الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 19 مسرى»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع اليوم الأول من شهر مسرى الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - إعادة جسد القديس مكاريوس الكبير إلى ديره ببرية شيهيت.*
في مثل هذا اليوم من سنة 509 للشهداء ( 793م )، وفى عهد البابا يوأنس الرابع البطريرك الثامن والأربعين، تم إعادة جسد القديس مكاريوس الكبير إلى ديره ببرية شيهيت. وذلك لأن جسد هذا القديس ظل بعيداً عن ديره منذ سنة 480م، حين نقله أهل بلده شنشور إلى بلدتهم وبنوا عليه كنيسة باسمه. وبقى هناك حتى خُرِبَتْ الكنيسة في أيام دخول العرب إلى مصر. فقام أرخن كبير من بلدة ألماي (ألماي: قرية بمركز شبين الكوم محافظة المنوفية) مع بعض الكهنة والأراخنة وحملوا جسد القديس سنة 500 للشهداء ( 784م ) من شبشير إلى ألماي، وأقاموا له كنيسة عظيمة هناك.
وفى سنة 793م كان البابا يوأنس الرابع يقضى الأربعين المقدسة في دير القديس بشيهيت. وبينما هو مجتمع مع أولاده الرهبان، قال لهم: " كم أشتهي أن يكون في هذا الموضع عندنا جسد أبينا القديس مكاريوس. وأنا أرجو من الله أن يكمل لنا هذه المسألة ". فمضى القديس خائيل قمص شيهيت والقديس كيرى القس وعشرون راهباً إلى ألماي وحملوا الجسد الطاهر في مركب ومضوا به إلى ساحل ترنوط (ترنوط: هي حالياً قرية الطرانة مركز الخطاطبة بمحافظة البحيرة) حيث كنيسة القديس مكاريوس. فصلوا فيها القداس الإلهي، ثم وضعوا الجسد الطاهر فوق جمل وقالوا لا نستريح حتى نصل إلى الموضع الذي خاطب فيه الشاروبيم القديس. وقد علموا بهذا الموضع بسبب وقوف الجمل فيه.
وبعد ذلك مضوا إلى الدير حيث استقبلهم الآباء الرهبان بالألحان والتسابيح ووضعوا جسد القديس بكنيسته بكرامة عظيمة. وقد أجرى الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة من جسده.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٢:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:٠٥، ٢١ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - إعادة جسد القديس مكاريوس الكبير إلى ديره ببرية شيهيت.*

في مثل هذا اليوم من سنة 509 للشهداء ( 793م )، وفى عهد البابا يوأنس الرابع البطريرك الثامن والأربعين، تم إعادة جسد القديس مكاريوس الكبير إلى ديره ببرية شيهيت. وذلك لأن جسد هذا القديس ظل بعيداً عن ديره منذ سنة 480م، حين نقله أهل بلده شنشور إلى بلدتهم وبنوا عليه كنيسة باسمه. وبقى هناك حتى خُرِبَتْ الكنيسة في أيام دخول العرب إلى مصر. فقام أرخن كبير من بلدة ألماي (ألماي: قرية بمركز شبين الكوم محافظة المنوفية) مع بعض الكهنة والأراخنة وحملوا جسد القديس سنة 500 للشهداء ( 784م ) من شبشير إلى ألماي، وأقاموا له كنيسة عظيمة هناك. وفى سنة 793م كان البابا يوأنس الرابع يقضى الأربعين المقدسة في دير القديس بشيهيت. وبينما هو مجتمع مع أولاده الرهبان، قال لهم: " كم أشتهي أن يكون في هذا الموضع عندنا جسد أبينا القديس مكاريوس. وأنا أرجو من الله أن يكمل لنا هذه المسألة ". فمضى القديس خائيل قمص شيهيت والقديس كيرى القس وعشرون راهباً إلى ألماي وحملوا الجسد الطاهر في مركب ومضوا به إلى ساحل ترنوط (ترنوط: هي حالياً قرية الطرانة مركز الخطاطبة بمحافظة البحيرة) حيث كنيسة القديس مكاريوس. فصلوا فيها القداس الإلهي، ثم وضعوا الجسد الطاهر فوق جمل وقالوا لا نستريح حتى نصل إلى الموضع الذي خاطب فيه الشاروبيم القديس. وقد علموا بهذا الموضع بسبب وقوف الجمل فيه. وبعد ذلك مضوا إلى الدير حيث استقبلهم الآباء الرهبان بالألحان والتسابيح ووضعوا جسد القديس بكنيسته بكرامة عظيمة. وقد أجرى الله في ذلك اليوم عجائب كثيرة من جسده. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع