الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 1 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - عيد النيروز رأس السنة القبطية.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة برأس السنة القبطية، وتُقام الاحتفالات تكريماً لشهداء المسيحية وتخليداً لذكراهم وتبركاً بحياتهم، إيماناً من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية صلواتهم وطلباتهم. وقد بدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس سنة 284م.
والكنيسة تُقدم لأبنائها قصة المسيحية المبكرة في أبهى صورة، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان والاحتمال ومحبة الأعداء، بل أن الكنيسة تُقدم قصة الكرازة بالإنجيل للعالم أجمع وللخليقة كلها. وهي بذلك تُعلِّم أن الإيمان المسيحي في طوره المبكر انتشر بسفك دماء الشهداء والقدوة أكثر من انتشاره بالوعظ والتعليم.
فلنحفظ هذا اليوم مقدساً بكل طهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ونبتدئ بأعمال جديدة مقدسة كقول القديس بولس الرسول ( إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً ) ( 2كو 5: 17). وقال داود النبي ( بارك رأس السنة بصلاحك فتمتلىء بقاعك دسماً ) (مز 65: 11).
نطلب من الله أن يجدد حياتنا ويحفظنا بغير خطية بشفاعة القديسة العذراء مريم وطلبات جميع الشهداء الأطهار آمين.
------
*2 - تذكار شفاء أيوب الصدِّيق.*
2 - رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لشفاء أيوب البار. وكان يسكن في أرض عوص نسبة إلى جده عوص. ويشهد الكتاب المقدس عن هذا الصديق أنه كان كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 1). كما شهد الكتاب عنه أنه كان غنياً جداً في الأموال والمقتنيات ( كان هذا الرجل أعظم بنى المشرق ) (أيوب 1: 3). تنبأ أيوب عن مجيء السيد المسيح لفداء البشرية بقوله ( أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي ويظهر على الأرض في آخر الزمان ) (أيوب 19: 25). كما كان يؤمن بخلود النفس والحياة بعد الموت رغم أنه عاش قبل الناموس بزمن طويل فيقول ( وبعد أن يُفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله ) (أيوب 19: 26).
وتميز أيوب في أيام سعته بفضائل كثيرة مثل الطهارة كقوله:
( عهداً قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء ) (أيوب 31: 1)، والشفقة على الفقراء والمساكين ( فتحت للمسافر أبوابي، هل أكلت لقمتي وحدي ولم يأكل منها اليتيم، منذ صباه كبر عندي كأب ) (أيوب 31: 11). والتمسك بعبادة الله رغم انتشار عبادة الأصنام حوله ( إن كنت قد نظرت إلى النور حين أضاء أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سراً... لأني أكون قد جحدت الله من فوق ) (أيوب 31: 26 – 28). والاتكال على الله لا على الغنى ( إن كنت قد جعلت الذهب عمدتي أو قلت للإبريز أنت متكلي، إن كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي ) (أيوب 31: 24)، والتمسك بحياة التوبة المستمرة ( إن كنت قد كتمت كالناس ذنبي لإخفاء إثمي في حضني، بل كنت أخبره بعدد خطواتي ) (أيوب 31: 34).
سمح الله بالتجارب لأيوب لأنه يعرف أصالة معدنه وقوة إيمانه بالله ولكي يقيم منه معلماً للصبر والاحتمال إلى آخر الدهور (يعقوب 1: 4). ولما أدت التجربة مهمتها رفع عنه الله هذه التجربة وعاد أيوب إلى مجده الأول مضاعفاً.
فليعطنا الرب نعمة الاحتمال ببركة صلوات هذا الصديق العظيم آمين.
------
*3 - استشهاد القديس برثولماوس الرسول.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 71م استشهد القديس برثولماوس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذاً. كان هذا الرسول من إقليم الجليل، وهو عينه نثنائيل الذي ذكر عنه القديس يوحنا الإنجيلي أن القديس فيلبس الرسول أحضره للسيد المسيح (يو 1: 45). وقد لازم الرب يسوع فترة خدمته على الأرض، وكان له شرف رؤية الرب بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2)، كما حضر حلول الروح القدس يوم الخمسين.
بشَّر هذا الرسول في بلاد اليمن، وترك لهم نسخة من إنجيل متى باللغة الأرامية حيث كانت توجد جالية يهودية كبيرة هناك. كما أنه بشَّر في بلاد أرمينيا، ومازالت تعتبره الكنيسة الأرمنية شفيعها، حيث أنه استشهد بها.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
------
*4 - نياحة البابا ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية.*
4 – وفيه أيضاً من سنة 95م تنيَّح القديس ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية، كان جلوسه على الكرسي المرقسي في سنة 83م خلفاً للقديس إنيانوس. وقد أحسن هذا القديس في رعايته بكل عفة وطهارة وأمانة وتواضع. وقد شمل الهدوء الكنيسة والمملكة في أيامه، مما أدى إلى زيادة عدد المسيحيين في مصر والخمس مدن الغربية. وأقام على الكرسي اثنتي عشر سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا آمين
------
*5 - نياحة البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
5 – وفيه أيضاً من سنة 1336 للشهداء ( 1619م ) تنيَّح البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية.
كان هذا الأب من أهالي البياضية (البياضية: قرية بمركز ملوى محافظة المنيا). مال منذ شبابه إلى حياة الزهد والعبادة فترك العالم وذهب إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، حيث ترَّهب هناك. وبعد انتقال البابا غبريال الثامن، وقع اختيار الأساقفة والأراخنة على الراهب مرقس المقاري ليكون بطريركاً. وتمت رسامته يوم الأحد 26 من بؤونة سنة 1319 للشهداء ( 1603م )، في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة، باسم مرقس الخامس.
وكان هذا البابا الجليل عالماً مثقفاً في كل العلوم والشرائع الكنسية. وقد نالت هذا البابا تجارب شديدة من بعض أبنائه بسبب الأحوال الشخصية. ولكنه ظل صامداً متمسكاً بتعاليم الإنجيل المقدس، حتى أهلك الله هؤلاء المقاومين.
وقد قام هذا البابا الجليل بزيارات تفقدية لأبنائه في الصعيد والكرسي الأورشليمي وكان مقره البطريركي في كنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. فصلوا عليه في كنيسة البطريركية ونقلوه إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت حيث دُفن هناك بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٦٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٣٢، ٧ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - عيد النيروز رأس السنة القبطية.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة برأس السنة القبطية، وتُقام الاحتفالات تكريماً لشهداء المسيحية وتخليداً لذكراهم وتبركاً بحياتهم، إيماناً من الكنيسة والمؤمنين بفاعلية صلواتهم وطلباتهم. وقد بدأ تقويم الشهداء في بداية حكم الإمبراطور دقلديانوس سنة 284م. والكنيسة تُقدم لأبنائها قصة المسيحية المبكرة في أبهى صورة، حينما قدم المسيحيون ذواتهم في عهد ذلك الإمبراطور، كنماذج للحب والبذل والإيمان والاحتمال ومحبة الأعداء، بل أن الكنيسة تُقدم قصة الكرازة بالإنجيل للعالم أجمع وللخليقة كلها. وهي بذلك تُعلِّم أن الإيمان المسيحي في طوره المبكر انتشر بسفك دماء الشهداء والقدوة أكثر من انتشاره بالوعظ والتعليم. فلنحفظ هذا اليوم مقدساً بكل طهر ونقاوة، ولنبتعد عن الأعمال المرذولة، ونبتدئ بأعمال جديدة مقدسة كقول القديس بولس الرسول ( إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت، هوذا الكل قد صار جديداً ) ( 2كو 5: 17). وقال داود النبي ( بارك رأس السنة بصلاحك فتمتلىء بقاعك دسماً ) (مز 65: 11). نطلب من الله أن يجدد حياتنا ويحفظنا بغير خطية بشفاعة القديسة العذراء مريم وطلبات جميع الشهداء الأطهار آمين.


  • 2 - تذكار شفاء أيوب الصدِّيق.*

2 - رتَّبت الكنيسة أن يكون هذا اليوم تذكاراً لشفاء أيوب البار. وكان يسكن في أرض عوص نسبة إلى جده عوص. ويشهد الكتاب المقدس عن هذا الصديق أنه كان كاملاً ومستقيماً يتقى الله ويحيد عن الشر (أيوب 1: 1). كما شهد الكتاب عنه أنه كان غنياً جداً في الأموال والمقتنيات ( كان هذا الرجل أعظم بنى المشرق ) (أيوب 1: 3). تنبأ أيوب عن مجيء السيد المسيح لفداء البشرية بقوله ( أما أنا فقد علمت أن ولييّ حي ويظهر على الأرض في آخر الزمان ) (أيوب 19: 25). كما كان يؤمن بخلود النفس والحياة بعد الموت رغم أنه عاش قبل الناموس بزمن طويل فيقول ( وبعد أن يُفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله ) (أيوب 19: 26). وتميز أيوب في أيام سعته بفضائل كثيرة مثل الطهارة كقوله: ( عهداً قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء ) (أيوب 31: 1)، والشفقة على الفقراء والمساكين ( فتحت للمسافر أبوابي، هل أكلت لقمتي وحدي ولم يأكل منها اليتيم، منذ صباه كبر عندي كأب ) (أيوب 31: 11). والتمسك بعبادة الله رغم انتشار عبادة الأصنام حوله ( إن كنت قد نظرت إلى النور حين أضاء أو إلى القمر يسير بالبهاء وغوى قلبي سراً... لأني أكون قد جحدت الله من فوق ) (أيوب 31: 26 – 28). والاتكال على الله لا على الغنى ( إن كنت قد جعلت الذهب عمدتي أو قلت للإبريز أنت متكلي، إن كنت قد فرحت إذ كثرت ثروتي ) (أيوب 31: 24)، والتمسك بحياة التوبة المستمرة ( إن كنت قد كتمت كالناس ذنبي لإخفاء إثمي في حضني، بل كنت أخبره بعدد خطواتي ) (أيوب 31: 34). سمح الله بالتجارب لأيوب لأنه يعرف أصالة معدنه وقوة إيمانه بالله ولكي يقيم منه معلماً للصبر والاحتمال إلى آخر الدهور (يعقوب 1: 4). ولما أدت التجربة مهمتها رفع عنه الله هذه التجربة وعاد أيوب إلى مجده الأول مضاعفاً. فليعطنا الرب نعمة الاحتمال ببركة صلوات هذا الصديق العظيم آمين.


  • 3 - استشهاد القديس برثولماوس الرسول.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 71م استشهد القديس برثولماوس الرسول أحد الاثنى عشر تلميذاً. كان هذا الرسول من إقليم الجليل، وهو عينه نثنائيل الذي ذكر عنه القديس يوحنا الإنجيلي أن القديس فيلبس الرسول أحضره للسيد المسيح (يو 1: 45). وقد لازم الرب يسوع فترة خدمته على الأرض، وكان له شرف رؤية الرب بعد القيامة على بحر طبرية مع بعض التلاميذ (يو 21: 2)، كما حضر حلول الروح القدس يوم الخمسين. بشَّر هذا الرسول في بلاد اليمن، وترك لهم نسخة من إنجيل متى باللغة الأرامية حيث كانت توجد جالية يهودية كبيرة هناك. كما أنه بشَّر في بلاد أرمينيا، ومازالت تعتبره الكنيسة الأرمنية شفيعها، حيث أنه استشهد بها. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 4 - نياحة البابا ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 95م تنيَّح القديس ميليوس البطريرك الثالث من بطاركة الكرازة المرقسية، كان جلوسه على الكرسي المرقسي في سنة 83م خلفاً للقديس إنيانوس. وقد أحسن هذا القديس في رعايته بكل عفة وطهارة وأمانة وتواضع. وقد شمل الهدوء الكنيسة والمملكة في أيامه، مما أدى إلى زيادة عدد المسيحيين في مصر والخمس مدن الغربية. وأقام على الكرسي اثنتي عشر سنة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين


  • 5 - نياحة البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

5 – وفيه أيضاً من سنة 1336 للشهداء ( 1619م ) تنيَّح البابا مرقس الخامس البطريرك الثامن والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان هذا الأب من أهالي البياضية (البياضية: قرية بمركز ملوى محافظة المنيا). مال منذ شبابه إلى حياة الزهد والعبادة فترك العالم وذهب إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، حيث ترَّهب هناك. وبعد انتقال البابا غبريال الثامن، وقع اختيار الأساقفة والأراخنة على الراهب مرقس المقاري ليكون بطريركاً. وتمت رسامته يوم الأحد 26 من بؤونة سنة 1319 للشهداء ( 1603م )، في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة، باسم مرقس الخامس. وكان هذا البابا الجليل عالماً مثقفاً في كل العلوم والشرائع الكنسية. وقد نالت هذا البابا تجارب شديدة من بعض أبنائه بسبب الأحوال الشخصية. ولكنه ظل صامداً متمسكاً بتعاليم الإنجيل المقدس، حتى أهلك الله هؤلاء المقاومين. وقد قام هذا البابا الجليل بزيارات تفقدية لأبنائه في الصعيد والكرسي الأورشليمي وكان مقره البطريركي في كنيسة القديسة العذراء الأثرية بحارة زويلة. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. فصلوا عليه في كنيسة البطريركية ونقلوه إلى دير القديس مكاريوس ببرية شيهيت حيث دُفن هناك بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع