الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 21 كيهك»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع اليوم الأول من شهر كيهك الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار والدة الإله القديسة الطاهرة مريم العذراء.*
1 – تُعيِّد الكنيسة اليوم بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة الطاهرة مريم العذراء. شفاعتها فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس برنابا أحد السبعين رسولاً.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 61 م، استشهد القديس برنابا، أحد السبعين رسولاً. وهو من سبط لاوي، وكان اسمه أولاً يوسف، ولإقامة عائلته في قبرص وُلِدَ فيها، ولما كبر أرسله أبواه إلى أورشليم ليدرس العلوم اليهودية، وهناك تتلمذ مع شاول الطرسوسي على يدي غمالائيل معلم الناموس وأحد قادة الفكر اليهودي الكبار.
وبعد أن أتم علومه، وإذ كان ملازماً للرب، عينه ضمن السبعين رسولاً. ودُعي من الرسل برنابا أي ابن الوعظ أو ابن العزاء. ونال مع التلاميذ نعمة حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وإذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أقدام الرسل ( أع 4: 36، 37).
والقديس برنابا هو الذي قدم شاول الطرسوسي إلى الرسل والكنيسة في أورشليم وأدخل الطمأنينة إلى نفوسهم، وحدَّثهم كيف أبصر الرب في الطريق ( أع 9: 27).
وقد أوفدت الكنيسة القديس برنابا الرسول إلى أنطاكية عندما عرفت أن الأمميين فيها قبلوا كلمة الله ( أع 11: 22 - 30). ولما رأى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع غفير. وعندما اتسع حقل الخدمة ذهب إلى طرسوس وأحضر زميل تلمذته شاول وخدما في أنطاكية سنة كاملة، وعلَّما جمعاً غفيراً. ثم صعدا إلى أورشليم ومعهما تقدمات مؤمني أنطاكية إلى فقراء اليهودية، بسبب الجوع الذي حدث في أيام كلوديوس قيصر. وعند عودتهما إلى أنطاكية أخذا معهما مرقس ابن أخت برنابا ( أع 12: 25، كو 4: 10). وهناك قال الروح القدس للكنيسة: " افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلُّوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما " ( أع 13: 1 – 3). فسافرا إلى سلوكية ومنها إلى قبرص حيث ناديا بكلمة الله وكان معهما مرقس خادماً. ثم عادوا إلى أنطاكية بعد إتمام الرحلة التبشيرية الأولى، ومنها صعدوا لحضور مجمع أورشليم ( أع 15: 1 – 29) بسبب موضوع الختان. ثم رجع برنابا وبولس إلى أنطاكية حاملَين قرارات المجمع. وعند بدء رحلة القديس بولس الرسول التبشيرية الثانية اختار سيلا أما القديس برنابا الرسول فأخذ مرقس وسافرا في البحر إلى قبرص ( أع 15: 36 – 40). وفيها بشَّر وردَّ كثيرين من أهلها للإيمان بالسيد المسيح فحنق عليه اليهود، وأمسكوه ورجموه بالحجارة ثم أشعلوا النار في جسده. ففاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. أما جسده فظَلَّ سالماً ولم تحرقه النار فأخذه القديس مرقس الرسول ولفه بلفائف ودفنه في مغارة ومازال قبره في مدينة سلامينا بقبرص.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٧، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار والدة الإله القديسة الطاهرة مريم العذراء.*

1 – تُعيِّد الكنيسة اليوم بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة الطاهرة مريم العذراء. شفاعتها فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس برنابا أحد السبعين رسولاً.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 61 م، استشهد القديس برنابا، أحد السبعين رسولاً. وهو من سبط لاوي، وكان اسمه أولاً يوسف، ولإقامة عائلته في قبرص وُلِدَ فيها، ولما كبر أرسله أبواه إلى أورشليم ليدرس العلوم اليهودية، وهناك تتلمذ مع شاول الطرسوسي على يدي غمالائيل معلم الناموس وأحد قادة الفكر اليهودي الكبار. وبعد أن أتم علومه، وإذ كان ملازماً للرب، عينه ضمن السبعين رسولاً. ودُعي من الرسل برنابا أي ابن الوعظ أو ابن العزاء. ونال مع التلاميذ نعمة حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وإذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أقدام الرسل ( أع 4: 36، 37). والقديس برنابا هو الذي قدم شاول الطرسوسي إلى الرسل والكنيسة في أورشليم وأدخل الطمأنينة إلى نفوسهم، وحدَّثهم كيف أبصر الرب في الطريق ( أع 9: 27). وقد أوفدت الكنيسة القديس برنابا الرسول إلى أنطاكية عندما عرفت أن الأمميين فيها قبلوا كلمة الله ( أع 11: 22 - 30). ولما رأى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع غفير. وعندما اتسع حقل الخدمة ذهب إلى طرسوس وأحضر زميل تلمذته شاول وخدما في أنطاكية سنة كاملة، وعلَّما جمعاً غفيراً. ثم صعدا إلى أورشليم ومعهما تقدمات مؤمني أنطاكية إلى فقراء اليهودية، بسبب الجوع الذي حدث في أيام كلوديوس قيصر. وعند عودتهما إلى أنطاكية أخذا معهما مرقس ابن أخت برنابا ( أع 12: 25، كو 4: 10). وهناك قال الروح القدس للكنيسة: " افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلُّوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما " ( أع 13: 1 – 3). فسافرا إلى سلوكية ومنها إلى قبرص حيث ناديا بكلمة الله وكان معهما مرقس خادماً. ثم عادوا إلى أنطاكية بعد إتمام الرحلة التبشيرية الأولى، ومنها صعدوا لحضور مجمع أورشليم ( أع 15: 1 – 29) بسبب موضوع الختان. ثم رجع برنابا وبولس إلى أنطاكية حاملَين قرارات المجمع. وعند بدء رحلة القديس بولس الرسول التبشيرية الثانية اختار سيلا أما القديس برنابا الرسول فأخذ مرقس وسافرا في البحر إلى قبرص ( أع 15: 36 – 40). وفيها بشَّر وردَّ كثيرين من أهلها للإيمان بالسيد المسيح فحنق عليه اليهود، وأمسكوه ورجموه بالحجارة ثم أشعلوا النار في جسده. ففاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. أما جسده فظَلَّ سالماً ولم تحرقه النار فأخذه القديس مرقس الرسول ولفه بلفائف ودفنه في مغارة ومازال قبره في مدينة سلامينا بقبرص. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع