الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 24 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 24 بشنس مسموع اليوم الرابع والعشرون من...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر مع أمه العذراء مريم والقديس يوسف البار، الذي ظهر له ملاك الرب قائلاً: " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه " (مت 2: 13). وكان الغرض من الهروب حماية الطفل من بطش هيرودس ولابد أنهم قد مروا بالعريش ثم بلدة " الفرما " في سيناء ومنها إلى " تل بسطة " بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة. وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعاً صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع " بالمحمَّة " لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى
" بلبيس " واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء، وقد ذُكِرَ أن جنود " نابليون بونابرت " أرادوا قطع تلك الشجرة لاستعمالها كوقود، وبمجرد البدء في ذلك الأمر سال منها دم، فخافوا. ومن " بلبيس " سارت العائلة المقدسة إلى " منية جناح " ثم إلى " سمنود " حيث عبروا إلى الشاطىء الغربي وأتوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثراً لكعب قدمه فسُميَ المكان
" كعب يسوع ". ومن هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه. اتجهوا إلى عين شمس واستراحوا تحت " شجرة العذراء مريم " وانفجر نبع شربوا منه وغسلوا ملابس الطفل، وماء الغسيل أنبت نبات " البلسان " وهي الآن المطرية، بعد ذلك انتقلوا إلى " بابليون " بمصر القديمة وأقاموا في كهف مغارة كنيسة أبى سرجة الحالية. سمع حاكم المدينة بهم فتعقبهم ليتخلص ممن أسقط الأصنام، فتركوا المكان وركبوا مركباً بالقرب من المعادى واتجهوا إلى البهنسا حيث مكثوا خمسة أيام. اتجهوا بعدها إلى " جبل الطير " شرقي سمالوط، ويُروى أن صخرة ضخمة كانت على وشك السقوط من الجبل على قارب العائلة، ولكن الطفل وضع يده على الصخرة وترك أثر كفه عليها فمنعها من السقوط وسُميت " منطقة جبل الكف "، حيث بنت الملكة هيلانة كنيسة باسم السيدة العذراء عُرفت باسم كنيسة " سيدة الكف ". من هناك رحلوا إلى
" الأشمونين " قرب ملوي، وتوجد الآن بئر السحابة في أنصنا وكوم ماريا بدير أبو حنس التابعة لملوي، ومكثوا فترة فسقطت الأصنام فثار كهنة الأصنام. رحلوا بعدها إلى قرية قرب
" ديروط " ثم " القوصية " والتي كانت تسمى " قسقام "، وهناك عوملوا بشدة وقسوة وطُردوا منها بعد سقوط أصنامها. هربوا إلى " مير " ثم التجأوا إلى " جبل قسقام " وأقاموا ستة أشهر وعشرة أيام في المكان المعروف بالدير المحرق حيث بنى أول مذبح على الحجر الذي كان يجلس عليه السيد المسيح.
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي " (مت 2: 20، 21). وهكذا تمت نبوة هوشع القائلة: " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1). وفي طريق العودة نزلوا في المغارة التي هي كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة، ثم المطرية، ثم المحمَّة، ومنها إلى أرض إسرائيل. وقد ربحت مصر الكثير من هذه الزيارة المباركة حيث سقطت أصنامها وتحقق قول النبي:
" هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (إش 19: 1). كما أن السيد بارك مصر بأن أقيم فيها مذبح للرب في وسط أرض مصر وهو مذبح الدير المحرق الأثري، فتحقق بذلك قول النبي: " في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر " (إش 19: 19، 20). كما قال " مبارك شعبي مصر " (إش 19: 5).
بركة هذا العيد المجيد فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة حبقوق النبي.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح حبقوق النبي. كان من سبط لاوي من المغنيين على الأوتار، كما يدل على ذلك قوله: " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنيين على آلاتي ذات الأوتار " (حب 3: 19). واضح أنه كتب نبوته في عصر الكلدانيين لأن الهيكل كان لا يزال قائماً (حب 2: 20) والخدمة الموسيقية تمارس فيه (حب 3: 19)، كما انه يعلن في السفر أن الكلدانيين يصبحون قوة مرهبة بين الشعوب أثناء ذلك الجيل (حب: 1: 5، 6)... وكلمة " حبقوق " تعنى " المعانق " مثل يعقوب الذي صارع مع الله، وهذا ما يؤكده بنفسه إذ يقول: " على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي " (حب 2: 1)، بمعنى أنه في حالة تأمل وانتظار ما يقوله الرب لأجل نفسه ولأجل الشعب. ويسأل الله: لماذا سمح بإذلال شعبه بواسطة الأمة الكلدانية الوثنية الشريرة، ولم يدافع عن شعبه، إنه سؤال الأجيال: لماذا يسمح الله لأولاده بالضيقات بواسطة الأشرار؟. لم يحتمل النبي الظلم والشر الذي ساد بين شعب الله بيد أنه حين سقط الشعب تحت تأديب الله بواسطة الأشرار الكلدانيين، انطلق حبقوق يتشفع في شعبه أمام الله، وهكذا صارع مع الله حتى سبح ورتل تسبيح الشكر لله الذي عزاه في ضيقته. أما عن الكلدانيين فإنهم استقلوا عن أشور سنة 625 ق.م.، وهزموا نينوى عاصمتها بمساعدة الماديين عام 612 ق.م.، وبخدعة ماكرة هزموا مصر القوة المنافسة لهم في موقعة كركميش عام 605 ق.م. لذلك ربما تكون نبوات حبقوق وبالذات ويلاته (حب 2: 5 – 20) كُتبت في عام 600 ق.م. بعد معركة كركميش. ويكون بدء خدمته النبوية بعد إصلاح يوشيا في عام 622 ق.م.، ثم في الفترة ما بين عام 621 – 600 ق.م. أثناء ملك يهوياقيم. وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام.
ولما كان زمان الملك أنسطاسيوس المسيحي أنه عندما قرأ سيرته بنى له كنيسة باسمه في قرطسا بمحافظة البحيرة (قرطسا: اندثرت ومحلها اليوم كوم قرطاس بمركز الدلنجات محافظة البحيرة) وكُرست في اليوم الرابع والعشرين من بشنس في أوائل القرن السادس.
بركة صلاة هذا النبي العظيم فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد الراهب القديس شتوفا المقاري ( بشنونة ).*
3 – وفيه أيضاً من سنة 880 للشهداء ( 1164م )، استشهد الراهب القديس شتوفا المقاري ( بشنونة ). لما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام والوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي، قُبض عليه وعُرض عليه أن يترك المسيحية فرفض بثبات. فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة. أخذ المسيحيون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة بقصر الشمع ودُفن هناك.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١١، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 24 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 24 بشنس مسموع

اليوم الرابع والعشرون من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

24- اليوم الرابع والعشرون - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار مجيء السيد المسيح إلى أرض مصر.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بعيد دخول السيد المسيح أرض مصر مع أمه العذراء مريم والقديس يوسف البار، الذي ظهر له ملاك الرب قائلاً: " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه " (مت 2: 13). وكان الغرض من الهروب حماية الطفل من بطش هيرودس ولابد أنهم قد مروا بالعريش ثم بلدة " الفرما " في سيناء ومنها إلى " تل بسطة " بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة. وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعاً صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع " بالمحمَّة " لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى " بلبيس " واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء، وقد ذُكِرَ أن جنود " نابليون بونابرت " أرادوا قطع تلك الشجرة لاستعمالها كوقود، وبمجرد البدء في ذلك الأمر سال منها دم، فخافوا. ومن " بلبيس " سارت العائلة المقدسة إلى " منية جناح " ثم إلى " سمنود " حيث عبروا إلى الشاطىء الغربي وأتوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثراً لكعب قدمه فسُميَ المكان " كعب يسوع ". ومن هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه. اتجهوا إلى عين شمس واستراحوا تحت " شجرة العذراء مريم " وانفجر نبع شربوا منه وغسلوا ملابس الطفل، وماء الغسيل أنبت نبات " البلسان " وهي الآن المطرية، بعد ذلك انتقلوا إلى " بابليون " بمصر القديمة وأقاموا في كهف مغارة كنيسة أبى سرجة الحالية. سمع حاكم المدينة بهم فتعقبهم ليتخلص ممن أسقط الأصنام، فتركوا المكان وركبوا مركباً بالقرب من المعادى واتجهوا إلى البهنسا حيث مكثوا خمسة أيام. اتجهوا بعدها إلى " جبل الطير " شرقي سمالوط، ويُروى أن صخرة ضخمة كانت على وشك السقوط من الجبل على قارب العائلة، ولكن الطفل وضع يده على الصخرة وترك أثر كفه عليها فمنعها من السقوط وسُميت " منطقة جبل الكف "، حيث بنت الملكة هيلانة كنيسة باسم السيدة العذراء عُرفت باسم كنيسة " سيدة الكف ". من هناك رحلوا إلى " الأشمونين " قرب ملوي، وتوجد الآن بئر السحابة في أنصنا وكوم ماريا بدير أبو حنس التابعة لملوي، ومكثوا فترة فسقطت الأصنام فثار كهنة الأصنام. رحلوا بعدها إلى قرية قرب " ديروط " ثم " القوصية " والتي كانت تسمى " قسقام "، وهناك عوملوا بشدة وقسوة وطُردوا منها بعد سقوط أصنامها. هربوا إلى " مير " ثم التجأوا إلى " جبل قسقام " وأقاموا ستة أشهر وعشرة أيام في المكان المعروف بالدير المحرق حيث بنى أول مذبح على الحجر الذي كان يجلس عليه السيد المسيح. ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل لأنه قد مات الذين يطلبون نفس الصبي " (مت 2: 20، 21). وهكذا تمت نبوة هوشع القائلة: " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1). وفي طريق العودة نزلوا في المغارة التي هي كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة، ثم المطرية، ثم المحمَّة، ومنها إلى أرض إسرائيل. وقد ربحت مصر الكثير من هذه الزيارة المباركة حيث سقطت أصنامها وتحقق قول النبي: " هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها " (إش 19: 1). كما أن السيد بارك مصر بأن أقيم فيها مذبح للرب في وسط أرض مصر وهو مذبح الدير المحرق الأثري، فتحقق بذلك قول النبي: " في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامة وشهادة لرب الجنود في أرض مصر " (إش 19: 19، 20). كما قال " مبارك شعبي مصر " (إش 19: 5). بركة هذا العيد المجيد فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة حبقوق النبي.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح حبقوق النبي. كان من سبط لاوي من المغنيين على الأوتار، كما يدل على ذلك قوله: " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنيين على آلاتي ذات الأوتار " (حب 3: 19). واضح أنه كتب نبوته في عصر الكلدانيين لأن الهيكل كان لا يزال قائماً (حب 2: 20) والخدمة الموسيقية تمارس فيه (حب 3: 19)، كما انه يعلن في السفر أن الكلدانيين يصبحون قوة مرهبة بين الشعوب أثناء ذلك الجيل (حب: 1: 5، 6)... وكلمة " حبقوق " تعنى " المعانق " مثل يعقوب الذي صارع مع الله، وهذا ما يؤكده بنفسه إذ يقول: " على مرصدي أقف وعلى الحصن انتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي " (حب 2: 1)، بمعنى أنه في حالة تأمل وانتظار ما يقوله الرب لأجل نفسه ولأجل الشعب. ويسأل الله: لماذا سمح بإذلال شعبه بواسطة الأمة الكلدانية الوثنية الشريرة، ولم يدافع عن شعبه، إنه سؤال الأجيال: لماذا يسمح الله لأولاده بالضيقات بواسطة الأشرار؟. لم يحتمل النبي الظلم والشر الذي ساد بين شعب الله بيد أنه حين سقط الشعب تحت تأديب الله بواسطة الأشرار الكلدانيين، انطلق حبقوق يتشفع في شعبه أمام الله، وهكذا صارع مع الله حتى سبح ورتل تسبيح الشكر لله الذي عزاه في ضيقته. أما عن الكلدانيين فإنهم استقلوا عن أشور سنة 625 ق.م.، وهزموا نينوى عاصمتها بمساعدة الماديين عام 612 ق.م.، وبخدعة ماكرة هزموا مصر القوة المنافسة لهم في موقعة كركميش عام 605 ق.م. لذلك ربما تكون نبوات حبقوق وبالذات ويلاته (حب 2: 5 – 20) كُتبت في عام 600 ق.م. بعد معركة كركميش. ويكون بدء خدمته النبوية بعد إصلاح يوشيا في عام 622 ق.م.، ثم في الفترة ما بين عام 621 – 600 ق.م. أثناء ملك يهوياقيم. وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام. ولما كان زمان الملك أنسطاسيوس المسيحي أنه عندما قرأ سيرته بنى له كنيسة باسمه في قرطسا بمحافظة البحيرة (قرطسا: اندثرت ومحلها اليوم كوم قرطاس بمركز الدلنجات محافظة البحيرة) وكُرست في اليوم الرابع والعشرين من بشنس في أوائل القرن السادس. بركة صلاة هذا النبي العظيم فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد الراهب القديس شتوفا المقاري ( بشنونة ).*

3 – وفيه أيضاً من سنة 880 للشهداء ( 1164م )، استشهد الراهب القديس شتوفا المقاري ( بشنونة ). لما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام والوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي، قُبض عليه وعُرض عليه أن يترك المسيحية فرفض بثبات. فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة. أخذ المسيحيون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة بقصر الشمع ودُفن هناك. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 24 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع