الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 17 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس يعقوب الكبير أحد الاثني عشر رسولاً وشقيق يوحنا الحبيب.*
1 – في مثل هذا اليوم سنة 44م استشهد القديس يعقوب الرسول بن زبدي، ويدعى يعقوب الكبير تمييزاً له عن يعقوب الصغير بن حلفى. وُلِدَ وتربى في بيت صيدا إحدى بلاد الجليل ومدينة القديسين بطرس وأندراوس. وكان بتولاً مثل أخيه يوحنا.
دعاه السيد المسيح للخدمة مع أخيه يوحنا في نفس اليوم التي دعا فيه بطرس وأندراوس، فتركا السفينة وأباهما وتبعا السيد المسيح (مت 4: 21، 22). اختاره الرب يسوع ليكون شاهداً مع بطرس ويوحنا لبعض الأحداث الهامة مثل إقامة ابنة يايرس والتجلي وفي بستان جثسيماني ليلة آلامه.
وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ بشر هذا القديس في اليهودية والسامرة مما أثار عداوة اليهود، فثاروا ضده ووشوا به لدى الملك هيرودس أغريباس بأنه يدعو الناس ألا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها على الفقراء والمساكين، فقبض عليه هيرودس وأراد أن يكسب رضى اليهود فأمر بقطع رأس القديس بحد السيف (أع 12: 1)، فنال إكليل الشهادة ويُعتبر هذا القديس أول من استشهد من الآباء الرسل وهو الوحيد بين الرسل الذي سجل لنا الكتاب المقدس خبر استشهاده. ويوجد جسده في مدينة كومبوستيلا بأسبانيا موضوعاً في كاتدرائية ضخمة باسمه.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس نيقوديموس.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس نيقوديموس الذي وضع الأطياب على جسد المخلص عند تكفينه. كان فريسياً وعضواً في مجمع السنهدريم، وقد جاء إلى السيد المسيح لكي يناقشه في موضوع الميلاد الثاني (يو 3) واقتنع بكلامه، وقد دافع عن السيد المسيح أمام زملائه أعضاء مجمع السنهدريم (يو 7: 51)، وقد تجلت محبته للسيد المسيح عند صلبه، فقد اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسده الطاهر " وأحضر مزيج مر وعود نحو مائة منا " (يو 19: 39) ( أي ما يعادل قنطاراً مصرياً من الأطياب )، مما يدل على غناه وسخائه ومحبته الفياضة للسيد المسيح.
آمن بالسيد المسيح وسار سيرة مسيحية فاضلة، ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس يعقوب الكبير أحد الاثني عشر رسولاً وشقيق يوحنا الحبيب.*

1 – في مثل هذا اليوم سنة 44م استشهد القديس يعقوب الرسول بن زبدي، ويدعى يعقوب الكبير تمييزاً له عن يعقوب الصغير بن حلفى. وُلِدَ وتربى في بيت صيدا إحدى بلاد الجليل ومدينة القديسين بطرس وأندراوس. وكان بتولاً مثل أخيه يوحنا. دعاه السيد المسيح للخدمة مع أخيه يوحنا في نفس اليوم التي دعا فيه بطرس وأندراوس، فتركا السفينة وأباهما وتبعا السيد المسيح (مت 4: 21، 22). اختاره الرب يسوع ليكون شاهداً مع بطرس ويوحنا لبعض الأحداث الهامة مثل إقامة ابنة يايرس والتجلي وفي بستان جثسيماني ليلة آلامه. وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ بشر هذا القديس في اليهودية والسامرة مما أثار عداوة اليهود، فثاروا ضده ووشوا به لدى الملك هيرودس أغريباس بأنه يدعو الناس ألا يعطوا الجزية لقيصر بل يصرفوها على الفقراء والمساكين، فقبض عليه هيرودس وأراد أن يكسب رضى اليهود فأمر بقطع رأس القديس بحد السيف (أع 12: 1)، فنال إكليل الشهادة ويُعتبر هذا القديس أول من استشهد من الآباء الرسل وهو الوحيد بين الرسل الذي سجل لنا الكتاب المقدس خبر استشهاده. ويوجد جسده في مدينة كومبوستيلا بأسبانيا موضوعاً في كاتدرائية ضخمة باسمه. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس نيقوديموس.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس نيقوديموس الذي وضع الأطياب على جسد المخلص عند تكفينه. كان فريسياً وعضواً في مجمع السنهدريم، وقد جاء إلى السيد المسيح لكي يناقشه في موضوع الميلاد الثاني (يو 3) واقتنع بكلامه، وقد دافع عن السيد المسيح أمام زملائه أعضاء مجمع السنهدريم (يو 7: 51)، وقد تجلت محبته للسيد المسيح عند صلبه، فقد اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسده الطاهر " وأحضر مزيج مر وعود نحو مائة منا " (يو 19: 39) ( أي ما يعادل قنطاراً مصرياً من الأطياب )، مما يدل على غناه وسخائه ومحبته الفياضة للسيد المسيح. آمن بالسيد المسيح وسار سيرة مسيحية فاضلة، ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع