الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 19 كيهك»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع اليوم الأول من شهر كيهك الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة البابا غبريال السادس البطريرك الحادي والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1191 للشهداء ( 1474م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السادس وُلِدَ بالعرابة المدفونة ( العرابة المدفونة تقع على مسافة عشرة كيلومترات غرب البلينا بمحافظة سوهاج وبها معبد أبيدوس وكنيسة أثرية باسم الشهيدة دميانة والأنبا مويسيس) بمركز البلينا، وترَّهب في دير القديس الأنبا أنطونيوس وترَّقى في الدير حتى أصبح رئيساً عليه. وبعد نياحة البابا متاؤس الثاني، اجتمع الأساقفة والأراخنة لاختيار البابا الجديد فوقع اختيارهم على هذا الأب لفضائله الكثيرة، فكرَّسوه بطريركاً باسم البابا غبريال السادس، وكان يقيم بالقلاية البطريركية بكنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة. وكانت مدة رياسته ثماني سنين وستة أشهر سادها الهدوء والسلام ولم يُعكِّر صفوها أية ضيقات. فانصرف إلى تعمير الكنائس وتعليم الشعب ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام واحتُفِلَ بجنازته احتفالاً شعبياً مهيباً من حارة زويلة إلى دير الخندق ( منطقة الأنبا رويس ) حيث دُفن في مقبرة البطاركة أسفل كنيسة القديس الأنبا رويس.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة الأنبا يوحنا أسقف البُرلُّس – جامع السنكسار.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا يوحنا أسقف البُرلُّس ( البرلس: مدينة بشمال الدلتا على ساحل البحر الأبيض المتوسط) – جامع السنكسار. وُلِدَ هذا القديس من أب كاهن تقي وأم فاضلة فربيّاه وهذّباه بالآداب المسيحية. ولما تنيَّح والداه أخذ ما تركاه له وبنى فندقاً للغرباء والمرضى وكان يخدمهم بنفسه، واتفق مرور أحد الرهبان على ذلك المكان، فشاهد هذا العمل الحسن وأثنى عليه، ثم حدثه عن الرهبنة وعظمتها وسُموّها، فمال قلبه إليها. وفي الحال باع كل ماله ووزّعه على الفقراء والمساكين وذهب إلى برية شيهيت المقدسة حيث ألبسه الأنبا دانيال قمص البرية إسكيم الرهبنة، فسلك في سيرة فاضلة واشتهر بكثرة النسك وحُسن العبادة. فحسدته الشياطين على ذلك وضربوه ضرباً مبرحاً رقد على أثره مدة من الزمان. بعد ذلك شفاه السيد المسيح ونصره على حروبهم.
ولكثرة فضائله وعلمه وتقواه رسموه أسقفاً على البرلس، فقاوم المبتدعين وردَّ كثيرين منهم إلى الإيمان المستقيم. وكان إذا صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس الإلهي، يستنير وجهه وتنهمر دموعه لأنه كان ينظر الطغمات السمائية حول المذبح. وحدث في ثلاث مرات أنه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم يجدها كنار تتقد.
وقد جمع هذا القديس في حياته كتاب السنكسار وأكمل هذا العمل بعده الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم، أرسل إليه القديسان أنطونيوس ومكاريوس ليُعرِّفاه بيوم انتقاله، فدعا شعبه وأوصاهم وصايا نافعة لحياتهم، ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٤، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة البابا غبريال السادس البطريرك الحادي والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1191 للشهداء ( 1474م ) تنيَّح البابا القديس غبريال السادس وُلِدَ بالعرابة المدفونة ( العرابة المدفونة تقع على مسافة عشرة كيلومترات غرب البلينا بمحافظة سوهاج وبها معبد أبيدوس وكنيسة أثرية باسم الشهيدة دميانة والأنبا مويسيس) بمركز البلينا، وترَّهب في دير القديس الأنبا أنطونيوس وترَّقى في الدير حتى أصبح رئيساً عليه. وبعد نياحة البابا متاؤس الثاني، اجتمع الأساقفة والأراخنة لاختيار البابا الجديد فوقع اختيارهم على هذا الأب لفضائله الكثيرة، فكرَّسوه بطريركاً باسم البابا غبريال السادس، وكان يقيم بالقلاية البطريركية بكنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة. وكانت مدة رياسته ثماني سنين وستة أشهر سادها الهدوء والسلام ولم يُعكِّر صفوها أية ضيقات. فانصرف إلى تعمير الكنائس وتعليم الشعب ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام واحتُفِلَ بجنازته احتفالاً شعبياً مهيباً من حارة زويلة إلى دير الخندق ( منطقة الأنبا رويس ) حيث دُفن في مقبرة البطاركة أسفل كنيسة القديس الأنبا رويس. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة الأنبا يوحنا أسقف البُرلُّس – جامع السنكسار.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا يوحنا أسقف البُرلُّس ( البرلس: مدينة بشمال الدلتا على ساحل البحر الأبيض المتوسط) – جامع السنكسار. وُلِدَ هذا القديس من أب كاهن تقي وأم فاضلة فربيّاه وهذّباه بالآداب المسيحية. ولما تنيَّح والداه أخذ ما تركاه له وبنى فندقاً للغرباء والمرضى وكان يخدمهم بنفسه، واتفق مرور أحد الرهبان على ذلك المكان، فشاهد هذا العمل الحسن وأثنى عليه، ثم حدثه عن الرهبنة وعظمتها وسُموّها، فمال قلبه إليها. وفي الحال باع كل ماله ووزّعه على الفقراء والمساكين وذهب إلى برية شيهيت المقدسة حيث ألبسه الأنبا دانيال قمص البرية إسكيم الرهبنة، فسلك في سيرة فاضلة واشتهر بكثرة النسك وحُسن العبادة. فحسدته الشياطين على ذلك وضربوه ضرباً مبرحاً رقد على أثره مدة من الزمان. بعد ذلك شفاه السيد المسيح ونصره على حروبهم. ولكثرة فضائله وعلمه وتقواه رسموه أسقفاً على البرلس، فقاوم المبتدعين وردَّ كثيرين منهم إلى الإيمان المستقيم. وكان إذا صعد إلى الهيكل ليقوم بخدمة القداس الإلهي، يستنير وجهه وتنهمر دموعه لأنه كان ينظر الطغمات السمائية حول المذبح. وحدث في ثلاث مرات أنه كلما وضع إصبعه في الكأس للرشم يجدها كنار تتقد. وقد جمع هذا القديس في حياته كتاب السنكسار وأكمل هذا العمل بعده الأنبا بطرس الجميل أسقف مليج والأنبا ميخائيل أسقف أتريب. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم، أرسل إليه القديسان أنطونيوس ومكاريوس ليُعرِّفاه بيوم انتقاله، فدعا شعبه وأوصاهم وصايا نافعة لحياتهم، ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع