سنكسار اليوم 24 برمهات

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٥٤، ٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


*1 - تذكار ظهور القديسة العذراء مريم بكنيستها بالزيتون.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1684 للشهداء ( الموافق 2 إبريل 1968م ) وفي حبرية البابا كيرلس السادس ال 116 بدأت القديسة الطاهرة مريم والدة الإله في التجلي بمناظر روحية على قباب كنيستها بالزيتون بالقاهرة. وقد استمرت هذه الظهورات الروحية في بعض الليالي لعدة ساعات وكان ذلك على مدى عامين تقريباً، وقد شاهدها الألوف من جميع الأجناس والأديان بمناظر شتى، فكانت تظهر أحياناً بهيئة كاملة أو نصفية في سحابة من نور أبيض سماوي متوشحة برداء أبيض وتمسك في يدها غصن زيتون، وكان يصاحب هذا الظهور بعض الظواهر الروحية كالحمام يطير ليلاً والبخور الذي رآه واشتمه الآلاف الذين كانوا يتوافدون على الكنيسة كل ليلة من كل مكان بداخل البلاد المصرية وخارجها ساهرين الليل كله في التسبيح منتظرين ظهورها المبارك.

وقد صاحبت هذا الظهور معجزات شفاء لكثيرين من كل الأديان والأجناس. ومن أكبر المعجزات التي حققها هذا الظهور زرع الإيمان وتثبيته في القلوب. وقد تناقل خبر هذا الظهور وظواهره الروحية جميع وسائل الإعلام الداخلية والخارجية.

هذا وقد بُنيت كاتدرائية كبيرة في موضع الجراچ المواجه للكنيسة تم تدشينها في 2 إبريل عام 1989م بيد قداسة البابا شنوده الثالث.

شفاعة سيدتنا كلنا وفخر جنسنا العذراء القديسة الطاهرة مريم فلتكن معنا آمين.

------

*2 - نياحة القديس البابا مكاريوس الأول البطريرك التاسع والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 668 للشهداء ( 952م )، تنيَّح القديس البابا مكاريوس الأول البطريرك التاسع والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية.

وُلِدَ هذا القديس في بلدة شبرا (قرية قريبة من دمنهور محافظة البحيرة) من أبوين مسيحيين تقيين، توفي والده وهو صغير وأصبح وحيداً لأمه، اشتاق لحياة الرهبنة فترَّهب بدير القديس مكاريوس ببرية شيهيت، فسار سيرة صالحة وبعد نياحة البابا قسما الثالث اتفق رأى الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره ليكون بطريركاً، فرسموه سنة 932م.

وبعد رسامته انطلق إلى دير القديس مكاريوس كعادة أسلافه وعند عودته من الدير دعاه أهل بلدته لزيارتهم فلبى دعوتهم ولدى وصوله ذهب لافتقاد والدته التي كانت امرأة صالحة. وعند دخوله منزله وجدها منهمكة في غزل الملابس ولذلك لم تلتفت إليه عند دخوله فبادرها قائلاً: " ألا تعلمين إني أنا ابنك مكاريوس الذي نال درجة البطريركية " فأجابته بدموع " إني أعرفك وأعرف مقدار ما وصلت إليه من كرامة وإنني أبكى لأجلك لأنك كنت قبلاً مسئولاً عن نفسك فقط أما الآن فسوف يسألك الله عن جميع خطايا الشعب، فاهتم أولاً بخلاص نفسك واحذر لئلا يضع مجد الرئاسة برقعاً على عينيك. ها قد أنذرتك، فاذكر والدتك التي تعبت في تربيتك". قالت هذا واستأنفت عملها بالمغزل. استمرت هذه الكلمات ترن في أذنيه طوال حياته وكانت سبباً في حرصه على خلاص نفسه وإتمام واجباته بأمانة.

وكان حريصاً على تعليم الشعب وإرشاده وعلى توجيه الأساقفة والكهنة لرعاية الشعب وحراسته، كما كان مدققاً في اختيار الأساقفة والكهنة منفذاً قول الكتاب المقدس " لا تضع يداً على أحد بالعجلة " (1تى 5: 22). ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 20 عاماً تقريباً.

بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع