الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 22 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديسين كوتلاس وأكسوا أخته وتاتاس صديقه.*
1 - في مثل هذا اليوم استشهد القديسون كوتلاس وأكسوا أخته ابنا سابور ملك الفرس وتاتاس صديقه. وقد كان الملك سابور يعبد النار والشمس ويضطهد المؤمنين باسم السيد المسيح في بلاده. وكان تاتاس رئيساً على إحدى البلاد فوَشى به بعض الأشرار عند الملك بأنه مسيحي، فأرسل إليه طوماخر الوالي ليتحقق من عقيدته ويعذبه إن كان الأمر صحيحاً. ولما سمع الأمير كوتلاس جاء إلى صديقه تاتاس الذي قبض عليه الوالي وأمر بطرحه في أتون النار. فرشم تاتاس النار بعلامة الصليب فانطفأت للحال، فتعجب الأمير كوتلاس وظن أن ذلك بفعل السحر، فأخبره تاتاس أنه بفعل الإيمان بالسيد المسيح. فقال له الأمير هل أستطيع أن أفعل هكذا إذا آمنت، فأجابه وأكثر من هذا تفعل. فآمن كوتلاس بالسيد المسيح ثم تقدم إلى النار ورشمها بعلامة الصليب فرجعت خمسة عشر ذراعاً. فكتب الوالي إلى الملك يعرفه بالأمر، فاستدعى الملك الاثنين وأمر سيافاً فقطع رأس تاتاس ونال إكليل الشهادة.
أما كوتلاس فعذبه بأنواع العذاب ثم طرحه في السجن، وأرسل له أكسوا أخته لكي تثنيه عن عزمه، فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالسيد المسيح وأرسلها لأحد الكهنة فعمدها سراً، وعادت إلى أبيها تقول ليتك يا أبى تحصل على ما حصلت عليه أنا وأخي فإنه ليس إله إلا يسوع المسيح. فغضب الملك وسلَّمها إلى المعذِّبِين، فعذبوها حتى فاضت روحها ونالت إكليل الشهادة.
وأخيراً ربطوا كوتلاس في أذيال الخيل حتى تحطمت عظامه وفاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سِيَر الشهداء ومن معه.*
2 – وفيه أيضاً استشهد القديس يوليوس الأقفهصي ( أى من أقفهص وهي قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف). وُلِدَ هذا القديس في أقفهص، ولما كبر ذهب لمدينة الإسكندرية وسكن فيها. وكان ذلك أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس وأعوانه على المسيحيين بصفة عامة، وعلى أقباط مصر بصفة خاصة، لتَمَسُّكهم بالإيمان، وعدم طاعتهم لأوامر الملك بعبادة الأوثان.
كان يوليوس الأقفهصي غنياً جداً بالأموال والمقتنيات وقد استخدمه السيد المسيح للعناية بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم وكان يفعل ذلك بنفسه، كما كان له ثلاثمائة غلام كاتب زوَّدهم بالأموال وكلَّفهم بالسفر للأماكن المختلفة لكتابة سِيَر الشهداء وتكفينهم ودفنهم. وقد أنزل الله سهواً على قلوب الولاة فلم يمسكوه، لأن الله حفظه سالماً لغاية حسنة، وهي خدمة القديسين وكتابة سِيَرهم تذكاراً للأجيال القادمة. وكان الشهداء الذين يخدمهم يدعون له قائلين: ( لابد لك من سفك دمك على اسم السيد المسيح لتُحسَب في عداد الشهداء ). ولما أراد السيد المسيح أن يتمم ما أنبأه به القديسون ويريحه من أتعاب هذا العالم، ظهر له في رؤيا الليل وأمره أن يذهب إلى أركاديوس والى سمنود ويعترف أمامه بالسيد المسيح، فانطلق إلى هناك كأمر الرب، فعذبه الوالي عذابات شديدة بأنواع مختلفة وكان الرب يقويه. وصلى صلاة ففتحت الأرض فاها وابتلعت سبعين وثناً وأربعين كاهناً كانوا يخدمون أمامها. فلما رأى الوالي هلاك الكهنة وزوال الآلهة آمن بالسيد المسيح، ثم مضى مع القديس إلى والى أتريب الذي عذبهما كثيراً، ولما صلى القديس أرسل الرب ملاكه إلى بربا الأصنام فنزع رؤوس الأصنام وسوَّدَها بالرماد، فآمن والى أتريب على يدي القديس يوليوس. ثم ذهب ثلاثتهم إلى ألكسندروس والي طوة ( طوة: كانت بقاياها بقرب طنطا محافظة الغربية وحلت محلها محلة مرحوم)، فكتب قضيتهم وأمر الجند فقطعوا رؤوسهم. وكان معهم ابنا يوليوس تادرس ويونياس وعبيده وجماعة عظيمة كان عددها نحو ألف وخمسمائة شخص، استشهدوا جميعهم ونالوا إكليل الشهادة.
نقل المؤمنون جسد يوليوس الأقفهصي مع جسد ابنيه إلى الإسكندرية. ولما انتهي الاضطهاد وتولّى الملك قسطنطين زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي، فأُعجب به وأرسل أموالاً إلى مصر وأمر بأن تُبنى باسمه كنيسة في مدينة الإسكندرية فبُنيت ونُقل جسده إليها وكرسها البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر في 25 بابه.
بركة صلوات هؤلاء الشهداء القديسين فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٨:٥٧، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديسين كوتلاس وأكسوا أخته وتاتاس صديقه.*

1 - في مثل هذا اليوم استشهد القديسون كوتلاس وأكسوا أخته ابنا سابور ملك الفرس وتاتاس صديقه. وقد كان الملك سابور يعبد النار والشمس ويضطهد المؤمنين باسم السيد المسيح في بلاده. وكان تاتاس رئيساً على إحدى البلاد فوَشى به بعض الأشرار عند الملك بأنه مسيحي، فأرسل إليه طوماخر الوالي ليتحقق من عقيدته ويعذبه إن كان الأمر صحيحاً. ولما سمع الأمير كوتلاس جاء إلى صديقه تاتاس الذي قبض عليه الوالي وأمر بطرحه في أتون النار. فرشم تاتاس النار بعلامة الصليب فانطفأت للحال، فتعجب الأمير كوتلاس وظن أن ذلك بفعل السحر، فأخبره تاتاس أنه بفعل الإيمان بالسيد المسيح. فقال له الأمير هل أستطيع أن أفعل هكذا إذا آمنت، فأجابه وأكثر من هذا تفعل. فآمن كوتلاس بالسيد المسيح ثم تقدم إلى النار ورشمها بعلامة الصليب فرجعت خمسة عشر ذراعاً. فكتب الوالي إلى الملك يعرفه بالأمر، فاستدعى الملك الاثنين وأمر سيافاً فقطع رأس تاتاس ونال إكليل الشهادة. أما كوتلاس فعذبه بأنواع العذاب ثم طرحه في السجن، وأرسل له أكسوا أخته لكي تثنيه عن عزمه، فوعظها وأمال قلبها إلى الإيمان بالسيد المسيح وأرسلها لأحد الكهنة فعمدها سراً، وعادت إلى أبيها تقول ليتك يا أبى تحصل على ما حصلت عليه أنا وأخي فإنه ليس إله إلا يسوع المسيح. فغضب الملك وسلَّمها إلى المعذِّبِين، فعذبوها حتى فاضت روحها ونالت إكليل الشهادة. وأخيراً ربطوا كوتلاس في أذيال الخيل حتى تحطمت عظامه وفاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد القديس يوليوس الأقفهصى كاتب سِيَر الشهداء ومن معه.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس يوليوس الأقفهصي ( أى من أقفهص وهي قرية مازالت بنفس اسمها تابعة لمركز الفشن محافظة بنى سويف). وُلِدَ هذا القديس في أقفهص، ولما كبر ذهب لمدينة الإسكندرية وسكن فيها. وكان ذلك أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس وأعوانه على المسيحيين بصفة عامة، وعلى أقباط مصر بصفة خاصة، لتَمَسُّكهم بالإيمان، وعدم طاعتهم لأوامر الملك بعبادة الأوثان. كان يوليوس الأقفهصي غنياً جداً بالأموال والمقتنيات وقد استخدمه السيد المسيح للعناية بأجساد الشهداء وتكفينهم وإرسالهم إلى بلادهم وكان يفعل ذلك بنفسه، كما كان له ثلاثمائة غلام كاتب زوَّدهم بالأموال وكلَّفهم بالسفر للأماكن المختلفة لكتابة سِيَر الشهداء وتكفينهم ودفنهم. وقد أنزل الله سهواً على قلوب الولاة فلم يمسكوه، لأن الله حفظه سالماً لغاية حسنة، وهي خدمة القديسين وكتابة سِيَرهم تذكاراً للأجيال القادمة. وكان الشهداء الذين يخدمهم يدعون له قائلين: ( لابد لك من سفك دمك على اسم السيد المسيح لتُحسَب في عداد الشهداء ). ولما أراد السيد المسيح أن يتمم ما أنبأه به القديسون ويريحه من أتعاب هذا العالم، ظهر له في رؤيا الليل وأمره أن يذهب إلى أركاديوس والى سمنود ويعترف أمامه بالسيد المسيح، فانطلق إلى هناك كأمر الرب، فعذبه الوالي عذابات شديدة بأنواع مختلفة وكان الرب يقويه. وصلى صلاة ففتحت الأرض فاها وابتلعت سبعين وثناً وأربعين كاهناً كانوا يخدمون أمامها. فلما رأى الوالي هلاك الكهنة وزوال الآلهة آمن بالسيد المسيح، ثم مضى مع القديس إلى والى أتريب الذي عذبهما كثيراً، ولما صلى القديس أرسل الرب ملاكه إلى بربا الأصنام فنزع رؤوس الأصنام وسوَّدَها بالرماد، فآمن والى أتريب على يدي القديس يوليوس. ثم ذهب ثلاثتهم إلى ألكسندروس والي طوة ( طوة: كانت بقاياها بقرب طنطا محافظة الغربية وحلت محلها محلة مرحوم)، فكتب قضيتهم وأمر الجند فقطعوا رؤوسهم. وكان معهم ابنا يوليوس تادرس ويونياس وعبيده وجماعة عظيمة كان عددها نحو ألف وخمسمائة شخص، استشهدوا جميعهم ونالوا إكليل الشهادة. نقل المؤمنون جسد يوليوس الأقفهصي مع جسد ابنيه إلى الإسكندرية. ولما انتهي الاضطهاد وتولّى الملك قسطنطين زمام الحكم، سمع بسيرة الشهيد العظيم يوليوس الأقفهصي، فأُعجب به وأرسل أموالاً إلى مصر وأمر بأن تُبنى باسمه كنيسة في مدينة الإسكندرية فبُنيت ونُقل جسده إليها وكرسها البابا ألكسندروس البطريرك التاسع عشر في 25 بابه. بركة صلوات هؤلاء الشهداء القديسين فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع