الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 18 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس أرسانيوس تلميذ القديس سوسنيوس.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس أرسانيوس تلميذ القديس سوسنيوس. وذلك أنه لما كان الإمبراطور دقلديانوس يعذِّب القديس سوسنيوس، أعلَموه عن أرسانيوس أنه على إيمان معلمه. فاستحضره واستعلَم منه عن معتقده. فأقر واعترف بالسيد المسيح. فلاطفه الملك كثيراً ليثنيه عن رأيه. فلم يقبل، بل وبخ الملك لكونه يعبد الأوثان وتركه عبادة الإله الحقيقي. فحنق عليه الإمبراطور وأمر بتعذيبه بكل أنواع العذاب، وأخيراً أمر بقطع رأسه أمام معلِّمه، فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف. تتلمذ هذا الأب على القديس الأنبا صموئيل في جبل القلمون (جبل القلمون: جبل البوص أو الغاب ويقع غرب مدينة مغاغة محافظة المنيا وبه دير الأنبا صموئيل المعترف)، وكان أحد تلاميذه المتقدمين. كما كان نشيطاً ومطيعاً لأبيه. ساعد أباه في إدارة شئون الدير وتعميره، فعندما شرع الأنبا صموئيل في بناء كنيسة القديسة العذراء مريم كان أبوللو يحمل ما يلزم على الجِمَال من الريف إلى الدير. وساعده أيضاً في حل المشاكل الصعبة لحكمته وعِلْمِهِ وإفرازه. منها أن ثلاثة من الرهبان أرادوا ترك الدير فوعظهم من الكتب المقدسة ومن سير الرهبان، فرجعوا عن رأيهم وبقوا بالدير.
ولما أراد الأنبا صموئيل أن يحيا في الوحدة والسكون، أقام أبوللو مدبراً على الإخوة، فقام بهذا العمل خير قيام، وكان يلجأ إلى الله عندما تواجهه أية صعوبات، ففي إحدى المرات نفذ الخبز من الدير، فصلى وقال: " يا إله القديس الأنبا صموئيل المعترف استجب لي وأرسل إلينا اليوم بركتك فإن نفسي قلقت جداً من أجل الجموع التي اجتمعت بالدير، وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل، فلا تتركني أنا أيضاً، لأنه مكتوب أن بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب. فاستجاب الله لصلاته، إذ أنه وجد مخزن الخبز مليئاً فأخذ من بركة الله وقدم لضيوفه.
ولما تنيَّح القديس الأنبا صموئيل، بقى الأنبا أبوللو مدبراً للرهبان، حتى تنيَّح بسلام، وقد ترك له أولاداً كثيرين.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أرسانيوس تلميذ القديس سوسنيوس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس أرسانيوس تلميذ القديس سوسنيوس. وذلك أنه لما كان الإمبراطور دقلديانوس يعذِّب القديس سوسنيوس، أعلَموه عن أرسانيوس أنه على إيمان معلمه. فاستحضره واستعلَم منه عن معتقده. فأقر واعترف بالسيد المسيح. فلاطفه الملك كثيراً ليثنيه عن رأيه. فلم يقبل، بل وبخ الملك لكونه يعبد الأوثان وتركه عبادة الإله الحقيقي. فحنق عليه الإمبراطور وأمر بتعذيبه بكل أنواع العذاب، وأخيراً أمر بقطع رأسه أمام معلِّمه، فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس أبوللو تلميذ القديس الأنبا صموئيل المعترف. تتلمذ هذا الأب على القديس الأنبا صموئيل في جبل القلمون (جبل القلمون: جبل البوص أو الغاب ويقع غرب مدينة مغاغة محافظة المنيا وبه دير الأنبا صموئيل المعترف)، وكان أحد تلاميذه المتقدمين. كما كان نشيطاً ومطيعاً لأبيه. ساعد أباه في إدارة شئون الدير وتعميره، فعندما شرع الأنبا صموئيل في بناء كنيسة القديسة العذراء مريم كان أبوللو يحمل ما يلزم على الجِمَال من الريف إلى الدير. وساعده أيضاً في حل المشاكل الصعبة لحكمته وعِلْمِهِ وإفرازه. منها أن ثلاثة من الرهبان أرادوا ترك الدير فوعظهم من الكتب المقدسة ومن سير الرهبان، فرجعوا عن رأيهم وبقوا بالدير. ولما أراد الأنبا صموئيل أن يحيا في الوحدة والسكون، أقام أبوللو مدبراً على الإخوة، فقام بهذا العمل خير قيام، وكان يلجأ إلى الله عندما تواجهه أية صعوبات، ففي إحدى المرات نفذ الخبز من الدير، فصلى وقال: " يا إله القديس الأنبا صموئيل المعترف استجب لي وأرسل إلينا اليوم بركتك فإن نفسي قلقت جداً من أجل الجموع التي اجتمعت بالدير، وكما أنك لم تتخل عن أبينا الأنبا صموئيل، فلا تتركني أنا أيضاً، لأنه مكتوب أن بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب. فاستجاب الله لصلاته، إذ أنه وجد مخزن الخبز مليئاً فأخذ من بركة الله وقدم لضيوفه. ولما تنيَّح القديس الأنبا صموئيل، بقى الأنبا أبوللو مدبراً للرهبان، حتى تنيَّح بسلام، وقد ترك له أولاداً كثيرين. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع