الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 26 أبيب»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع اليوم الأول من شهر أبيب الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس يوسف البار خطيب القديسة مريم العذراء.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 16 ميلادية تنيَّح القديس يوسف البار خطيب القديسة مريم العذراء. وهو ابن يعقوب بن متان بحسب النَسَب، وابن هالي بن متان بحسب الشريعة ومن نسل داود من سبط يهوذا.
وُلِدَ في بيت لحم، وعمل بمهنة النجارة وعاش في الناصرة حتى أصبح شيخاً وقوراً، ولما نظر الرب إلى بره وقداسته وشيخوخته الحسنة، اختاره ليكون خطيباً للعذراء القديسة مريم. إذ قد وقعت القرعة على عصاه، وأتت حمامة واستقرت عليه، فسلمه القديس زكريا الكاهن، العذراء مريم، وقال له خذها واحفظها عندك، فرضخ القديس يوسف للأمر وسجد للرب، وأخذ العذراء إلى بيته، وهناك أتى إليها رئيس الملائكة الجليل جبرائيل وقال لها: " ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلى يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " (لو 1: 31 – 33).
ولما عرف يوسف بحبل العذراء، وإذ كان باراً ولم يشأ أن يشهرها، أراد تخليتها سراً، إلا أنه وفيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً " يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس " (مت 1: 19، 20).
ولما صدر أمر من أوغسطس قيصر بالاكتتاب، مضى القديس يوسف مع خطيبته القديسة مريم إلى موطنه الأصلي – بيت لحم – ليُكتتب. وهناك ولدت العذراء مريم يسوع المسيح ابن الله الكلمة.
وبعد زيارة المجوس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً:
" قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه. فقام وأخذ الصبي وأمه، وانصرف إلى مصر " (مت 2: 13 – 15).
فلما مات هيرودس، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي. فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل... وإذ أوحى إليه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة (مت 2: 19 – 23).
وتحمل القديس يوسف الكثير من المتاعب أثناء تلك الرحلة الشاقة، وما كان يعزيه، أنه كان يعاين وجه الرب يسوع المسيح وينال بركة العذراء القديسة مريم.
وكان يوسف ومريم يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح ولما بلغ الرب يسوع اثنتي عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد، وبعدما أكملوا الأيام، وعند رجوعهم بقى الصبي يسوع في أورشليم، ولم يكن يوسف وأمه يعلمان ذلك، فظلا يبحثان عنه. وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل فلما أبصراه اندهشا وقالت له أمه " لماذا فعلت بنا هكذا، هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين... ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما (لو 2: 40 – 42).
وظل القديس يوسف يعمل في مهنته ويرعى العائلة المقدسة إلى أن أكمل جهاده الحسن ورقد في الرب قبل صلب السيد المسيح له المجد لذلك عهد الرب بأمه العذراء إلى تلميذه يوحنا.
بركة صلوات القديس يوسف النجار خادم سر التجسد الإلهي
فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 101 للشهداء ( 385م ) تنيَّح القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان تلميذاً للقديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين. كان يُلقب بالفقير لأنه باع أملاكه ووزعها على الفقراء. رسمه البابا أثناسيوس قساً، وكان من معلمي مدرسة الإسكندرية. وقد اصطحبه البابا أثناسيوس معه في مجمع صور، وهناك كشف المكيدة التي دبرها أعداء البابا عندما اتهموه بأنه فعل الخطية مع امرأة، وذلك أنها عندما اشتكت ضد البابا، وقف تيموثاوس وقال لها: " هل أنا الذي فعلت معك هذا الفعل ؟ " فأجابت: نعم أنت أثناسيوس. عندئذ ظهرت براءة القديس أثناسيوس بواسطة هذا الأب الحكيم.
بعد نياحة البابا بطرس الثاني، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً، فرسموه يوم 17 برمهات سنة 95 للشهداء ( 379م ). فاهتم بالعمل الرعوي ووعظ الشعب وتعليمه وتحذيره من البدعة الأريوسية، كما اهتم بالرسائل الرعوية لشعبه، وترميم الكنائس.
ولما انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية سنة 381م، مضى هذا البابا لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس، وكذلك سابليوس وأبوليناريوس. وقد أطلق الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير على هذا البابا لقب " القديس ".
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام. فبكاه شعبه وصلوا عليه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٤:٣٢، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 أبيب مسموع

اليوم الأول من شهر أبيب المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر أبيب

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس يوسف البار خطيب القديسة مريم العذراء.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 16 ميلادية تنيَّح القديس يوسف البار خطيب القديسة مريم العذراء. وهو ابن يعقوب بن متان بحسب النَسَب، وابن هالي بن متان بحسب الشريعة ومن نسل داود من سبط يهوذا. وُلِدَ في بيت لحم، وعمل بمهنة النجارة وعاش في الناصرة حتى أصبح شيخاً وقوراً، ولما نظر الرب إلى بره وقداسته وشيخوخته الحسنة، اختاره ليكون خطيباً للعذراء القديسة مريم. إذ قد وقعت القرعة على عصاه، وأتت حمامة واستقرت عليه، فسلمه القديس زكريا الكاهن، العذراء مريم، وقال له خذها واحفظها عندك، فرضخ القديس يوسف للأمر وسجد للرب، وأخذ العذراء إلى بيته، وهناك أتى إليها رئيس الملائكة الجليل جبرائيل وقال لها: " ستحبلين وتلدين ابناً وتسمينه يسوع، هذا يكون عظيماً وابن العلى يدعى، ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية " (لو 1: 31 – 33). ولما عرف يوسف بحبل العذراء، وإذ كان باراً ولم يشأ أن يشهرها، أراد تخليتها سراً، إلا أنه وفيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلاً " يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس " (مت 1: 19، 20). ولما صدر أمر من أوغسطس قيصر بالاكتتاب، مضى القديس يوسف مع خطيبته القديسة مريم إلى موطنه الأصلي – بيت لحم – ليُكتتب. وهناك ولدت العذراء مريم يسوع المسيح ابن الله الكلمة. وبعد زيارة المجوس ظهر ملاك الرب ليوسف في حلم قائلاً: " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه. فقام وأخذ الصبي وأمه، وانصرف إلى مصر " (مت 2: 13 – 15). فلما مات هيرودس، إذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر قائلاً " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي. فقام وأخذ الصبي وأمه وجاء إلى أرض إسرائيل... وإذ أوحى إليه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل وأتى وسكن في مدينة يقال لها ناصرة (مت 2: 19 – 23). وتحمل القديس يوسف الكثير من المتاعب أثناء تلك الرحلة الشاقة، وما كان يعزيه، أنه كان يعاين وجه الرب يسوع المسيح وينال بركة العذراء القديسة مريم. وكان يوسف ومريم يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح ولما بلغ الرب يسوع اثنتي عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد، وبعدما أكملوا الأيام، وعند رجوعهم بقى الصبي يسوع في أورشليم، ولم يكن يوسف وأمه يعلمان ذلك، فظلا يبحثان عنه. وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل فلما أبصراه اندهشا وقالت له أمه " لماذا فعلت بنا هكذا، هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين... ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعاً لهما (لو 2: 40 – 42). وظل القديس يوسف يعمل في مهنته ويرعى العائلة المقدسة إلى أن أكمل جهاده الحسن ورقد في الرب قبل صلب السيد المسيح له المجد لذلك عهد الرب بأمه العذراء إلى تلميذه يوحنا. بركة صلوات القديس يوسف النجار خادم سر التجسد الإلهي فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 101 للشهداء ( 385م ) تنيَّح القديس البابا تيموثاوس الأول البطريرك الثاني والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان تلميذاً للقديس أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين. كان يُلقب بالفقير لأنه باع أملاكه ووزعها على الفقراء. رسمه البابا أثناسيوس قساً، وكان من معلمي مدرسة الإسكندرية. وقد اصطحبه البابا أثناسيوس معه في مجمع صور، وهناك كشف المكيدة التي دبرها أعداء البابا عندما اتهموه بأنه فعل الخطية مع امرأة، وذلك أنها عندما اشتكت ضد البابا، وقف تيموثاوس وقال لها: " هل أنا الذي فعلت معك هذا الفعل ؟ " فأجابت: نعم أنت أثناسيوس. عندئذ ظهرت براءة القديس أثناسيوس بواسطة هذا الأب الحكيم. بعد نياحة البابا بطرس الثاني، اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختيار هذا الأب ليكون بطريركاً، فرسموه يوم 17 برمهات سنة 95 للشهداء ( 379م ). فاهتم بالعمل الرعوي ووعظ الشعب وتعليمه وتحذيره من البدعة الأريوسية، كما اهتم بالرسائل الرعوية لشعبه، وترميم الكنائس. ولما انعقد المجمع المسكوني الثاني بالقسطنطينية سنة 381م، مضى هذا البابا لمحاكمة مقدونيوس عدو الروح القدس، وكذلك سابليوس وأبوليناريوس. وقد أطلق الإمبراطور ثيئودوسيوس الكبير على هذا البابا لقب " القديس ". ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ست سنوات وأربعة أشهر وستة أيام. فبكاه شعبه وصلوا عليه ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 أبيب

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع