سنكسار اليوم 22 بشنس

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٠٩، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 22 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 22 بشنس مسموع

اليوم الثاني والعشرون من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

22- اليوم الثاني والعشرون - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس أندرونيقوس أحد السبعين.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس أندرونيقوس أحد السبعين الذين انتخبهم الرب وأرسلهم ليكرزوا بملكوت السماوات (لو 10: 1). كان من أصل يهودي ويمتُّ بصلة قرابة للقديس بولس الرسول وقد ذكره قائلاً: " سلموا على أندرونيقوس ويونياس نسيبَىّ المأسورين معي اللذين هما مشهوران بين الرسل وكانا في المسيح قبلي " (رو 16: 7). اسم أندرونيقوس من أصل يوناني ويعنى " الرجل الظافر ". هذا القديس حضر حلول الروح القدس في يوم الخمسين، وبشَّر في مدن كثيرة بصحبه القديس يونياس قبل اهتداء الرسول بولس. أما بعد اهتداء بولس فإنهما ذهبا معه إلى أماكن عديدة أهمها مدينة رومية حيث بشَّرا هناك واحتملا كثيراً من الآلام، حتى أن القديس بولس الرسول عندما أرسل رسالته إلى رومية أقرأهما سلاماً خاصاً. ويرى القديس يوحنا ذهبي الفم أن معنى كلمة " المأسورين معي " أنهما لم يسقطا تحت الأسر بالمعنى المعروف كأسرى حرب، بل احتملا ما هو أقسى من ذلك، إذ عاشا في الغربة محرومين من أقربائهما، واحتملا المجاعة، والميتات المستمرة، وسقطا تحت متاعب كثيرة. ولما أكملا سعيهما الصالح وشاء الرب أن ينقلهما من هذا العالم، مرض الرسول أندرونيقوس قليلاً وتنيَّح بسلام، وكفنه القديس يونياس وصلى عليه ودفنه في مغارة، وبعدها صلى إلى الرب أن ينقله هو أيضاً، فتنيَّح في اليوم التالي. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد 142 صبياً، 28 سيدة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد مائة واثنان وأربعون صبياً وثماني وعشرون سيدة من أهل أسيوط. وذلك أنه بعد استشهاد الستة جنود المرافقين للشهيد إقلاديوس الأمير، أمر الوالي بسجن إقلاديوس وأبامون وسرنا. فكانوا في السجن يسبحون الله بنغمات روحية مع جميع المسجونين. وإذ كان بالقرب من مكان تعذيب القديس أبامون كُتّاباً، وكان المعلم رجلاً مسيحياً، فشجع الفتيان أن يذهبوا إلى مكان التعذيب ويعترفوا باسم المسيح أمام الوالي. وبالفعل إذ رآهم الوالي دهش وسألهم " أين آباؤكم ؟ ". أجابوا " أبونا في السماء وأمنا هي الكنيسة ". شاهد إقلاديوس هذا المنظر ففرح وصار يشجع الصبية. أما معلمهم فكان يرتل المزمور: " سبحوا الله يا جميع قديسيه "، والصبية يجاوبونه بنغم روحي جميل.. أثار هذا المشهد الجموع وانطلق الكل يعلن في المدينة ما حدث، فجاءت ثماني وعشرون سيدة من أمهات الصبية، وصرن يقلن لأولادهن: " ماذا أصابكم؟ أ تريدون أن تمضوا إلى السيد المسيح وتتركونا وحدنا في هذا العالم؟ "، اغتاظ الوالي لما سمع وما رأى، وألقى بالجميع في أتون النار، فنالوا أكاليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس آمون مؤسس برية نتريا.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 64 للشهداء ( 348م )، تنيَّح القديس العظيم الأنبا آمون مؤسس الرهبنة في جبل نتريا. وُلِدَ هذا القديس سنة 275م من عائلة مسيحية تقية وغنية بالقرب من مريوط قرب الإسكندرية. فقد والديه في سن مبكرة فتكفل به عمه، ولما بلغ سن الثانية والعشرين أرغمه عمه على الزواج فأقنع زوجته بحياة البتولية فوافقته على ذلك، وكانا يقضيان أوقاتاً كثيرة في الصلاة والسهر وعاشا على هذا الحال 18 سنة. ثم اتفقا أن يسلكا طريق الرهبنة، فذهبت هي إلى دير للعذارى وانطلق هو إلى جبل نتريا ( برنوج ) حيث تفرغ للنُسك وللعبادة فكان أول من سكن هذه البرية. ولما ذاع خبر قداسته التف حوله كثيرون من الراغبين في الحياة النُسكية وتتلمذوا له، وانتشرت جماعات الرهبان في هذا الجبل. ولما تكاثر الرهبان في جبل نتريا أسس الأنبا آمون منطقة القلالى ( سيليا ) ليذهب إليها الراغبون في الانفراد والوحدة. واشتهر الأنبا آمون بفضيلة الحياء الشديد، كما اشتهر بالبساطة في معيشته وكان يكتفي بقليل من الخبز، وكان أحياناً يقضى يوماً أو يومين في الصوم الانقطاعي، وكان يقضى وقته في الهدوء والتأمل في الأمور الإلهية مع إرشاد الإخوة، فأنعم الله عليه بموهبة عمل المعجزات. زار في أواخر حياته القديس الأنبا انطونيوس وهناك تنبأ له القديس الأنبا أنطونيوس بقرب انتقاله، وبعد رجوعه إلى قلايته بقليل رقد في الرب بعد جهاد طويل، وقد رأى القديس الأنبا أنطونيوس وهو في جبل العربة بالصحراء الشرقية نفس القديس الأنبا آمون وهي صاعدة إلى السماء بين تهليل الملائكة والقديسين، وأعلن للحاضرين لديه عن ذلك، فمجدوا الله وقديسه الأنبا آمون. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 22 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع