الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 22 أبيب»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس مكاريوس بن واسيليدس الوزير.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس مكاريوس بن واسيليدس الوزير. كان هذا القديس مسيحياً من مدينة أنطاكية بسوريا. ولما عرضوا عليه أوامر الإمبراطور دقلديانوس التي تقضى بعبادة الأوثان، لم يوافق عليها. فوصلت أخباره لمسامع الإمبراطور، فأصدر أمراً بنفيه إلى الإسكندرية. عند ذلك ودع أمه وأوصاها بالفقراء والمساكين. وفي الطريق ظهر له السيد المسيح في رؤيا الليل وقواه وعزاه وأعلمه بما يناله. ولما وصل إلى الإسكندرية وقف أمام أرمانيوس الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح، فلاطفه لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس. ولم يقبل القديس منه، فعذبه الوالي بكل نوع. وبعد ذلك أرسله إلى نقيوس (نقيوس: حالياً زاوية رزين بمحافظة المنوفية )، حيث عذبوه هناك كثيراً وقطعوا لسانه ثم ذراعيه.
صنع الله على يدي هذا القديس معجزات باهرة. منها أن قوماً اجتازوا به حاملين ميتاً لهم. فطلب من السيد المسيح أن يُظهر مجده. فقام الميت لوقته واعلم الحاضرين بما رأى في الجحيم، وأن المسيح هو رب الكل. فآمن الجميع وقُطعت رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة.
اتفق حضور أريانوس والي أنصنا، فأخذ القديس معه عند عودته. ولما وصلوا إلى شطانوف (شطانوف: تتبع مركز أشمون بمحافظة المنوفية) تعطل القارب عن الإبحار، فأمر الوالي الجند فأصعدوه إلى الشاطىء حيث قطعوا رأسه المقدسة. فنال إكليل الشهادة. ولما ملك قسطنطين، ظهر هذا القديس في رؤيا الليل للأمير أولوجيوس وأعلمه بمكان جسده. فأخذه وبنى عليه كنيسة. وقد شرفه الله بظهور آيات من جسده الطاهر. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس لاونديوس.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس لاونديوس. وُلِدَ هذا القديس في مدينة طرابلس بالشام، من أبوين مسيحيين. وكان كاملاً في سيرته لطيفاً في عشرته، مداوماً على قراءة الكتب الإلهية. ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود وينصحهم أن يؤمنوا بالسيد المسيح الإله الحقيقي. فاستحضره القائد واستجوبه، فرد القديس قائلاً: " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف " (رو 8: 35). فغضب منه القائد وطرحه في السجن. وفي اليوم التالي استحضره وقال له: " بأية قوة تتجرأ على مخالفة الملك وترد الناس عن عبادة الآلهة؟ ". فأجابه القديس: " حقاً إني أود أن الناس جميعاً يعرفون السيد المسيح ويؤمنون به. وإذا أنت تركت عنك ضلالتك وعبدت المسيح ترث ملكوت السماوات ". فغضب القائد وعذبه كثيراً إلى أن جرى دمه وهو يسبح الله إلى أن فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. فأخذت امرأة مسيحية زوجة أحد قادة الإمبراطور دقلديانوس جسده الطاهر وكفنته ووضعته في صندوق داخل بيتها، ووضعت أمامه قنديلاً. وقد خلص الله زوجها من بطش دقلديانوس بصلوات هذا القديس. ولما انقضى زمان الاضطهاد بنوا كنيسة على اسمه ونقلوا الجسد إليها في أول بؤونه.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٢٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس مكاريوس بن واسيليدس الوزير.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس مكاريوس بن واسيليدس الوزير. كان هذا القديس مسيحياً من مدينة أنطاكية بسوريا. ولما عرضوا عليه أوامر الإمبراطور دقلديانوس التي تقضى بعبادة الأوثان، لم يوافق عليها. فوصلت أخباره لمسامع الإمبراطور، فأصدر أمراً بنفيه إلى الإسكندرية. عند ذلك ودع أمه وأوصاها بالفقراء والمساكين. وفي الطريق ظهر له السيد المسيح في رؤيا الليل وقواه وعزاه وأعلمه بما يناله. ولما وصل إلى الإسكندرية وقف أمام أرمانيوس الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح، فلاطفه لعلمه أنه ابن الوزير واسيليدس. ولم يقبل القديس منه، فعذبه الوالي بكل نوع. وبعد ذلك أرسله إلى نقيوس (نقيوس: حالياً زاوية رزين بمحافظة المنوفية )، حيث عذبوه هناك كثيراً وقطعوا لسانه ثم ذراعيه. صنع الله على يدي هذا القديس معجزات باهرة. منها أن قوماً اجتازوا به حاملين ميتاً لهم. فطلب من السيد المسيح أن يُظهر مجده. فقام الميت لوقته واعلم الحاضرين بما رأى في الجحيم، وأن المسيح هو رب الكل. فآمن الجميع وقُطعت رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة. اتفق حضور أريانوس والي أنصنا، فأخذ القديس معه عند عودته. ولما وصلوا إلى شطانوف (شطانوف: تتبع مركز أشمون بمحافظة المنوفية) تعطل القارب عن الإبحار، فأمر الوالي الجند فأصعدوه إلى الشاطىء حيث قطعوا رأسه المقدسة. فنال إكليل الشهادة. ولما ملك قسطنطين، ظهر هذا القديس في رؤيا الليل للأمير أولوجيوس وأعلمه بمكان جسده. فأخذه وبنى عليه كنيسة. وقد شرفه الله بظهور آيات من جسده الطاهر. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس لاونديوس.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 19 للشهداء ( 303م ) استشهد القديس لاونديوس. وُلِدَ هذا القديس في مدينة طرابلس بالشام، من أبوين مسيحيين. وكان كاملاً في سيرته لطيفاً في عشرته، مداوماً على قراءة الكتب الإلهية. ولما انتظم في سلك الجندية كان يعظ رفاقه الجنود وينصحهم أن يؤمنوا بالسيد المسيح الإله الحقيقي. فاستحضره القائد واستجوبه، فرد القديس قائلاً: " من سيفصلنا عن محبة المسيح أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عرى أم خطر أم سيف " (رو 8: 35). فغضب منه القائد وطرحه في السجن. وفي اليوم التالي استحضره وقال له: " بأية قوة تتجرأ على مخالفة الملك وترد الناس عن عبادة الآلهة؟ ". فأجابه القديس: " حقاً إني أود أن الناس جميعاً يعرفون السيد المسيح ويؤمنون به. وإذا أنت تركت عنك ضلالتك وعبدت المسيح ترث ملكوت السماوات ". فغضب القائد وعذبه كثيراً إلى أن جرى دمه وهو يسبح الله إلى أن فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. فأخذت امرأة مسيحية زوجة أحد قادة الإمبراطور دقلديانوس جسده الطاهر وكفنته ووضعته في صندوق داخل بيتها، ووضعت أمامه قنديلاً. وقد خلص الله زوجها من بطش دقلديانوس بصلوات هذا القديس. ولما انقضى زمان الاضطهاد بنوا كنيسة على اسمه ونقلوا الجسد إليها في أول بؤونه. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع