الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 1 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس كاربوس أحد السبعين.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس كاربوس أحد السبعين الذين انتخبهم السيد المسيح للتبشير والكرازة. فخدم في بلاد اليهودية. وبعد أن حضر القديس بولس الرسول مجمع أورشليم، بدأ رحلته التبشيرية الثانية في سنة 51م، فاختار القديس كاربوس ليمضى معه. ولما أسس القديس بولس الكنيسة في ترواس (ترواس: ميناء من أعمال ميسية، وفيها رأى القديس بولس رجلاً مقدونياً في رؤيا يدعوه لزيارة أوروبا ( أع 16: 8 – 10، 2كو 2: 12 ). وأقام فيها بولس أيضاً أسبوعاً حينما كان راجعاً من رحلته الثالثة ( أع 20: 6 ))، رَسَمَ هذا القديس أسقفاً عليها. وفى طريق عودة القديس بولس إلى أورشليم في ربيع سنة 58م، مر على ترواس ليفتقد الكنيسة هناك وليطمئن على القديس كاربوس.
وقبل أسر القديس بولس الأخير في روما، عرج على ترواس حيث أودع قسماً من أمتعته عند القديس كاربوس. وفى ذلك الوقت قُبض على القديس بولس حتى أنه لم يتمكن من أخذ متاعه. ولذلك كتب فيما بعد من روما في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس يقول له: " الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربوس أحضره متى جئت والكتب أيضاً ولا سيما الرقوق " ( 2تى 4: 13).
ولما أكمل القديس كاربوس عمله التبشيري وخدم بأمانة ورعى رعية المسيح أحسن رعاية تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس أبي فام الطحاوي الجُندي.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس أبو فام الجُندي. وُلِدَ هذا القديس في بلدة طحا (طحا: هي طحا الأعمدة تبع مركز سمالوط محافظة المنيا حالياً.) بصعيد مصر من أبوين وثنيين. ولما بلغ الثانية عشر من عمره قدم أبوه عطايا كثيرة للأمير لينتظم ابنه في الجندية، فارتقى حتى صار من مقدمي قصر أبرحت (قصر أبرحت ( أبرهت ): مكانها الآن دير البرشا شرق النيل بمركز ملوى.). وقد عرف عنه حبه للعدل والدفاع عن المظلومين. وبإرشاد من الله مضى إلى أحد الكهنة فعلمه مبادئ المسيحية ثم عمده. وعند مرور السفينة التي كانت تحمل القديس بقطر بن رومانوس، التقى بالقديس أبى فام وشجعه على الاستشهاد. وبالفعل رفض القديس فام أن يبخر للأوثان أثناء وليمة الملك، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي ثلاثين سنة. فصدر الأمر بإلقائه في السجن وهناك ظهر له الملاك غبريال وشجعه قائلاً: " طوبى لمن ينتقل من هذا العالم وهو حامل ثمرة إيمانه بالسيد المسيح، لتكن قوته وسلامه معك ".
ولما عرضوا عليه السجود للأوثان ورفض، أرسله الوالي إلى أسيوط مقيداً حيث التقى بشهداء كثيرين. وقد عذبه والي أسيوط بالهنبازين وبتجريح رأسه بأمشاط حديدية وبوضع مشاعل نار في جنبيه. وفى هذا كله كان يشكر الله ويسبحه، إذ حول له الله الألم إلى تعزية داخلية.
ولما تحير الوالي في تعذيبه، أمر بقطع رأسه خارج مدينة أسيوط. ونال إكليل الشهادة. وقد حضرت أخته سارة لحظات استشهاده، وسمعته يسبح الله وسط الألم، وهكذا انطلق وسط الأفراح السماوية ليمارس الفرح الأبدي. فأخذت أخته جسده وكفنته ودفنته، وأُقيمت كنيسة باسمه في الموضع الذي أكمل فيه سعيه. وله كنيسة باسمه حالياً في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، وكنيسة أخرى بقرية البرجاية شمال المنيا.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته*
3 – وفيه أيضاً استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقاؤه.
بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي.*
4 – وفيه أيضاً تم تكريس كنيسة الشهيد لاونديوس الشامي. وذلك أنه بعد أن استشهد القديس في مدينة طرابلس (طرابلس: مدينة بشمال لبنان)، أتت امرأة مسيحية زوجة أحد قادة دقلديانوس، وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثوب غالى القيمة ووضعته في تابوت في بيتها ثم علقت قنديلاً أمام صورته. ولما انقضى زمان الاضطهاد بنوا كنيسة على اسم القديس وكرسوها ونقلوا إليها جسده باحتفال عظيم.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٩، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس كاربوس أحد السبعين.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس كاربوس أحد السبعين الذين انتخبهم السيد المسيح للتبشير والكرازة. فخدم في بلاد اليهودية. وبعد أن حضر القديس بولس الرسول مجمع أورشليم، بدأ رحلته التبشيرية الثانية في سنة 51م، فاختار القديس كاربوس ليمضى معه. ولما أسس القديس بولس الكنيسة في ترواس (ترواس: ميناء من أعمال ميسية، وفيها رأى القديس بولس رجلاً مقدونياً في رؤيا يدعوه لزيارة أوروبا ( أع 16: 8 – 10، 2كو 2: 12 ). وأقام فيها بولس أيضاً أسبوعاً حينما كان راجعاً من رحلته الثالثة ( أع 20: 6 ))، رَسَمَ هذا القديس أسقفاً عليها. وفى طريق عودة القديس بولس إلى أورشليم في ربيع سنة 58م، مر على ترواس ليفتقد الكنيسة هناك وليطمئن على القديس كاربوس. وقبل أسر القديس بولس الأخير في روما، عرج على ترواس حيث أودع قسماً من أمتعته عند القديس كاربوس. وفى ذلك الوقت قُبض على القديس بولس حتى أنه لم يتمكن من أخذ متاعه. ولذلك كتب فيما بعد من روما في رسالته الثانية إلى تلميذه تيموثاوس يقول له: " الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربوس أحضره متى جئت والكتب أيضاً ولا سيما الرقوق " ( 2تى 4: 13). ولما أكمل القديس كاربوس عمله التبشيري وخدم بأمانة ورعى رعية المسيح أحسن رعاية تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أبي فام الطحاوي الجُندي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس أبو فام الجُندي. وُلِدَ هذا القديس في بلدة طحا (طحا: هي طحا الأعمدة تبع مركز سمالوط محافظة المنيا حالياً.) بصعيد مصر من أبوين وثنيين. ولما بلغ الثانية عشر من عمره قدم أبوه عطايا كثيرة للأمير لينتظم ابنه في الجندية، فارتقى حتى صار من مقدمي قصر أبرحت (قصر أبرحت ( أبرهت ): مكانها الآن دير البرشا شرق النيل بمركز ملوى.). وقد عرف عنه حبه للعدل والدفاع عن المظلومين. وبإرشاد من الله مضى إلى أحد الكهنة فعلمه مبادئ المسيحية ثم عمده. وعند مرور السفينة التي كانت تحمل القديس بقطر بن رومانوس، التقى بالقديس أبى فام وشجعه على الاستشهاد. وبالفعل رفض القديس فام أن يبخر للأوثان أثناء وليمة الملك، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي ثلاثين سنة. فصدر الأمر بإلقائه في السجن وهناك ظهر له الملاك غبريال وشجعه قائلاً: " طوبى لمن ينتقل من هذا العالم وهو حامل ثمرة إيمانه بالسيد المسيح، لتكن قوته وسلامه معك ". ولما عرضوا عليه السجود للأوثان ورفض، أرسله الوالي إلى أسيوط مقيداً حيث التقى بشهداء كثيرين. وقد عذبه والي أسيوط بالهنبازين وبتجريح رأسه بأمشاط حديدية وبوضع مشاعل نار في جنبيه. وفى هذا كله كان يشكر الله ويسبحه، إذ حول له الله الألم إلى تعزية داخلية. ولما تحير الوالي في تعذيبه، أمر بقطع رأسه خارج مدينة أسيوط. ونال إكليل الشهادة. وقد حضرت أخته سارة لحظات استشهاده، وسمعته يسبح الله وسط الألم، وهكذا انطلق وسط الأفراح السماوية ليمارس الفرح الأبدي. فأخذت أخته جسده وكفنته ودفنته، وأُقيمت كنيسة باسمه في الموضع الذي أكمل فيه سعيه. وله كنيسة باسمه حالياً في مدينة أبنوب بمحافظة أسيوط، وكنيسة أخرى بقرية البرجاية شمال المنيا. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقاؤه. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي.*

4 – وفيه أيضاً تم تكريس كنيسة الشهيد لاونديوس الشامي. وذلك أنه بعد أن استشهد القديس في مدينة طرابلس (طرابلس: مدينة بشمال لبنان)، أتت امرأة مسيحية زوجة أحد قادة دقلديانوس، وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثوب غالى القيمة ووضعته في تابوت في بيتها ثم علقت قنديلاً أمام صورته. ولما انقضى زمان الاضطهاد بنوا كنيسة على اسم القديس وكرسوها ونقلوا إليها جسده باحتفال عظيم. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع