الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 23 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - شهادة القديس جورجيوس العظيم في الشهداء.*
1- في مثل هذا اليوم استشهد القديس جورجيوس ( مار جرجس )، وُلِدَ هذا القديس في كبادوكية بآسيا الصغرى ( تركيا حالياً )، في النصف الأول من القرن الثالث، من عائلة مسيحية غنية تقية. وكان اسم أبيه أنسطاسيوس وكان حاكماً لولاية ملطية، إحدى بلاد الكبادوك، واسم أمه ثاؤبستى ابنة حاكم اللد بفلسطين، وكان لمار جرجس أختان اسم إحداهما كاسيا والأخرى مدرونة.
توفى والدهم وهم صغار السن فتولت والدتهم التقية تربيتهم على التقوى المسيحية.
ولما كبر جرجس وأصبح شاباً أظهر نبوغاً وشجاعة، فاهتم به حاكم فلسطين المدعو يسطس وأدخله الجيش فتعلم الفروسية، وارتقى في المناصب حتى وصل إلى رتبة قائد، ثم توفى يسطس التقي حاكم فلسطين.
ذهب القائد جرجس إلى مدينة صور بالشام حيث مقر الملك داديانوس ليطلب منه أن يوليه على ولاية فلسطين.
وهناك وجد أن داديانوس قد أمر بعبادة الأوثان وتعذيب المسيحيين الذين لا يرضخون لأوامره، حتى أصبح أغلب الناس يعبدون الأصنام ويبخرون لها.
تقدم جرجس إلى الملك داديانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح فتعجب الملك من منظره ومن شجاعته، وعلم أنه ابن أمير كبير، فأخذ يلاطفه ويغريه بالوعود حتى يبخر للأصنام فيعطيه كل ما أراد. فرفض جرجس كل وعوده الأرضية الزائلة وتمسك بمسيحه وإيمانه.
غضب الملك وأمر بتعذيبه بأشد أنواع العذابات الرهيبة، فوضعوه في الهنبازين حتى تمزق جسده وسال دمه، ثم طرحوه في الجير الحي ثلاثة أيام ولكن الله حفظه، وكان الملك ينسب كل ذلك إلى السحر. ألبسوه حذاء من حديد وفيه مسامير محماة بالنار وكانوا يضربونه بالعصي لكي يمشي وهم يهزأون به. جلدوه بأعصاب البقر حتى سالت دماؤه وفي كل ذلك كان الرب يعزيه ويشفيه من جراحاته. وظل محتفظاً بهدوئه وبشاشته حتى تعجب الملك وكل الولاة الذين كانوا يحكمون عليه بهذه العذابات.
استدعى الملك ساحراً يُدعى أثناسيوس فقدم لجرجس كأساً بها سم قاتل فرشم على الكأس علامة الصليب وشرب ما بها ولم يضره شيء، فقدم له كأساً ثانية بعد أن قيدوا يديه خلف ظهره فقال لهم مشيراً برأسه: " أتريدون أن أشربها من هنا أو من هنا أو من هنا أو من هنا " وبذلك رشمها بعلامة الصليب برأسه وشربها فلم تؤذه (مر 16: 14) فآمن الساحر بالسيد المسيح. ولكن الملك والولاة المرافقين له بسبب عنادهم نسبوا المعجزة للسحر وأمروا بقتل أثناسيوس فنال إكليل الشهادة.
طلب داديانوس من مار جرجس أن يصحبه إلى معبد الأوثان ويبخر للآلهة، فتظاهر بالموافقة ففرح الملك وجمع عظماء مملكته وذهبوا إلى المعبد وذهب مار جرجس مع الملك، وهناك خاطب الصنم وطلب منه أن يفصح عن حقيقته، فنطق الشيطان من الصنم مرغماً وقال أنا لست إلهاً، لا أنا ولا أي صنم مثلي ولكن الإله الحقيقي هو الذي تنادي به أنت. بعد ذلك سقطت التماثيل وتحطمت فهاج كهنة الأوثان وهيجوا الشعب وصاروا يصرخون في وجه الملك: " ارفع هذا من الحياة فإننا لم نعد نحتمل رؤيته "، قاصدين القديس مار جرجس، وبسبب هذه الحادثة آمنت الملكة ألكسندرة زوجة داديانوس واستشهدت على اسم السيد المسيح (تذكار استشهادها 15 برموده).
أخيراً حكم الملك بقطع رأس القديس، وفي مكان الإعدام صلى صلاة حارة ثم مد رقبته للسياف فقطع رأسه المقدسة ونال إكليل الاستشهاد، فأخذ أحد المسيحيين الرأس والجسد ولفهما بأكفان فاخرة ومضى بهما إلى بلدة اللد بفلسطين الموطن الأصلي لمار جرجس، وهناك بنوا له كنيسة باسمه ووضعوا فيها جسده الطاهر.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٢، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 23 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 23 برمودة مسموع

اليوم الثالث والعشرون من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

23- اليوم الثالث والعشرون - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - شهادة القديس جورجيوس العظيم في الشهداء.*

1- في مثل هذا اليوم استشهد القديس جورجيوس ( مار جرجس )، وُلِدَ هذا القديس في كبادوكية بآسيا الصغرى ( تركيا حالياً )، في النصف الأول من القرن الثالث، من عائلة مسيحية غنية تقية. وكان اسم أبيه أنسطاسيوس وكان حاكماً لولاية ملطية، إحدى بلاد الكبادوك، واسم أمه ثاؤبستى ابنة حاكم اللد بفلسطين، وكان لمار جرجس أختان اسم إحداهما كاسيا والأخرى مدرونة. توفى والدهم وهم صغار السن فتولت والدتهم التقية تربيتهم على التقوى المسيحية. ولما كبر جرجس وأصبح شاباً أظهر نبوغاً وشجاعة، فاهتم به حاكم فلسطين المدعو يسطس وأدخله الجيش فتعلم الفروسية، وارتقى في المناصب حتى وصل إلى رتبة قائد، ثم توفى يسطس التقي حاكم فلسطين. ذهب القائد جرجس إلى مدينة صور بالشام حيث مقر الملك داديانوس ليطلب منه أن يوليه على ولاية فلسطين. وهناك وجد أن داديانوس قد أمر بعبادة الأوثان وتعذيب المسيحيين الذين لا يرضخون لأوامره، حتى أصبح أغلب الناس يعبدون الأصنام ويبخرون لها. تقدم جرجس إلى الملك داديانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح فتعجب الملك من منظره ومن شجاعته، وعلم أنه ابن أمير كبير، فأخذ يلاطفه ويغريه بالوعود حتى يبخر للأصنام فيعطيه كل ما أراد. فرفض جرجس كل وعوده الأرضية الزائلة وتمسك بمسيحه وإيمانه. غضب الملك وأمر بتعذيبه بأشد أنواع العذابات الرهيبة، فوضعوه في الهنبازين حتى تمزق جسده وسال دمه، ثم طرحوه في الجير الحي ثلاثة أيام ولكن الله حفظه، وكان الملك ينسب كل ذلك إلى السحر. ألبسوه حذاء من حديد وفيه مسامير محماة بالنار وكانوا يضربونه بالعصي لكي يمشي وهم يهزأون به. جلدوه بأعصاب البقر حتى سالت دماؤه وفي كل ذلك كان الرب يعزيه ويشفيه من جراحاته. وظل محتفظاً بهدوئه وبشاشته حتى تعجب الملك وكل الولاة الذين كانوا يحكمون عليه بهذه العذابات. استدعى الملك ساحراً يُدعى أثناسيوس فقدم لجرجس كأساً بها سم قاتل فرشم على الكأس علامة الصليب وشرب ما بها ولم يضره شيء، فقدم له كأساً ثانية بعد أن قيدوا يديه خلف ظهره فقال لهم مشيراً برأسه: " أتريدون أن أشربها من هنا أو من هنا أو من هنا أو من هنا " وبذلك رشمها بعلامة الصليب برأسه وشربها فلم تؤذه (مر 16: 14) فآمن الساحر بالسيد المسيح. ولكن الملك والولاة المرافقين له بسبب عنادهم نسبوا المعجزة للسحر وأمروا بقتل أثناسيوس فنال إكليل الشهادة. طلب داديانوس من مار جرجس أن يصحبه إلى معبد الأوثان ويبخر للآلهة، فتظاهر بالموافقة ففرح الملك وجمع عظماء مملكته وذهبوا إلى المعبد وذهب مار جرجس مع الملك، وهناك خاطب الصنم وطلب منه أن يفصح عن حقيقته، فنطق الشيطان من الصنم مرغماً وقال أنا لست إلهاً، لا أنا ولا أي صنم مثلي ولكن الإله الحقيقي هو الذي تنادي به أنت. بعد ذلك سقطت التماثيل وتحطمت فهاج كهنة الأوثان وهيجوا الشعب وصاروا يصرخون في وجه الملك: " ارفع هذا من الحياة فإننا لم نعد نحتمل رؤيته "، قاصدين القديس مار جرجس، وبسبب هذه الحادثة آمنت الملكة ألكسندرة زوجة داديانوس واستشهدت على اسم السيد المسيح (تذكار استشهادها 15 برموده). أخيراً حكم الملك بقطع رأس القديس، وفي مكان الإعدام صلى صلاة حارة ثم مد رقبته للسياف فقطع رأسه المقدسة ونال إكليل الاستشهاد، فأخذ أحد المسيحيين الرأس والجسد ولفهما بأكفان فاخرة ومضى بهما إلى بلدة اللد بفلسطين الموطن الأصلي لمار جرجس، وهناك بنوا له كنيسة باسمه ووضعوا فيها جسده الطاهر. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع