سنكسار اليوم 27 بؤونة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:١٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس حنانيا الرسول.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 70م استشهد القديس حنانيا أحد السبعين تلميذ، وأسقف دمشق. وقد بشر في دمشق وما حولها بكلمة الحياة ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم. كما عمد بولس الرسول عندما أرسله الرب إليه " وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا.فقال له الرب في رؤيا يا حنانيا.فقال ها أنذا يارب، فقال له الرب قم واذهب إلى الزقاق الذي يقال له المستقيم وأطلب في بيت يهوذا رجلاً طرسوسياً اسمه شاول.لأنه هوذا يصلِّي وقد رأى في رؤيا رجلاً اسمه حنانيا داخلاً وواضعاً يده عليه لكي يبصر... فمضى حنانيا ودخل البيت ووضع عليه يديه وقال أيها الأخ شاول قد أرسلني الرب يسوع الذي ظهر لك في الطريق الذي جئت فيه، لكي تبصر وتمتلئ من الروح القدس فللوقت وقع من عينيه شيء كأنه قشور فأبصر في الحال وقام واعتمد وتناول طعاماً فتقوى.وكان شاول مع التلاميذ الذين في دمشق أياماً " (أع 9: 10 – 19). وقد رافق حنانيا بولس مدة إقامته في دمشق، وكان دليلاً له في دخوله وخروجه وخدمته مع التلاميذ. وتسامى هذا القديس في الفضائل ولا سيما الوداعة والغيرة على التبشير بالسيد المسيح. وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة فآمن ببشارته كثيرون. فألقى ليكينيوس الوالي القبض على القديس حنانيا وعذبه بعذابات كثيرة كالحرق والجلد بأعصاب البقر، وأخيراً أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه بالحجارة حتى فاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس توماس الذي من شندلات.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد القديس توماس الذي من شندلات (شندلات: إحدى قرى مركز السنطة محافظة الغربية)، ظهر ملاك الرب لهذا القديس وهو نائماً في الحقل، وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح، فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي، فعذبه بكل أنواع العذاب، وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة، وأنبا شنوسى الذي من بلكيم. فكانوا يعزون بعضهم بعضاً. وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى أريانوس والي أنصنا وهناك أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة، وكان عدد الذين استشهدوا معه سبعمائة رجل وتسع نساء. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس يوحنا بن الأبح.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 761 للشهداء ( 1045م ) تنيَّح القديس يوحنا بن الأبح، كان وزيراً للمستنصر بالله الفاطمي. وكان عزيزاً ومكرماً جداً عنده جداً نظراً لأمانته وعلمه، فجعله وزيراً على مصر كلها. وكان هذا الوزير متواضعاً رحوماً على كل الناس. وحدث أن وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة أحد الأشرار، حتى أراد الخليفة أن يقطع رأسه وكان يتشفع هو وزوجته الفاضلة بالقديسة بربارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة فعاقب صاحب المكيدة أشر عقاب وأفرج عن وزيره الأمين وزادت محبته له. ثم قال له: " اُطلب منى أي طلب فأقضيه لك " فقال له: " شهوتي أن أبنى كنيسة بالقرب من بيتي أصلى فيها أنا وعائلتي وجيراني " فصرح له ببناء كنيسة فأحضر كل ما يلزم للبناء وبكميات كبيرة وبدلاً من أن يبنى كنيسة واحدة بنى كنيستين كانتا مهدومتين، وهما كنيسة القديس أبى سرجة وكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة وهما متجاورتان فأكمل البناء بهدوء وجاء الأب البطريرك فكرسهما وكان فرح عظيم بين الأقباط. سمع الخليفة أن الوزير يوحنا بن الأبح بنى كنيستين وليس واحدة كما صرح له فاستحضره وأمره أن يهدم واحدة منهما وأرسل معه الجنود والعمال بالمعاول لهدم إحدى الكنيستين. فخرج الوزير حزيناً مغموماً جداً وظل يتنقل بين الكنيستين يصلى في قلبه وهو في حيرة شديدة من هذا الأمر، وكلما ذهب إلى واحدة يجدها أجمل من الأخرى فلا يهون عليه هدمها، وظل الوزير القديس يتنقل بين الكنيستين وخلفه الجنود والعمال بمعاولهم ومن كثرة التعب والضيق والجوع والعطش بسبب الصوم خارت قواه واستند على حائط بين الكنيستين وأشار إلى من حوله أن يسقيه قليلاً من الماء ولما أحضروا له الماء وجدوه قد تنيَّح. فلما سمع الخليفة عز عليه هذا الأمر وحزن وبكى عليه كثيراً قائلاً: " كان نعم الوزير ونعم المشير "، وأمر بترك الكنيستين دون هدم، الأولى من أجل التصريح والثانية من أجل نياحته. وبعد أن كفنوه وصلوا عليه كما يليق دفنوه في كنيسة القديسة بربارة، وبعد الدفن نزل من السماء نور ساطع ظل على قبره مدة، حتى ظنه الناظرون أنه نار بسبب كثرة توهجه ولا يزال قبره موجوداً حتى اليوم. ويلقب يوحنا بن الأبح بلقب " شهيد الكنيستين ". بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع