الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 19 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 19 بشنس مسموع اليوم التاسع عشر من شهر بش...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس إسحاق قس القلالى.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى. وُلِدَ بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير " وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترَّهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تَسَلم رئاسة القلالى من معلمه.
ويخبرنا " بلاديوس " أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى. وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: " إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة ". ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكيَ عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً.
ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل.
حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم ".
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس إيسوذوروس الأنطاكي.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس إيسوذوروس الأنطاكي، وُلِدَ في أنطاكية من أب اسمه بندلاؤن، كان من أكابر مملكة دقلديانوس، إذ أنه كان قريباً للملك نوماريوس، وكان يشغل منصب حاكم مدينة أنطاكية. كانت أم القديس تدعى صوفية وكان له أختاً اسمها أوفيمية. ولما أنكر دقلديانوس الإيمان ترك القديس بندلاؤن وابنه إيسوذوروس المنزل وخرجا إلى الجبل وسكنا عند رجل قديس يسمى الأنبا صموئيل. فعندما علم الإمبراطور بأمرهما استدعاهما وسألهما عن سبب هروبهما للجبل فقالا له: " لما كنت تعبد الله الحي كنا نحبك ونكرمك ونخدمك، فلما تباعدت عن عبادة الله وتعبدت للأوثان ابتعدنا عنك أيضاً "، فلاطف الإمبراطور القديس بندلاؤن لكي يجحد السيد المسيح، ولما لم يُذعن له أمر بقطع رقبته فنال إكليل الشهادة. وسجن الصبي إيسوذوروس وعَذَبه. وعندما سمعت الأم أن ابنها يتعذَّب، انطلقت مع ابنتها لتعزيه وتشجعه ووبخت الإمبراطور فأمر بقطع رأسيهما فنالتا إكليلي الشهادة. أما إيسوذوروس فعذَّبوه بالهنبازين وأوقدوا مشاعل في جنبيه، كما وضعوه على سرير حديدي، وأشعلوا النيران تحته، ثم ألقوه في جب الأسود لكنها صارت كحملان ولم تؤذه. ومن جميع هذه الأتعاب كان الرب يقيمه معافىً فيتمجد اسمه القدوس. ثم نفاه الإمبراطور إلى سلوكيه وهناك آمن على يديه الوالي أندرونيكوس وعائلته. سمع الإمبراطور فاستدعاهم جميعاً ليضرب بالسيف أعناق أندرونيكوس وكل عائلته ويلقى بالصبي في سجن مملوء نتانة بلا طعام أو شراب حتى يموت، لكن الرب كان يرسل ملاكاً يقدم له طعاماً. ثم استدعاه الإمبراطور ورجاه أن يذهب معه إلى البربا فقبل، ففرح الإمبراطور وجمع كل أتباعه وجموع غفيرة. وهناك بدلاً من أن يسجد القديس للأصنام، صلى إلى الرب لكي تبتلع الأرض تلك الأحجار الصنمية، فتحقق ذلك. فغضب الملك جداً وأمر بتسميره على صليب خشبي حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٠٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 19 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 19 بشنس مسموع

اليوم التاسع عشر من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

19- اليوم التاسع عشر - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس إسحاق قس القلالى.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى. وُلِدَ بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير " وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترَّهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تَسَلم رئاسة القلالى من معلمه. ويخبرنا " بلاديوس " أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى. وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: " إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة ". ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكيَ عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً. ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل. حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم ". بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس إيسوذوروس الأنطاكي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس إيسوذوروس الأنطاكي، وُلِدَ في أنطاكية من أب اسمه بندلاؤن، كان من أكابر مملكة دقلديانوس، إذ أنه كان قريباً للملك نوماريوس، وكان يشغل منصب حاكم مدينة أنطاكية. كانت أم القديس تدعى صوفية وكان له أختاً اسمها أوفيمية. ولما أنكر دقلديانوس الإيمان ترك القديس بندلاؤن وابنه إيسوذوروس المنزل وخرجا إلى الجبل وسكنا عند رجل قديس يسمى الأنبا صموئيل. فعندما علم الإمبراطور بأمرهما استدعاهما وسألهما عن سبب هروبهما للجبل فقالا له: " لما كنت تعبد الله الحي كنا نحبك ونكرمك ونخدمك، فلما تباعدت عن عبادة الله وتعبدت للأوثان ابتعدنا عنك أيضاً "، فلاطف الإمبراطور القديس بندلاؤن لكي يجحد السيد المسيح، ولما لم يُذعن له أمر بقطع رقبته فنال إكليل الشهادة. وسجن الصبي إيسوذوروس وعَذَبه. وعندما سمعت الأم أن ابنها يتعذَّب، انطلقت مع ابنتها لتعزيه وتشجعه ووبخت الإمبراطور فأمر بقطع رأسيهما فنالتا إكليلي الشهادة. أما إيسوذوروس فعذَّبوه بالهنبازين وأوقدوا مشاعل في جنبيه، كما وضعوه على سرير حديدي، وأشعلوا النيران تحته، ثم ألقوه في جب الأسود لكنها صارت كحملان ولم تؤذه. ومن جميع هذه الأتعاب كان الرب يقيمه معافىً فيتمجد اسمه القدوس. ثم نفاه الإمبراطور إلى سلوكيه وهناك آمن على يديه الوالي أندرونيكوس وعائلته. سمع الإمبراطور فاستدعاهم جميعاً ليضرب بالسيف أعناق أندرونيكوس وكل عائلته ويلقى بالصبي في سجن مملوء نتانة بلا طعام أو شراب حتى يموت، لكن الرب كان يرسل ملاكاً يقدم له طعاماً. ثم استدعاه الإمبراطور ورجاه أن يذهب معه إلى البربا فقبل، ففرح الإمبراطور وجمع كل أتباعه وجموع غفيرة. وهناك بدلاً من أن يسجد القديس للأصنام، صلى إلى الرب لكي تبتلع الأرض تلك الأحجار الصنمية، فتحقق ذلك. فغضب الملك جداً وأمر بتسميره على صليب خشبي حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 19 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع