الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 19 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس جرجس المزاحم.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 675 للشهداء ( 959م ) استشهد القديس جرجس الشهير بالمزاحم، وذلك في عهد خلافة المستنصر بالله، وباباوية الأنبا فيلوثيئوس البطريرك الثالث والستين. كان والده من العرب وتزوج بمسيحية رغماً عنها، فولدت له القديس مزاحم. فربته أمه وهذبته على الآداب المسيحية، وكان يتردد مع والدته على الكنيسة، فرأى أولاد المسيحيين وهم يلبسون الملابس البيضاء وقت التناول، فاشتاق أن يلبس مثلهم ويأكل ما يأكلون. فأخبرته أمه بأن ذلك لا يجوز له إلا إذا اعتمد، ثم أعطته لقمة بركة فوجدها حلوة، ولما كبر أراد أن يتزوج بمسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحياً، فأشارت عليه أن يعتمد أولاً. فذهب إلى دمياط واعتمد باسم جرجس وتزوج. فعرف أهله أمره، فعذبوه واستطاع أن يهرب إلى بلده صفط أبى تراب وأقام بها ثلاث سنوات. ولما اشتهر أمره ذهب إلى قطور (قطور: مدينة ومركز تابع لمحافظة الغربية ) ومكث يخدم في كنيسة الشهيد مار جرجس. ثم مضى إلى دميرة (دميرة: قرية بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية) بلدة والدته ومسقط رأسه، فسمع به أهل البلد وأحضروه للوالي فسجنه بعد أن عذبه، وعذب زوجته سيولا، فأرسل الرب أحد الأشخاص توسط لدى الوالي وأخرجه منه السجن.
بعد الخروج من السجن هرب مع زوجته إلى بلدة صفط القدور (صفط القدور: حالياً قرية تابعة لمركز المحلة الكبرى)، واشتغل هناك في معصرة للزيت. ولما علم أهل البلدة قصته ربطوا حبلاً في عنقه وطافوا به البلدة. فخلصه صاحب المعصرة من أيديهم على أساس أن يعطيه مهلة حتى يوم الجمعة، فإذا لم يرجع إلى دينه الأول فسيضربه. ولكن أحد المسيحيين نصحه بالهروب، فهرب إلى طنطا ثم إلى قرية دميانة، حتى وصل إلى بلدة بساط (بساط: حالياً هي بساط النصارى) حيث منزل والد زوجته. وهناك رأى رؤيا وأعلمه ملاك الرب أنه سينال إكليل الشهادة.
ولما علم به أهل بساط قبضوا عليه وطرحوه في خزانة مظلمة، ثم عذبوه بأن ضربوه بالعصي والجريد الأخضر وجلدوه وربطوه في ساري المركب. وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه، كما شاهد القديسة العذراء مريم. وقد حدثت معجزات شفاء كثيرة. وفى الصباح ذهبوا به عند الوالي في دميرة الذي عذبه عذاباً شديداً.
وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ثم قاموا وأحرقوا جسده وأغرقوه في النهر ولكن الله حفظ الجسد. فأتت امرأة مسيحية إلى زوجة القديس وسلمتها جزءاً من الجسد، فوضعته بمنزل والدها ببساط النصارى هي ووالدة القديس، حيث خدما الرب في الكنيسة بقية حياتهما. وبعد هدم هذه الكنيسة انتقل الجسد إلى دير القديسة دميانة حتى القرن السابع عشر، حيث وضع في الكنيسة بدمياط دون أن يعلم أحد عنه شيئاً. وفى سنة 1966م اكتشف الآباء وجود الجسد فطيبوه وأكرموه.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس بشاي أنوب.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس بشاي أنوب. وُلِدَ ببلدة بانايوس (بانايوس: قرية بإيبارشة دمياط والبراري) وكان هذا القديس من جند قبريانوس والي أتريب. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، مضى إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح. فعذبه ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا (أنصنا: هي حالياً قرية الشيخ عبادة شرقي ملوي نسبة إلى الأنبا أباديون أسقف أنصنا)، فجاهر أمامه بإيمانه، فعذبه الوالي كثيراً. وأخيراً أمر بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 28 للشهداء ( 312م ) تنيَّح البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا القديس قساً ورئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق الآباء الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً، فرسموه يوم 19 كيهك سنة 28 للشهداء ( 311م ) حسب وصية البابا بطرس قبل استشهاده. فلما جلس على الكرسي المرقسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه أن يقبل أريوس بعد أن تظاهر بالندم على ما صدر منه. فقبله البابا أرشيلاؤس، وبعد أن جلس على الكرسي المرقسي ستة أشهر تنيَّح بسلام. نطلب من الله أن يحفظنا من البدع والهرطقات وأن ينجينا من مكائد إبليس آمين.
------
*4 - وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بالمزار المخصص له بكنيسته بدير الأنبا رويس.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 1684 للشهداء ( 1968م ) تم وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بكنيسته الجديدة بدير الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة. وذلك أنه بعد أن صلى البابا كيرلس السادس البطريرك المائة والسادس عشر أول قداس بهذه الكاتدرائية، نزل قداسته إلى المزار المخصص للقديس أسفل هيكل الكنيسة ووضع جسد مار مرقس بكرامة عظيمة، بحضور مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس وعدد من أساقفة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس. كما حضره الإمبراطور هيلاسيلاسى الأول إمبراطور إثيوبيا والكاردينال دوفال مندوباً عن بابا روما، وكثير من رؤساء الأديان والأساقفة والكهنة مصريين وأجانب من مختلف بلاد العالم، وعدد كبير من الشعب.
بركة صلوات مار مرقس فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٠٣، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس جرجس المزاحم.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 675 للشهداء ( 959م ) استشهد القديس جرجس الشهير بالمزاحم، وذلك في عهد خلافة المستنصر بالله، وباباوية الأنبا فيلوثيئوس البطريرك الثالث والستين. كان والده من العرب وتزوج بمسيحية رغماً عنها، فولدت له القديس مزاحم. فربته أمه وهذبته على الآداب المسيحية، وكان يتردد مع والدته على الكنيسة، فرأى أولاد المسيحيين وهم يلبسون الملابس البيضاء وقت التناول، فاشتاق أن يلبس مثلهم ويأكل ما يأكلون. فأخبرته أمه بأن ذلك لا يجوز له إلا إذا اعتمد، ثم أعطته لقمة بركة فوجدها حلوة، ولما كبر أراد أن يتزوج بمسيحية وأعلمها أنه يريد أن يصير مسيحياً، فأشارت عليه أن يعتمد أولاً. فذهب إلى دمياط واعتمد باسم جرجس وتزوج. فعرف أهله أمره، فعذبوه واستطاع أن يهرب إلى بلده صفط أبى تراب وأقام بها ثلاث سنوات. ولما اشتهر أمره ذهب إلى قطور (قطور: مدينة ومركز تابع لمحافظة الغربية ) ومكث يخدم في كنيسة الشهيد مار جرجس. ثم مضى إلى دميرة (دميرة: قرية بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية) بلدة والدته ومسقط رأسه، فسمع به أهل البلد وأحضروه للوالي فسجنه بعد أن عذبه، وعذب زوجته سيولا، فأرسل الرب أحد الأشخاص توسط لدى الوالي وأخرجه منه السجن. بعد الخروج من السجن هرب مع زوجته إلى بلدة صفط القدور (صفط القدور: حالياً قرية تابعة لمركز المحلة الكبرى)، واشتغل هناك في معصرة للزيت. ولما علم أهل البلدة قصته ربطوا حبلاً في عنقه وطافوا به البلدة. فخلصه صاحب المعصرة من أيديهم على أساس أن يعطيه مهلة حتى يوم الجمعة، فإذا لم يرجع إلى دينه الأول فسيضربه. ولكن أحد المسيحيين نصحه بالهروب، فهرب إلى طنطا ثم إلى قرية دميانة، حتى وصل إلى بلدة بساط (بساط: حالياً هي بساط النصارى) حيث منزل والد زوجته. وهناك رأى رؤيا وأعلمه ملاك الرب أنه سينال إكليل الشهادة. ولما علم به أهل بساط قبضوا عليه وطرحوه في خزانة مظلمة، ثم عذبوه بأن ضربوه بالعصي والجريد الأخضر وجلدوه وربطوه في ساري المركب. وكان ملاك الرب يشفيه ويقويه، كما شاهد القديسة العذراء مريم. وقد حدثت معجزات شفاء كثيرة. وفى الصباح ذهبوا به عند الوالي في دميرة الذي عذبه عذاباً شديداً. وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ثم قاموا وأحرقوا جسده وأغرقوه في النهر ولكن الله حفظ الجسد. فأتت امرأة مسيحية إلى زوجة القديس وسلمتها جزءاً من الجسد، فوضعته بمنزل والدها ببساط النصارى هي ووالدة القديس، حيث خدما الرب في الكنيسة بقية حياتهما. وبعد هدم هذه الكنيسة انتقل الجسد إلى دير القديسة دميانة حتى القرن السابع عشر، حيث وضع في الكنيسة بدمياط دون أن يعلم أحد عنه شيئاً. وفى سنة 1966م اكتشف الآباء وجود الجسد فطيبوه وأكرموه. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس بشاي أنوب.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس بشاي أنوب. وُلِدَ ببلدة بانايوس (بانايوس: قرية بإيبارشة دمياط والبراري) وكان هذا القديس من جند قبريانوس والي أتريب. ولما ثار الاضطهاد على المسيحيين، مضى إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح. فعذبه ثم أرسله إلى أريانوس والي أنصنا (أنصنا: هي حالياً قرية الشيخ عبادة شرقي ملوي نسبة إلى الأنبا أباديون أسقف أنصنا)، فجاهر أمامه بإيمانه، فعذبه الوالي كثيراً. وأخيراً أمر بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 28 للشهداء ( 312م ) تنيَّح البابا أرشيلاؤس البطريرك الثامن عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا القديس قساً ورئيساً لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية. ولما نال البابا بطرس خاتم الشهداء إكليل الشهادة اتفق الآباء الأساقفة والأراخنة على رسامته بطريركاً، فرسموه يوم 19 كيهك سنة 28 للشهداء ( 311م ) حسب وصية البابا بطرس قبل استشهاده. فلما جلس على الكرسي المرقسي تقدم إليه جماعة من الشعب وطلبوا منه أن يقبل أريوس بعد أن تظاهر بالندم على ما صدر منه. فقبله البابا أرشيلاؤس، وبعد أن جلس على الكرسي المرقسي ستة أشهر تنيَّح بسلام. نطلب من الله أن يحفظنا من البدع والهرطقات وأن ينجينا من مكائد إبليس آمين.


  • 4 - وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بالمزار المخصص له بكنيسته بدير الأنبا رويس.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1684 للشهداء ( 1968م ) تم وضع جسد القديس مار مرقس الرسول بكنيسته الجديدة بدير الأنبا رويس بالعباسية بالقاهرة. وذلك أنه بعد أن صلى البابا كيرلس السادس البطريرك المائة والسادس عشر أول قداس بهذه الكاتدرائية، نزل قداسته إلى المزار المخصص للقديس أسفل هيكل الكنيسة ووضع جسد مار مرقس بكرامة عظيمة، بحضور مار أغناطيوس يعقوب الثالث بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس وعدد من أساقفة السريان والهند والأرمن الأرثوذكس. كما حضره الإمبراطور هيلاسيلاسى الأول إمبراطور إثيوبيا والكاردينال دوفال مندوباً عن بابا روما، وكثير من رؤساء الأديان والأساقفة والكهنة مصريين وأجانب من مختلف بلاد العالم، وعدد كبير من الشعب. بركة صلوات مار مرقس فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع