الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 18 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 18 بشنس مسموع اليوم الثامن عشر من شهر بش...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار عيد العنصرة.*
1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بتذكار حلول الروح القدس على التلاميذ الأطهار في علية صهيون بأورشليم، " فبينما كان الجميع معاً بنفس واحدة صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس " (أع 2: 1 – 3).
بركة هذا العيد المقدس فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس جورجى رفيق القديس أبرآم.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 409 للشهداء ( 693م ) تنيَّح القديس جورجى رفيق القديس أبرآم. وُلِدَ من أبوين مسيحيين قديسين وكان يرعى غنم أبيه. أحب حياة التأمل وكان يصوم طوال اليوم ويوزع طعامه على الرعاة، وكان الله يعضده وينميه في الفضيلة. اشتاق للرهبنة فترك الغنم وهو في الرابعة عشرة من عمره وقصد برية القديس مكاريوس. وفي الطريق رأى عمود نور يرشده ففرح وتعزى، ثم اختفي النور ليظهر له إنسان عجوز يقول له: " لقد عبرت إحدى المدن فوجدت رجلاً مشقوق الثياب ينوح ويبكى بشدة ويصرخ بصوت عظيم قائلاً: إن الأسد قد افترس ابني وهو يرعى الغنم، وأغلب الظن أنه أبوك، فعليك أن ترجع وتطيب قلبه، لأنه مكتوب: " أكرم أباك وأمك، (خر 20: 12) ثم تعود إلى البرية ".
أجاب الشاب قائلاً مكتوب: " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقني" (مت 10: 37)، وللحال تحول ذلك الشيخ إلى دخان واختفي، فعرف جورجى أنها خدعة شيطانية، فقدم الشكر لله. عندئذ ظهر له الملاك غبريال على شكل صبى صغير حسن الصورة وبهي الملبس رافقه في الطريق حتى بلغ جبل الأنبا أوريون بقرب شيهيت. تتلمذ على يدي راهب قديس مدة عشر سنوات لم يذق فيها طعاماً مطبوخاً أو فاكهة، وكان يقيم الليل كله في الصلاة والهذيذ في الكتب حتى حفظ أربعة عشر سفراً من أسفار الكتاب المقدس. ولكثرة جهاداته استحق أن تؤانسه قوة ملائكية تعزيه وتشجعه. وحدث أنه اشتاق إلى التوحد المطلق أو السياحة فدخل إلى البرية الداخلية فظهر له اثنان من القديسين وقالا له: " إن هذه ليست إرادة الرب بالنسبة لك "، فرجع إلى موضعه. وبتدبير من الله أتى إلى جبل أوريون القديس الأنبا أبرآم، حيث التقى بالقديس جورجى. تحدثا معاً بعجائب الله، وشعرا باتفاق روحي في حياتهما واشتياقاتهما فرأيا أن يعيشا معاً يسند أحدهما الآخر. ذهبا إلى الكنيسة للصلاة وبقيا طوال الليل يطلبان مشورة الله بالنسبة لقرارهما، فقيل أن القديس يوحنا المعمَدان ظهر لهما وطلب منهما أن يعيشا معاً في إسقيط مكاريوس. ترك الأنبا جورجى جبل أوريون بعد أن نال بركة الآباء وانطلق إلى الإسقيط وكان قد سبقه الأنبا أبرآم ليعد له مكاناً. وهناك عرّفه الأنبا أبرآم بمعلمه القديس الأنبا يوأنس قمص برية شيهيت. وسكنا معاً في قلاية " بيچيج " بجوار قلاية الأنبا يوأنس. وقد ظلت هذه القلاية من معالم الدير حتى القرن الرابع عشر حيث زارها البابا بنيامين الثاني البطريرك ( 82 )
( 1327 – 1339م ). عاشا معاً بروح الصداقة القائمة على الحب يشجعان بعضهما البعض، حتى مرض الأنبا أبرآم وبقى مدة ثمانية عشرة سنة يعانى من قسوة الألم، وكان القديس جورجى يخدمه ويصلى من أجله ويقرأ له الكتب المقدسة حتى تنيَّح. وبعدها بأقل من خمسة أشهر رقد أخوه القديس جورجى بعد أن بلغ من العمر اثنتين وسبعين سنة، ودُفن مع أخيه الحميم الأنبا أبرآم.
بركة صلوات القديس جورجى فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٤، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 18 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 18 بشنس مسموع

اليوم الثامن عشر من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

18- اليوم الثامن عشر - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار عيد العنصرة.*

1 – تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بتذكار حلول الروح القدس على التلاميذ الأطهار في علية صهيون بأورشليم، " فبينما كان الجميع معاً بنفس واحدة صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين وظهرت لهم ألسنة من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس " (أع 2: 1 – 3). بركة هذا العيد المقدس فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس جورجى رفيق القديس أبرآم.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 409 للشهداء ( 693م ) تنيَّح القديس جورجى رفيق القديس أبرآم. وُلِدَ من أبوين مسيحيين قديسين وكان يرعى غنم أبيه. أحب حياة التأمل وكان يصوم طوال اليوم ويوزع طعامه على الرعاة، وكان الله يعضده وينميه في الفضيلة. اشتاق للرهبنة فترك الغنم وهو في الرابعة عشرة من عمره وقصد برية القديس مكاريوس. وفي الطريق رأى عمود نور يرشده ففرح وتعزى، ثم اختفي النور ليظهر له إنسان عجوز يقول له: " لقد عبرت إحدى المدن فوجدت رجلاً مشقوق الثياب ينوح ويبكى بشدة ويصرخ بصوت عظيم قائلاً: إن الأسد قد افترس ابني وهو يرعى الغنم، وأغلب الظن أنه أبوك، فعليك أن ترجع وتطيب قلبه، لأنه مكتوب: " أكرم أباك وأمك، (خر 20: 12) ثم تعود إلى البرية ". أجاب الشاب قائلاً مكتوب: " من أحب أباً أو أماً أكثر منى فلا يستحقني" (مت 10: 37)، وللحال تحول ذلك الشيخ إلى دخان واختفي، فعرف جورجى أنها خدعة شيطانية، فقدم الشكر لله. عندئذ ظهر له الملاك غبريال على شكل صبى صغير حسن الصورة وبهي الملبس رافقه في الطريق حتى بلغ جبل الأنبا أوريون بقرب شيهيت. تتلمذ على يدي راهب قديس مدة عشر سنوات لم يذق فيها طعاماً مطبوخاً أو فاكهة، وكان يقيم الليل كله في الصلاة والهذيذ في الكتب حتى حفظ أربعة عشر سفراً من أسفار الكتاب المقدس. ولكثرة جهاداته استحق أن تؤانسه قوة ملائكية تعزيه وتشجعه. وحدث أنه اشتاق إلى التوحد المطلق أو السياحة فدخل إلى البرية الداخلية فظهر له اثنان من القديسين وقالا له: " إن هذه ليست إرادة الرب بالنسبة لك "، فرجع إلى موضعه. وبتدبير من الله أتى إلى جبل أوريون القديس الأنبا أبرآم، حيث التقى بالقديس جورجى. تحدثا معاً بعجائب الله، وشعرا باتفاق روحي في حياتهما واشتياقاتهما فرأيا أن يعيشا معاً يسند أحدهما الآخر. ذهبا إلى الكنيسة للصلاة وبقيا طوال الليل يطلبان مشورة الله بالنسبة لقرارهما، فقيل أن القديس يوحنا المعمَدان ظهر لهما وطلب منهما أن يعيشا معاً في إسقيط مكاريوس. ترك الأنبا جورجى جبل أوريون بعد أن نال بركة الآباء وانطلق إلى الإسقيط وكان قد سبقه الأنبا أبرآم ليعد له مكاناً. وهناك عرّفه الأنبا أبرآم بمعلمه القديس الأنبا يوأنس قمص برية شيهيت. وسكنا معاً في قلاية " بيچيج " بجوار قلاية الأنبا يوأنس. وقد ظلت هذه القلاية من معالم الدير حتى القرن الرابع عشر حيث زارها البابا بنيامين الثاني البطريرك ( 82 ) ( 1327 – 1339م ). عاشا معاً بروح الصداقة القائمة على الحب يشجعان بعضهما البعض، حتى مرض الأنبا أبرآم وبقى مدة ثمانية عشرة سنة يعانى من قسوة الألم، وكان القديس جورجى يخدمه ويصلى من أجله ويقرأ له الكتب المقدسة حتى تنيَّح. وبعدها بأقل من خمسة أشهر رقد أخوه القديس جورجى بعد أن بلغ من العمر اثنتين وسبعين سنة، ودُفن مع أخيه الحميم الأنبا أبرآم. بركة صلوات القديس جورجى فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 18 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع