سنكسار اليوم 20 توت

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:٠٤، ٨ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديسة ثاؤبستى.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة ثاؤبستى، وكانت قد تزوجت ورُزقَت بولد ثم مات زوجها وهي ما تزال شابة، فنذرت أن تقضى بقية حياتها في العبادة والنسك وتربية ابنها في مخافة الله. فسلكت السيرة الروحانية مواظبة على الصوم والصلاة والميطانيات ثم مضت إلى الأنبا مكاريوس أسقف نيقيوس ( نيقيوس: حالياً زاوية رزين بمحافظة المنوفية)، وسألته أن يلبسها إسكيم الرهبنة فأشار عليها أن تجرب نفسها لمدة سنة. فمضت إلى بيتها وحبست نفسها في حجرة وأخذت تمارس الحياة النسكية باجتهاد عظيم. وانقضت السنة ونسى الأب الأسقف طلبها. فرأى ذات ليلة القديسة في شكل مضيء وسمعها تقول: ( لماذا نسيتني إلى الآن وأنا سأتنيَّح الليلة ). ورأى نفسه في الحلم أنه قام من نومه وصلى عليها صلاة الرهبنة وألبسها ثوبها، ولما لم يجد قلنسوة، خلع قلنسوته وألبسها لها، ثم وشَّحها بالإسكيم المقدس وكان بيدها صليب من فضة ناولته له قائلة: ( اقبل من تلميذتك هذا الصليب ). وللحال استيقظ الأب الأسقف من نومه فوجد الصليب بيده، فتعجب ومجد الله، ثم قام ومضى هو وتلميذه إلى بيت القديسة فوجد ابنها جالساً يبكي. فسأله عن سبب بكائه فقال إن والدتي استدعتني نحو نصف الليل وقالت لي ( سأتنيَّح الليلة وأمضى إلى السيد المسيح ) ثم أوصتني قائلة ( احفظ جميع ما يشير به عليك الأب الأسقف ). ثم تنيَّحت بسلام. فلما سمع الأب الأسقف ذلك، أتى إلى حجرة القديسة وقرع الباب وناداها فلم تجبه فتأكد من نياحتها. فأمر تلميذه بكسر باب الحجرة، ولما دخل وجدها متوشِّحة بالإسكيم والقلنسوة على رأسها، فتحقق أن ما رآه في المنام حقيقة. فسبّح الله ثم كفَّنها بيديه كعادة الراهبات، وأمر أن يحملوها إلى الكنيسة حيث صلى عليها. وكان يوجد بالمدينة رجل وثنى مقعد من أرواح شريرة، فقربوه من جسدها فشفي لوقته، وخرج منه الشيطان وقام يمشى صحيحاً. فآمن لوقته بالسيد المسيح هو وكل بيته واعتمدوا جميعاً. وكان كثيرون من المرضى وذوي العاهات يأتون إلى البيعة ويلمسون الجسد الطاهر فينالون الشفاء. بركة صلاتها فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة البابا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 213 للشهداء ( 496م ) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا أثناسيوس الثاني البطريرك الثامن والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد كان هذا الأب وكيلاً على كنائس الإسكندرية، فلما تنيَّح البابا بطرس الثالث البطريرك السابع والعشرون، اتفق رأى الآباء الأساقفة والأراخنة على تقديم هذا الأب بطريركاً، لِمَا عُرِفَ عنه من الصلاح واستقامة الإيمان. وقد دُعي باسم أثناسيوس الصغير تمييزاً له عن القديس أثناسيوس الرسولي. وكان ذلك في أيام الإمبراطور زينون. وقد اشترك هذا الأب مع أنسطاسيوس قيصر، الذي جاء بعد زينون في إعادة السلام بين كنائس الشرق، بعدما مزَّق مجمع خلقدونية الكنيسة. وعاش هذا البابا فترة هدوء وسلام راعياً شعبه بالبر والاستقامة. ثم تنيَّح بسلام. وكانت مدة جلوسه على الكرسي المرقسي حوالي سبع سنين. بركة صلاته فلتكن معنا آمين.


  • 3 - استشهاد القديسة ملاتينى العذراء.*

3 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديسة ملاتيني العذراء. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع