سنكسار اليوم 19 أبيب

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٤:١٩، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين الأنبا بضابا أسقف قفط وأنبا أندراوس وأنبا خرستوذولوس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس العظيم الأنبا بضابا أسقف قفط (قفط: حالياً مدينة تابعة لمحافظة قنا ) وزميلاه القس أندراوس ابن خالته والقديس خرستوذولس. وُلِدَ هذا القديس بمدينة أرمنت (أرمنت: مدينة ومركز تابع لمحافظة قنا)، من أبوين مسيحيين. وكانت لوالدته أخت رُزقت بغلام أسمته أندراوس. وقد تربى الغلامان تربية مسيحية حقيقية، فأحبا بعضهما منذ الصغر. وكانا يدرسان معاً الكتب المقدسة. لما كبرا اتفقا على هجر العالم، فذهبا إلى الجبل الشرقي عند ناسك اسمه إيساك في جبل قصر الصياد (قصر الصياد: قرية تابعة لمركز نجع حمادي على الشاطىء الشرقي للنيل). وهناك انفردا للعبادة والتأمل. تنبأ القديس إيساك للأنبا بضابا أنه سيصير راعياً لقطيع المسيح وينال إكليل الشهادة وأن أندراوس سينال معه الإكليل. وكان القديسان يعيشان على نسخ الكتب وبيعها وما تبقى يوزعانه على الفقراء. سمع بهما الأسقف الأنبا تادرس أسقف قفط فرسم بضابا قساً وأندراوس شماساً. وأقاما معه، وبعد نياحة الأسقف اجتمع رأى الشعب على تزكية القس بضابا أسقفاً، فرسمه البابا بطرس خاتم الشهداء أسقفاً على قفط. وعند رجوعه استقبله الشعب بفرح. ولما جلس على كرسي الأسقفية عاش ناسكاً زاهداً. وشرفه الله بعمل المعجزات. وقد رسم الشماس أندراوس قساً. وعندما أثار دقلديانوس الاضطهاد، حضر أريانوس والي أنصنا إلى إسنا، فتوجه إليه القديس بضابا واعترف أمامه بالسيد المسيح وكان معه القس أندراوس والقديس خرستوذولس. ولما عرف الوالي شخصياتهم أخذ يلاطفهم بالوعود، فلم يفلح معهم. فأمر بوضعهم في السجن، فظهر لهم السيد المسيح وعزاهم. وفي الصباح أمر الوالي بإخراجهم من السجن وأمر بقطع رؤوسهم، فنالوا أكاليل الشهادة (يوجد للقديس بضابا دير باسمه بين بهجورة ونجع حمادي. وله مذبح باسمه بكنيسة الأنبا أمونيوس بدير الشهداء بإسنا في مكان استشهاده). بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد شهداء مذبحة إسنا.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م ) كانت المذبحة الكبرى في مدينة إسنا. وذلك لما حضر أريانوس والي أنصنا وسمع به الشعب اجتمعوا جميعاً كباراً وصغاراً وخرجوا إلى باب المدينة وصلوا صلاة الشكر ثم صعدوا إلى جبل أغاثون، حيث كان عيد الأنبا إسحاق السائح. وكان الأنبا أمونيوس أسقف إسنا مقيماً في قلايته في الجبل، فاستقبلهم ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان وأوضح لهم الأمجاد السماوية والأكاليل النورانية المعدة للشهداء والقديسين. سهروا جميعاً الليل كله في الصلاة والتسبيح، وفي الصباح أقام الأنبا أمونيوس القداس وناول الشعب من الأسرار المقدسة. وبعد القداس وصل الوالي فصرخوا جميعاً: " نحن مسيحيون، نؤمن بربنا يسوع المسيح "، فأمر الوالي جنوده أن يقتلوهم بالسيوف والرماح. فأكملوا شهادتهم ونالوا الأكاليل السمائية. وبُنى على اسمهم دير الشهداء في مكان استشهادهم مازال قائماً حتى الآن. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس بطلون الطبيب.*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديس الجليل مار بطلون الطبيب. وُلِدَ في بلدة تعميدون من أب وثني اسمه أسطوخيوس وأم مسيحية تدعى أونالة، فعلماه مهنة الطب، وبالقرب من منزلهم كان يوجد قس. وكلما بطلون يعبر أمامه، كان القس يتأمل اعتدال قوامه وكمال عقله وكثرة علمه ويحزن عليه لبعده عن الله. وكان يطلب من الله في صلاته أن يهديه ويرشده إلى طريق الخلاص. ولما أكثر الطلبة والسؤال إلى الله من أجله، أعلمه الرب في رؤيا أنه سيؤمن على يديه. ففرح بذلك وصار يحادثه كلما اجتاز به إلى أن تمكنت شدة المودة بينهما. فعرَّفه القس فساد عبادة الأصنام، وبيَّن له شرف ديانة السيد المسيح وأفضلية حياة تابعيها، وإن الذين يؤمنون بالمسيح تجرى على أيديهم آيات وعجائب. فلما سمع بطلون الطبيب فرح واشتهي أن يعملها ليكمل له قصده في الطب. ففي أحد الأيام لدغت حية إنساناً وظلت قائمة أسفل منه، فقال في نفسه " أجرب تعليم القس معلمي الذي قال لي إن آمنت بالسيد المسيح تصنع آيات وعجائب. ثم اقترب من ذلك الإنسان، وصلى صلاة طويلة طالباً من السيد المسيح أن يظهر قوته في إبرائه، وفي قتل الحية لئلا تؤذي آخرين. وعند فراغه من صلاته قام الرجل سالماً، وسقطت الحية ميتة. فازداد إيماناً، ومضى إلى القس وتعمد على يديه وظل يمارس مهنة الطب. وحدث أن جاءه رجل أعمى ليداويه فطرده أبوه فسأله القديس من هذا الذي طلبني؟ فأجابه أنه أعمى ليس لك في شفائه حيلة. فقال له القديس سترى مجد الله. ثم استدعى الأعمى وقال له هل إذا أبصرت تؤمن بالإله الذي أبرأ عينيك؟ فقال له نعم. فصلى القديس صلاة عميقة، ثم وضع يده على عيني الأعمى وقال له باسم المسيح أبصر. فأبصر للوقت وآمن بالسيد المسيح. فلما رأى أبوه ذلك آمن هو أيضاً. فأحضرهما القديس إلى القس فعمدهما. ولما تنيَّح أبوه حرر العبيد، ووزع كل ماله على المساكين. وصار يداوي المرضى بدون أجر ويطلب منهم الإيمان بالمسيح. فحسده الأطباء وسعوا به وبالقس وبجماعة كثيرة كانوا قد آمنوا لدى الملك. فاستحضرهم وهددهم بالتعذيب إن لم يكفروا بالسيد المسيح. وإذ لم يكترثوا بتهديده عذبهم كثيراً ثم قطع رؤوسهم. أما القديس فقد أراد أن يبالغ في تعذيبه بأن ألقاه للأسود فلم تؤذه وكان الرب يقويه ويشفيه. ثم أمر أخيراً بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديس البابا يوأنس العاشر البطريرك الخامس والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1085 للشهداء ( 1369م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس العاشر البطريرك الخامس والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا البابا سرياني الجنس من دمشق الشام. وكان عالماً فاضلاً. وبعد نياحة البابا مرقس الرابع اجتمع رأي الأساقفة والأراخنة على اختيار الراهب يوحنا السرياني فرسموه بطريركاً يوم 12 بشنس 1079 للشهداء ( 1363م ). قام هذا البابا بعمل الميرون سنة 1369م بدير القديس مكاريوس، وكان معه عشرين أسقفاً. وحدث في أيامه قحط شديد استمر ثلاث سنوات، وكان البابا يشدد شعبه ويعزيهم. وبعد أن مكث على الكرسي المرقسي ست سنوات وشهرين وثمانية أيام تنيَّح بسلام ودُفن بدير الحبش بجوار جبل المقطم. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع