الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 23 كيهك»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع اليوم الأول من شهر كيهك الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة داود النبي والملك.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1040 ق. م. تنيَّح الملك والنبي العظيم داود بن يسى، ثاني ملوك إسرائيل.
كان من سبط يهوذا من قرية بيت لحم، اختاره الله ملكاً على بنى إسرائيل خلفاً لشاول بن قيس الذي حاد عن الطريق المستقيم. فأمر الرب صموئيل النبي أن يتوجه إلى بيت لحم ويسكب دهن المسحة على داود ليكون ملكاً على إسرائيل ( 1صم 16: 13).
ولطهارة قلبه ووداعته، كان الله معه، وأنقذه من يد شاول الذي أراد قتله مراراً كثيرة. كما تَحلَّى بفضائل كثيرة أخرى مثل الاتضاع والصلاة الدائمة، فمدحه الرب بقوله: " وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي يصنع مشيئتي" ( أع 13: 22).وهو صاحب سفر المزامير المملوء بالتعاليم المفيدة والروحانية العميقة والنبوات عن السيد المسيح.
وأيضاً كان داود ذا بأس مؤيَّداً من إله السماء، فحينما كان صغيراً يرعى غنم أبيه، هجم عليه أسد ودب، فقتل داود الدب والأسد.
ولما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين، وخرج جليات الجبار، الذي كان طوله ستة أذرع وشبر، ومتسلِّحاً بأسلحة كثيرة، وأخذ يُعيِّر جيش بنى إسرائيل مدة أربعين يوماً، ولم يجسر أحد أن يبارزه. وإذ أتى داود ذات يوم ليتفقد سلامة إخوته، ورأى وسمع جليات يُعيِّر شعب بنى إسرائيل، غار غيرة الرب وأخذ إذناً من شاول الملك، وتقدَّم إلى جليات وبيده مقلاعه وخمسة أحجار صغيرة من الوادي، وقال لجليات:
" أنت تأتي إلىَّ بسيف ورمح وترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيّرتهم، هذا اليوم يحبسك الرب في يدي. " ثم وضع الحجر في المقلاع وضربه فارتكز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض، فركض داود وأخذ سيف جليات وقطع رأسه وأزال العار عن بنى إسرائيل ( 1صم 17: 45 – 54).
وبعد موت شاول، تقلَّدَ داود أمور المملكة، وظل يملك على إسرائيل مدة أربعين سنة، ونقل تابوت عهد الرب من شيلوه إلى صهيون بأورشليم. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام وكان عمره سبعين سنة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس تيموثاوس السائح.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس المجاهد تيموثاوس السائح. وُلِدَ من أبوين مسيحيين ربَّياه وأدَّباه بآداب الكنيسة. ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية، فقصد أحد الأديرة وترَّهب به، ثم أحب العُزلة، فانفرد في قلاية قريبة من الدير ومكث بها مدة يعيش من عمل يديه. فاحتال عليه الشيطان وأرسل له امرأة، أتت لتشترى عمل يديه، ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة، وكانا يأكلان على مائدة واحدة. وبعد قليل فطن القديس إلى حيلة الشيطان لإسقاطه في الخطية، فتذكَّر ساعة الموت وهَوْل الدينونة، فقام وهرب من ذلك المكان، فأرشده الله إلى مكان آخر به عين ماء بجانبها نخلة. فمكث هناك مداوماً على العبادة والنسك حتى وصل إلى درجة عالية من الروحانية. وكانت الوحوش تأتي إليه وتتآنس به. وقد استمر على هذا الحال مدة ثلاثين سنة. ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٣٠، ١٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة داود النبي والملك.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1040 ق. م. تنيَّح الملك والنبي العظيم داود بن يسى، ثاني ملوك إسرائيل. كان من سبط يهوذا من قرية بيت لحم، اختاره الله ملكاً على بنى إسرائيل خلفاً لشاول بن قيس الذي حاد عن الطريق المستقيم. فأمر الرب صموئيل النبي أن يتوجه إلى بيت لحم ويسكب دهن المسحة على داود ليكون ملكاً على إسرائيل ( 1صم 16: 13). ولطهارة قلبه ووداعته، كان الله معه، وأنقذه من يد شاول الذي أراد قتله مراراً كثيرة. كما تَحلَّى بفضائل كثيرة أخرى مثل الاتضاع والصلاة الدائمة، فمدحه الرب بقوله: " وجدت داود بن يسى رجلاً حسب قلبي يصنع مشيئتي" ( أع 13: 22).وهو صاحب سفر المزامير المملوء بالتعاليم المفيدة والروحانية العميقة والنبوات عن السيد المسيح. وأيضاً كان داود ذا بأس مؤيَّداً من إله السماء، فحينما كان صغيراً يرعى غنم أبيه، هجم عليه أسد ودب، فقتل داود الدب والأسد. ولما تقابل جيش شاول بجيش الفلسطينيين، وخرج جليات الجبار، الذي كان طوله ستة أذرع وشبر، ومتسلِّحاً بأسلحة كثيرة، وأخذ يُعيِّر جيش بنى إسرائيل مدة أربعين يوماً، ولم يجسر أحد أن يبارزه. وإذ أتى داود ذات يوم ليتفقد سلامة إخوته، ورأى وسمع جليات يُعيِّر شعب بنى إسرائيل، غار غيرة الرب وأخذ إذناً من شاول الملك، وتقدَّم إلى جليات وبيده مقلاعه وخمسة أحجار صغيرة من الوادي، وقال لجليات: " أنت تأتي إلىَّ بسيف ورمح وترس وأنا آتي إليك باسم رب الجنود إله صفوف إسرائيل الذين عيّرتهم، هذا اليوم يحبسك الرب في يدي. " ثم وضع الحجر في المقلاع وضربه فارتكز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض، فركض داود وأخذ سيف جليات وقطع رأسه وأزال العار عن بنى إسرائيل ( 1صم 17: 45 – 54). وبعد موت شاول، تقلَّدَ داود أمور المملكة، وظل يملك على إسرائيل مدة أربعين سنة، ونقل تابوت عهد الرب من شيلوه إلى صهيون بأورشليم. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام وكان عمره سبعين سنة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس تيموثاوس السائح.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس المجاهد تيموثاوس السائح. وُلِدَ من أبوين مسيحيين ربَّياه وأدَّباه بآداب الكنيسة. ولما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية، فقصد أحد الأديرة وترَّهب به، ثم أحب العُزلة، فانفرد في قلاية قريبة من الدير ومكث بها مدة يعيش من عمل يديه. فاحتال عليه الشيطان وأرسل له امرأة، أتت لتشترى عمل يديه، ولكثرة ترددها عليه صارت بينهما دالة، وكانا يأكلان على مائدة واحدة. وبعد قليل فطن القديس إلى حيلة الشيطان لإسقاطه في الخطية، فتذكَّر ساعة الموت وهَوْل الدينونة، فقام وهرب من ذلك المكان، فأرشده الله إلى مكان آخر به عين ماء بجانبها نخلة. فمكث هناك مداوماً على العبادة والنسك حتى وصل إلى درجة عالية من الروحانية. وكانت الوحوش تأتي إليه وتتآنس به. وقد استمر على هذا الحال مدة ثلاثين سنة. ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع