمت هذه الآية فآمن به كثيرون.

بركة صلوات لعازر البار فلتكن معنا. آمين.

------

*2 - استشهاد القديس سيدهم بشاي بدمياط.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1561 للشهداء ( 1844م )، استشهد القديس سيدهم بشاي بدمياط. وُلِدَ وتربى بدمياط حتى شبابه المبكر، وفي سنة 1820م هاجر إلى الإسكندرية وعمل تاجراً للأخشاب، وكان يأتي إلى دمياط لشراء الأخشاب.

اهتم بترميم كنيسة الشهيد مار جرجس المزاحم بناحية بساط النصارى وكان بتولاً تقياً ورئيساً للشمامسة. وبينما كان في طريقه إلى الكنيسة للصلاة بدمياط اعترض طريقه أحد الأشرار لمنعه من الذهاب إلى الكنيسة لكنه لم يلتفت إليه. فهاج وظل يقذفه بالشتائم الرديئة حتى تجمهر معه بعض الصبية وألصقوا به اتهامات باطلة، فاقتادوه إلى المحكمة التي حكمت عليه أن يترك الإيمان بالمسيح أو يموت، فلما لم يقبل عذبوه وجروه في شوارع المدينة. وتصادف مرور صديقه الْمُعَلِّم أبانوب إبراهيم الذي حاول إنقاذه، فضربوه هو أيضاً على رأسه بالجريد فمات بعد ذلك. وظلوا يعذبون القديس سيدهم بشاي على مدى خمسة أيام بعذابات رهيبة وهو يحتمل كل ذلك بشكر ويقول " يا يسوع... يا حنونة " يقصد العذراء. أخيراً استودع روحه الطاهرة بيد الرب، وكانت العذراء مريم حاضرة نياحته ونال إكليل الشهادة.

ولما بلغ الأمر للخديوي أمر بالتحقيق في هذه الجريمة، فظهرت براءة القديس سيدهم بشاي مما نُسبَ إليه فأمر برفع الصلبان في جنازته بعد أن كان رفعها ممنوعاً. واشتركت جميع الطوائف المسيحية في المدينة في جنازته، ولبس الكهنة ملابسهم الكهنوتية، وسار الموكب في حراسة الجنود. وبعد إتمام الصلاة دُفن بإكرام جزيل بأرض كنيسة مار جرجس بدمياط. وقد شوهد ليلة دفنه عمود من النور يسطع فوق مقبرته، ومازال جسده كاملاً ومحفوظاً في مقصورة بكنيسة العذراء بدمياط.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*3 - نياحة القديس الأنبا باسيليوس مطران القدس.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 1615 للشهداء ( 1899م )، تنيَّح القديس الأنبا باسيليوس مطران القدس. وُلِدَ هذا الأب سنة 1818م ببلدة الدابة (حالياً هي قرية الرحمانية قبلي بمركز نجع حمادي) من أبوين تقيين أرضعاه لبن الفضيلة، وعلَّماه العلوم الكنسية. ولما بلغ سن الخامسة والعشرين ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، وثابر على العبادة والنسك. ونظراً لما تحلَّى به من التقوى والعلم رسموه قساً ثم قمصاً، وتقلَّد رئاسة الدير فأحسن إدارته بالحكمة والوداعة مما جعل البابا كيرلس الرابع أبا الإصلاح يرسمه مطراناً للقدس، فدبر إيبارشيته أحسن تدبير واهتم ببناء الكنائس وشراء الأوقاف لها وكان محبوباً من الجميع على اختلاف أديانهم ومذاهبهم بسبب وداعته وحكمته.

وفي أيامه حدثت منازعات مع الرهبان الأحباش بسبب دير السلطان بالقدس التابع للكنيسة القبطية، وبفضل يقظة هذا الأب لم يتمكن الأحباش من الاستيلاء على هذا الدير. وقضى أيامه في جهاد متواصل لأجل خير الكنيسة والشعب، ثم تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*4 - تذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف.*

4 – وفيه أيضاً تحتفل الكنيسة بتذكار القديسين جرجس العابد وبلاسيوس الشهيد والأنبا يوسف الأسقف.

بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1702 للشهداء ( الثلاثاء 25 مارس 1986م ) تجلت العذراء القديسة الطاهرة مريم فوق كنيسة القديسة دميانة بأرض بابا دوبلو بحي شبرا بالقاهرة. وذلك في السنة الخامسة عشرة من حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك المائة والسابع عشر.

وقد تميزت ظهورات العذراء أنها كانت لآلاف الناس وعلى قباب الكنيسة. كما تميز هذا الظهور بمعجزات أجرتها القديسة العذراء لكثيرين، بلا تفريق، وقد استمر الظهور شهوراً طويلة.

وما حدث في كنيسة القديسة دميانة ببابا دوبلو بشبرا القاهرة كان في تدرُّج ملموس، بداية من ظهور في هيئة نور عجيب لا يُعرَف مصدره، ثم بدأ النور يتشكل، فبدا الناس يشعرون بمعجزات تحدث. فتأكد الإيمان في القلوب.

وصاحَبَ هذا الظهور، بعض الظواهر الروحية، كظهور الحمام في المساء، ورائحة البخور، والنور الساطع المبهر الذي انبعث في أماكن مختلفة بالكنيسة.

وتحدثت عن هذا الظهور وسائل الإعلام المختلفة، أجنبية وعربية. وقد أكد هذا الظهور تقرير أصدرته اللجنة المجمعية المكلَّفة من قداسة البابا بتقصِّي الحقائق.

شفاعة العذراء القديسة مريم فلتكن معنا آمين.

------

*2 - نياحة القديس البابا خائيل الأول البطريرك السادس والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 483 للشهداء ( 767م )، تنيَّح القديس البابا خائيل الأول البطريرك السادس والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية.

كان راهباً تقياً في دير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت، فلما تنيَّح البابا ثيئودوروس، اتفق رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار القديس خائيل المقاري لرسامته بطريركاً، لما اشتهر به من تقوى وفضيلة وعلم. فأمسكوه رغماً عنه وأتوا به إلى الإسكندرية وأقاموه بطريركاً يوم 17 توت سنة 460 للشهداء ( 743م )، باسم البابا خائيل الأول. وفي يوم الرسامة هطلت الأمطار بغزارة لمدة ثلاثة أيام بعد أن كانت منقطعة سنتين متواليتين. فاستبشر أهل الإسكندرية خيراً. وقد احتمل هذا البابا شدائد كثيرة من الوالي عبد الملك بن مروان كالضرب والحبس، فلما علم بذلك كيرياكوس ملك النوبة، غضب جداً، وأعد نحو مائة ألف جندي وسار بهم نحو القطر المصري وعسكر حول الفسطاط، فلما رأى الوالي جيوش الملك كيرياكوس، خاف، وأطلق سراح البطريرك، والتجأ إليه ليتوسط في أمر الصلح، فخرج البابا خائيل ومعه لفيف من الإكليروس إلى ملك النوبة وطلبوا منه أن يقبل الصلح مع الوالي. فقبل وانصرف إلى بلاده. فبدأ الوالي يحترم البابا خائيل ورفع الاضطهادات عن شعبه، وبصفة خاصة عندما صلى البابا من أجل ابنة الوالي التي كان يعتريها روح نجس، وبصلواته شُفيت.

ولما أكمل البابا جهاده الحسن تنيَّح بسلام، بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثلاثاً وعشرين سنة وستة أشهر.

بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع