سنكسار اليوم 24 توت

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٨:٥٩، ٨ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • عنصر قائمة منقطة
ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس كودارتوس أحد السبعين رسولاً وتلميذاً.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس كودارتس أحد السبعين رسولاً. وُلِدَ هذا القديس بمدينة أثينا. وكان من أعظم علمائها وفلاسفتها فآمن بالسيد المسيح. فعينه الرب من ضمن السبعين رسولاً. ولما نال نعمة الروح القدس المعزى في يوم الخمسين، انطلق وبشَّر بالإنجيل في بلاد كثيرة. فأنار أهلها بالإيمان ثم عمَّدَهم. أخيراً عاد إلى مسقط رأسه أثينا، وطفق يعلّم فيها. فقبضوا عليه وعذبوه بأنواع كثيرة. ثم طرحوه في النار. فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن آمين.


  • 2 - نياحة القديس غريغوريوس الثيئولوغوس.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 107 للشهداء ( 391م ) تنيَّح القديس غريغوريوس النزينـزى الناطق بالإلهيات. وهو ابن غريغوريوس أسقف نزينـز. وُلِدَ هذا القديس سنة 328م في بلدة إريانزو من أعمال نزينـز. ولما بلغ سن الشباب أرسله والده إلى مدارس قيصرية الكبادوك ثم إلى الإسكندرية. ثم إلى أثينا. فتعلم المنطق والشعر والفصاحة والفلسفة والعلوم اللاهوتية. وقد أمضى في ذلك اثنتي عشرة سنة. صادق خلالها القديس باسيليوس الكبير. واتفق كلاهما على حياة التكريس. رجع غريغوريوس إلى وطنه وظل يساعد أباه في أعمال الرعاية، لأنه كان قد بلغ سن الشيخوخة. فرسمه أبوه قساً سنة 361 م. ولما ارتقى القديس باسيليوس إلى رئاسة الكهنوت في قيصرية الكبادوك، رسم صديقه غريغوريوس أسقفاً على سازيما سنة 372م لكنه لم يدخل الإيبارشية، لأنها كانت موضع نزاع بين القديس باسيليوس والأسقف أنتيموس، ومنعه جنود الإمبراطور فالنس الأريوسى من دخولها. عاد إلى نزينـز ليساعد أباه في أعمال الأسقفية. وبعد نياحة والده سنة 374م، مضى إلى دير منفرداً به للعبادة والتأمل مدة خمس سنوات. ثم ذهب إلى القسطنطينية سنة 379م تحت إلحاح شعبها الأرثوذكسي الذي أتعبه الأريوسيون بتعاليمهم الفاسدة. وهناك ردّ كثيرين من الأريوسيين إلى الإيمان المستقيم. وكانت النية تتجه إلى تثبيته بطريركاً على القسطنطينية ولكن لما اجتمع المجمع المسكوني الثاني عام 381م، بحث المجتمعون هذا الأمر فاعترض الوفد المصري على هذا بسبب أنه سبقت رسامته على إيبارشية أخرى. فترك القسطنطينية بعد أن ودع الأساقفة والشعب بخطاب مؤثر للغاية. وذهب إلى نزينـز، ليقاوم بدعة أبوليناريوس. وبعدها انفرد في أريانز مع بعض النساك، حيث ألف رسائل عديدة ضد الأريوسية وغيرها من الهرطقات. أخيراً رقد في الرب، وتلقبه الكنيسة بالثيئولوغوس ( أي الناطق بالإلهيات ) بسبب عظاته اللاهوتية العميقة، كما إنه يُنسب إليه القداس الغريغوري. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 3 - نياحة القديس غريغوريوس الراهب.*

3 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس غريغوريوس الراهب. هذا كان من بلاد الصعيد. وُلِدَ من أبوين مسيحيين من ذوى الثروة فأدباه بكل أدب. وعلَّماه علوم الفصاحة والطب. ثم ثقفاه في علوم الكنيسة. بعد ذلك قدماه للأب الأسقف الأنبا إسحاق أسقف الإيبارشية فرسمه شماساً. ومنذ حداثته كان يميل إلى الوحدة. لذلك كان يداوم على زيارة القديس باخوميوس أب الشركة. وبعد قليل ترَّهب عند القديس باخوميوس. وسار في طريق الفضيلة شوطاً بعيداً لمدة ثلاث عشرة سنة. بعد ذلك جاء القديس مكاريوس الإسكندري لزيارة الأديرة الباخومية. وعند رجوعه طلب منه الراهب غريغوريوس أن يمضى معه إلى جبل القلالي. فمكث هناك سنتين. وبعد ذلك استأذن من القديس مكاريوس وحفر لنفسه مغارة في الجبل مكث فيها سبع سنين. وكان يزور القديس مكاريوس مرتين في السنة في عيدَّي الميلاد والقيامة. ولما أكمل جهاده الحسن، أعلمه ملاك الرب بانتقاله بعد ثلاثة أيام. فدعا شيوخ البرية وودعهم وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع