الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 27 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة فيديو سنكسار اليوم)
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
 
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_27_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 27 برمهات مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_27_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 27 برمهات مسموع|وصلة=Special:FilePath/سنكسار_اليوم_27_برمهات_مسموع.mp3]]


اليوم السابع والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
اليوم السابع والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
سطر ١٦: سطر ١٦:
</div>
</div>


1 – التذكار
سنكسار يوم الخميس 4 أبريل 2024 الموافق 27 برمهات 1740
 
<nowiki>*</nowiki>1 - صلب ربنا يسوع المسيح بالجسد من أجل خلاص العالم.*
 
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 34م صُلب ربنا يسوع المسيح بالجسد من أجل خلاص العالم، وكانت ظلمة على الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، ثم سلَّم الرب روحه في يدي الآب فتشققت الصخور، وانشق حجاب الهيكل. وأتم الابن بصليبه الخلاص العجيب، فليشملنا ببركاته ويعيننا آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>2 - نياحة القديس مكاريوس الكبير أب رهبان برية شيهيت.*
 
2 – وفي مثل هذا اليوم من سنة 106 للشهداء ( 390م )، تنيَّح الأب المغبوط اللابس الروح، أب رهبان برية شيهيت، القديس العظيم الأنبا مكاريوس الكبير. وُلِدَ هذا القديس في شنشور مركز منوف سنة 300م. كان والده كاهناً اسمه إبراهيم، لم يكن له ولداً ورأى في رؤيا ملاك الرب يقول له أن الله سيرزقه ولداً يكون ذكره شائعاً في أقطار الأرض، ويصير أباً لبنين روحانيين، وبعد فترة قصيرة رُزق بهذا القديس فسماه مكاريوس أي الطوباوي. وكان مطيعاً لوالديه، فحلَّت عليه نعمة الله. ولما كبر زوَّجه والده بغير إرادته، فتظاهر بالمرض أياماً ثم استسمح أباه أن يمضى إلى البرية ليطلب الخلوة والراحة، فسمح له. وفي البرية أبصر رؤيا كأن كاروباً ذا أجنحة أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وقال له " إن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثاً لك ولبنيك من بعدك ".
 
لما عاد من البرية وجد أن زوجته قد تنيَّحت وهي عذراء، وبعد ذلك تنيَّح أبواه، فوزع كل ما تركاه له على الفقراء، ومضى إلى شنشور (إحدى قرى مركز أشمون محافظة المنوفية) وسكن فيها. ولما ذاع صيت فضائله أخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قساً على شنشور. وكانوا يأتون إليه للتناول من الأسرار المقدسة، وعيَّنوا له خادماً ليبيع له عمل يديه وقضاء ما يحتاجه.
 
ولما رأى الشيطان سُموَّه في الفضيلة أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت الخطية مع شاب، بأن تدعى أن القس مكاريوس هو الذي ارتكب معها هذا الشر. فمضى إليه أهل الفتاة وأهانوه وضربوه وألزموه بأن يتكفل بالطفل وأمه. فلما أتت ساعة الولادة ظلت الفتاة أربعة أيام مُعذَّبة ولم تلد حتى اعترفت بافترائها على القديس. فرجع أهل الفتاة يطلبون من القديس المغفرة، فهرب، ومضى إلى برية شيهيت وهو في الثلاثين من عمره. وسكن في موضع دير البرموس الحالي. وواظب على الصلاة والصوم والقراءة والتأمل.
 
ذهب القديس لزيارة القديس الأنبا أنطونيوس، فاستقبله، وقال له: " إنك عتيد أن تصير مغبوطاً كاسمك "، وألبسه إسكيم الرهبنة، ورجع إلى قلايته. فالتَّفْ حوله كثيرون، وذاع صيته، وسمع الملوك بكثرة العجائب التي كان يعملها. ثم ظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة، وأعلمه بأن يتخذ له هذا المكان سكناً. فبنى لنفسه قلاية وكنيسة، وهي المعروفة حالياً بدير القديس مكاريوس.
 
ولما ازدادت عليه حرب العدو، مضى مرة أخرى لأخذ نصائح القديس الأنبا أنطونيوس في ما يتعلق بحياته الخاصة، وأيضاً في ما يختص بالرهبان الذين تتلمذوا على يديه.
 
وقد واجه هذا الأب شدائد كثيرة في سبيل دفاعه عن الإيمان القويم في عهد الإمبراطور فالنس الأريوسي، الذي نفاه إلى جزيرة فيلة جنوب أسوان، وهناك أنقذ ابنة كاهن الأوثان من شيطان كان يعذبها، فآمن هو وكل سكان الجزيرة بالسيد المسيح. وبعدها عاد إلى ديره.
 
تميز هذا القديس باتضاعه ومحبته لأولاده وطول أناته عليهم، وكان يستر على عيوبهم. حتى جاءه صوت من السماء يقول:
 
" طوباك يا مكاريوس الروحاني يا من تشبَّهت بخالقك، تستُر العيوب مثله ".
 
ولما أكمل جهاده الحسن، حضر القديسان أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من الملائكة والقديسين، واستودع روحه الطاهرة بيد الرب عن عمر يناهز التسعين عاماً ومازال جسده بديره العامر ببرية شيهيت.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>3 - استشهاد القديس دوميكيوس.*
 
3 وفيه أيضاً من سنة 78 للشهداء ( 362م )، استشهد القديس دوميكيوس. كان من أهل أنطاكية، عائشاً في النُسك والتقوى، منفرداً في مكان منعزل، وقد ذاع صيته إذ وهبه الله عمل معجزات الشفاء وإخراج الشياطين، فكانت الجموع تتقاطر حوله ملتمسة البركة والشفاء. وأثناء مرور الإمبراطور يوليانوس الوثني رأى هذه الجموع وعرف بخبر هذا القديس، فغضب واستحضره وقال له " إن كنت تقيم في هذه المغارة لتنال رضى الله، فلماذا تتوخى رضى الناس ؟ ولماذا لا تختفي عنهم؟ ". فأجابه القديس قائلاً " لقد سلمت نفسي وجسدي في يدي الله إله السماوات والأرض الرب يسوع المسيح. وقضيت عدة سنين معتزلاً في هذه المغارة، أما هذه الجماهير الذين يأتون عندي بإيمان قوى فلا أستطيع أن أطردهم ". فلما سمع الإمبراطور إجابته أمر جنوده أن يسدّوا باب المغارة عليه، ففاضت روحه ونال إكليل الشهادة.
 
بركة صلواته فلتكن معنا.
 
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
<div class="res-img">

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٢٩، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 27 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 27 برمهات مسموع

اليوم السابع والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

27- اليوم السابع والعشرين - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1

سنكسار يوم الخميس 4 أبريل 2024 الموافق 27 برمهات 1740

*1 - صلب ربنا يسوع المسيح بالجسد من أجل خلاص العالم.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 34م صُلب ربنا يسوع المسيح بالجسد من أجل خلاص العالم، وكانت ظلمة على الأرض كلها من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة، ثم سلَّم الرب روحه في يدي الآب فتشققت الصخور، وانشق حجاب الهيكل. وأتم الابن بصليبه الخلاص العجيب، فليشملنا ببركاته ويعيننا آمين.

------

*2 - نياحة القديس مكاريوس الكبير أب رهبان برية شيهيت.*

2 – وفي مثل هذا اليوم من سنة 106 للشهداء ( 390م )، تنيَّح الأب المغبوط اللابس الروح، أب رهبان برية شيهيت، القديس العظيم الأنبا مكاريوس الكبير. وُلِدَ هذا القديس في شنشور مركز منوف سنة 300م. كان والده كاهناً اسمه إبراهيم، لم يكن له ولداً ورأى في رؤيا ملاك الرب يقول له أن الله سيرزقه ولداً يكون ذكره شائعاً في أقطار الأرض، ويصير أباً لبنين روحانيين، وبعد فترة قصيرة رُزق بهذا القديس فسماه مكاريوس أي الطوباوي. وكان مطيعاً لوالديه، فحلَّت عليه نعمة الله. ولما كبر زوَّجه والده بغير إرادته، فتظاهر بالمرض أياماً ثم استسمح أباه أن يمضى إلى البرية ليطلب الخلوة والراحة، فسمح له. وفي البرية أبصر رؤيا كأن كاروباً ذا أجنحة أمسك بيده وأصعده على رأس الجبل وقال له " إن الله قد أعطاك هذا الجبل ميراثاً لك ولبنيك من بعدك ".

لما عاد من البرية وجد أن زوجته قد تنيَّحت وهي عذراء، وبعد ذلك تنيَّح أبواه، فوزع كل ما تركاه له على الفقراء، ومضى إلى شنشور (إحدى قرى مركز أشمون محافظة المنوفية) وسكن فيها. ولما ذاع صيت فضائله أخذوه إلى أسقف أشمون فرسمه قساً على شنشور. وكانوا يأتون إليه للتناول من الأسرار المقدسة، وعيَّنوا له خادماً ليبيع له عمل يديه وقضاء ما يحتاجه.

ولما رأى الشيطان سُموَّه في الفضيلة أوعز إلى فتاة كانت قد ارتكبت الخطية مع شاب، بأن تدعى أن القس مكاريوس هو الذي ارتكب معها هذا الشر. فمضى إليه أهل الفتاة وأهانوه وضربوه وألزموه بأن يتكفل بالطفل وأمه. فلما أتت ساعة الولادة ظلت الفتاة أربعة أيام مُعذَّبة ولم تلد حتى اعترفت بافترائها على القديس. فرجع أهل الفتاة يطلبون من القديس المغفرة، فهرب، ومضى إلى برية شيهيت وهو في الثلاثين من عمره. وسكن في موضع دير البرموس الحالي. وواظب على الصلاة والصوم والقراءة والتأمل.

ذهب القديس لزيارة القديس الأنبا أنطونيوس، فاستقبله، وقال له: " إنك عتيد أن تصير مغبوطاً كاسمك "، وألبسه إسكيم الرهبنة، ورجع إلى قلايته. فالتَّفْ حوله كثيرون، وذاع صيته، وسمع الملوك بكثرة العجائب التي كان يعملها. ثم ظهر له ملاك الرب وأتى به إلى رأس الجبل عند البحيرة الغربية المالحة، وأعلمه بأن يتخذ له هذا المكان سكناً. فبنى لنفسه قلاية وكنيسة، وهي المعروفة حالياً بدير القديس مكاريوس.

ولما ازدادت عليه حرب العدو، مضى مرة أخرى لأخذ نصائح القديس الأنبا أنطونيوس في ما يتعلق بحياته الخاصة، وأيضاً في ما يختص بالرهبان الذين تتلمذوا على يديه.

وقد واجه هذا الأب شدائد كثيرة في سبيل دفاعه عن الإيمان القويم في عهد الإمبراطور فالنس الأريوسي، الذي نفاه إلى جزيرة فيلة جنوب أسوان، وهناك أنقذ ابنة كاهن الأوثان من شيطان كان يعذبها، فآمن هو وكل سكان الجزيرة بالسيد المسيح. وبعدها عاد إلى ديره.

تميز هذا القديس باتضاعه ومحبته لأولاده وطول أناته عليهم، وكان يستر على عيوبهم. حتى جاءه صوت من السماء يقول:

" طوباك يا مكاريوس الروحاني يا من تشبَّهت بخالقك، تستُر العيوب مثله ".

ولما أكمل جهاده الحسن، حضر القديسان أنطونيوس وباخوميوس وجماعة من الملائكة والقديسين، واستودع روحه الطاهرة بيد الرب عن عمر يناهز التسعين عاماً ومازال جسده بديره العامر ببرية شيهيت.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*3 - استشهاد القديس دوميكيوس.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 78 للشهداء ( 362م )، استشهد القديس دوميكيوس. كان من أهل أنطاكية، عائشاً في النُسك والتقوى، منفرداً في مكان منعزل، وقد ذاع صيته إذ وهبه الله عمل معجزات الشفاء وإخراج الشياطين، فكانت الجموع تتقاطر حوله ملتمسة البركة والشفاء. وأثناء مرور الإمبراطور يوليانوس الوثني رأى هذه الجموع وعرف بخبر هذا القديس، فغضب واستحضره وقال له " إن كنت تقيم في هذه المغارة لتنال رضى الله، فلماذا تتوخى رضى الناس ؟ ولماذا لا تختفي عنهم؟ ". فأجابه القديس قائلاً " لقد سلمت نفسي وجسدي في يدي الله إله السماوات والأرض الرب يسوع المسيح. وقضيت عدة سنين معتزلاً في هذه المغارة، أما هذه الجماهير الذين يأتون عندي بإيمان قوى فلا أستطيع أن أطردهم ". فلما سمع الإمبراطور إجابته أمر جنوده أن يسدّوا باب المغارة عليه، ففاضت روحه ونال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا.

ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع