سنكسار اليوم 24 مسرى

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:١٠، ٢١ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس توما أسقف مرعش.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيح القديس توما أسقف مرعش (مرعش: هي إحدى بلاد سوريا). كان هذا الأب ناسكاً عابداً مداوماً على الصلاة والصوم، كثير الرحمة على الفقراء والمساكين. ونظراً لذلك رسموه أسقفاً على مدينة مرعش، فرعى رعية المسيح أحسن رعاية. ولما أثار دقلديانوس الاضطهاد على المسيحيين، استحضر والي مرعش القديس توما، وعرض عليه عبادة الأوثان، فرفض. فعذبه الوالي بعذابات أليمة ثم طرحه في سجن مهجور، وكان من حين لآخر يأمر بقطع أحد أعضائه. وظل في السجن مدة اثنتين وعشرين سنة. حتى ظن شعبه أنه قد مات. وكانت امرأة مؤمنة تُلقي له ما يقتات به من طاقة صغيرة بالسجن. وظل هكذا إلى أن جاء الإمبراطور قسطنطين وأمر بإطلاق المسيحيين من السجون. فأعلمت المرأة بعض الكهنة بمكانه، فحضروا إليه وأخذوه إلى الكنيسة بالتسابيح، وتبارك منه شعبه. ولما انعقد مجمع نيقية سنة 325م، كان القديس توما أحد الحاضرين. وبعد أن رجع من المجمع كان يعلم شعبه ويشرح لهم قانون الإيمان الأرثوذكسي. وبعد أن جلس على الكرسي نحو أربعين سنة تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس تكلاهيمانوت الحبشي.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس تكلاهيمانوت الحبشي. من قديسي القرن السابع الميلادي. وُلِدَ هذا القديس في إثيوبيا من عائلة كهنوتية كانت قد نزحت من قرية قريبة من أورشليم. وكان أبواه تقيين يعطفان على الفقراء والمساكين. وكانت أمه عاقراً. وطلبت من الله كثيراً أن يرزقها ولداً يرضيه. فجاءها الملاك ميخائيل وبشرها أنه ستحبل بابن يكون محبوباً من الله والملائكة والناس. وبعدها حبلت وولدت هذا الابن، فربته تربية مسيحية منذ صباه. ولما صار عمره سبع سنوات، بدأ يحفظ الكتب المقدسة عن ظهر قلب. وفى سن الخامسة عشرة رسمه الأنبا كيرلس الأسقف شماساً. ثم قساً باسم " تكلاهيمانوت " وكان بتولاً. بعد وفاة والديه وزع كل أمواله على الفقراء والمساكين وجال يبشر في إثيوبيا باسم السيد المسيح وآمن كثيرون على يديه. وقد اقترنت حياته النسكية بعمله الكرازي، فكان ناسكاً حقيقياً يقضى أغلب فترة الصوم الأربعيني في البراري في تقشف شديد. ثم يعود لخدمته. وقد ظل القديس قرابة خمسين عاماً ينتقل من مكان إلى آخر، أحياناً يعيش وسط الرهبان في العبادة والنسك وأحياناً وسط الشعب في الخدمة والكرازة، حيث وهبه الله موهبة صنع المعجزات والأشفية، واحتمل متاعب كثيرة من الوثنيين. ولما قربت نياحته ظهر له السيد المسيح وأعطاه السلام وأعلمه بموعد نياحته. فجمع الإخوة وأوصاهم أن يتمسكوا بجهاد الآباء القديسين الذين سلكوا في طريق الرهبنة حتى شابهوا الملائكة وهم على الأرض. ثم باركهم وتنيَّح بسلام. فدفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع