سنكسار اليوم 18 مسرى

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:٠٤، ٢١ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة البابا ألكسندروس بطريرك القسطنطينية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 52 للشهداء ( 336م ) تنيَّح البابا ألكسندروس بطريرك القسطنطينية. كان هذا القديس عالماً فاضلاً. وقد نالته شدائد كثيرة بسبب هرطقة أريوس. وذلك أنه عندما جدد القديس أثناسيوس الرسولي حرم أريوس، بذل يوسابيوس القيصري كل الجهد لعودة أريوس لشركة الكنيسة، فضغط على الإمبراطور قسطنطين الكبير وادعى أن أريوس تاب. فصدق الإمبراطور هذا الادعاء وأرسل إلى القديس ألكسندروس رسالة خاصة بقبول أريوس في شركة الكنيسة المقدسة. ولكن القديس ألكسندروس أجاب على رسالة الإمبراطور بأن الذي جرده مجمع مسكونى من رتبة الكهنوت لا يملك حق إعادته إلى رتبته الكهنوتية إلا مجمع مسكونى. وكان القديس يعقوب أسقف نصيبين موجوداً في القسطنطينية في ذلك الوقت. فاتفق معه القديس ألكسندروس أن يصليا معاً من أجل هذا الأمر، لكي يبعد الله هذا الخطر عن كنيسته، وصليا طوال الليل. وفى اليوم التالي أخذ الهراطقة زعيمهم أريوس وطافوا به في شوارع المدينة. وقبل أن يصلوا إلى الكنيسة، شعر أريوس بمغص شديد، فدخل إلى مرحاض عام حيث انسكبت أحشاؤه خارجاً ومات. وأنقذ الرب كنيسته من هذا الخطر. وفرح القديس ألكسندروس باستجابة الله للصلاة. ولما أكمل هذا القديس سعيه الصالح في الحفاظ على الإيمان المستقيم وحفظ الكنيسة من البدع والهرطقات وتعليم الشعب وافتقاده، تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد وادامون الأرمنتي.*

2 – وفي مثل هذا اليوم أيضاً استشهد القديس وادامون من مدينة أرمنت. وحدث في أحد الأيام أنه استضاف في منزله بعضاً من عابدي الأوثان وكانوا يتحدثون عن امرأة وصلت إلى بلاد الأشمونين ومعها طفل صغير يشبه أولاد الملوك. فلما انصرف الضيوف نهض وادامون وركب دابته ووصل إلى مدينة الأشمونين، وهناك رأى الطفل يسوع مع مريم أمه فسجد له. فلما رآه الطفل تبسم في وجهه وقال له: " السلام لك يا وادامون. قد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما سمعت من حديث ضيوفك عني لذلك سأقيم عندك ويكون بيتك مسكناً لي إلى الأبد " فاندهش القديس وادامون وقال " يا سيدي إني أشتهي أن تأتي إلىَّ وتسكن في بيتي وأكون لك خادماً إلى الأبد " فقال له الصبي: " سيكون بيتك مسكناً لي أنا ووالدتي إلى الأبد لأنك إذا عدت من هنا وسمع عابدو الأوثان أنك كنت عندنا يعز عليهم ذلك ويسفكون دمك في بيتك، فلا تخف لأني أقبلك عندي في ملكوت السماوات إلى الأبد، مكان الفرح الدائم، الذي ليس له انقضاء وأنت تكون أول شهيد في بلاد الصعيد ". فقام الرجل وسجد للسيد المسيح فباركه ثم انصرف راجعاً إلى بيته. فلما عاد وادامون إلى أرمنت، سمع عابدو الأوثان بوصوله وشاع الخبر في المدينة أن وادامون زار يسوع. فجاءوا إليه مسرعين وقالوا هل الكلام الذي يقولونه عنك صحيح؟ فقال لهم " نعم أنا ذهبت إلى السيد المسيح وباركني وقال لي أنا آتي وأحل في بيتك مع والدتي إلى الأبد ". فصرخ كلهم بصوت واحد وأشهروا سيوفهم عليه، وقطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة في مثل هذا اليوم. ولما أبطلت عبادة الأوثان وانتشرت المسيحية في البلاد قام المسيحيون وجعلوا بيته كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم وهي باقية إلى الآن. كما توجد كنيسة باسم السيدة العذراء والشهيد وادامون بالأشمونين بملوي. الله يرحمنا بشفاعة سيدتنا كلنا العذراء والدة الإله وصلوات الشهيد وادامون المؤمن الطاهر ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع