الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 27 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 27 بشنس مسموع اليوم السابع والعشرون من...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس لعازر حبيب الرب.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس لعازر أخو مريم ومرثا حبيب الرب بعد أن رُسِمَ أسقفاً على قبرص. وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من الموت تبع التلاميذ منذ لك الوقت وحضر حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وبعد ذلك رسموه أسقفاً على قبرص فَرَعَى رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس الأنبا توماس السائح بجبل شنشيف.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 168 للشهداء ( 452م )، تنيَّح القديس الأنبا توماس السائح بإقليم أخميم. وُلِدَ بناحية شنشيف (شنشيف: هي حالياً قرية عرب بنى واصل مركز ساقلتة محافظة سوهاج)، من أبوين مسيحيين تقيين محبين لله. ربياه وأدباه بآداب الكنيسة. التهب قلبه بمحبة الله وإذ كان يميل إلى حياة التأمل انطلق إلى جبل شنشيف. بدأ يمارس رياضته الروحية. كان محباً للصلاة والتسبيح بصوته الرخيم، جاداً في نُسكه حتى صار يأكل مرة واحدة في الأسبوع. حفظ أجزاء من الكتاب المقدس، منفذاً لوصاياه، يحيا الإنجيل بفرح، ازداد في الفضيلة حتى فاحت رائحة المسيح فيه. سمع به البعض فكانوا يترددون عليه لينالوا بركته. لم يخالط أحداً من الإخوة إلا وقت الصلوات. وكان يتردد عليه بعض الإخوة الساكنين في الجبل بقربه ليشتركوا معه في الصلوات. في إحدى المرات إذ كان يسبح بالمزامير التفت خلفه فرأى ثلاثة رجال بلباس أبيض يسبحون معه وكانت أصواتهم كأصوات ملائكة، فرح بهم القديس وظل طوال الليل يسبح معهم، بعدها عرف أنهم رهبان من دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين.
كان الأنبا شنوده يزور الأنبا توماس، وفي آخر زيارة له قال له الأنبا توماس: " هذه آخر زيارة وسوف أفارقك وقد أخبرني الرب أنك ستلحق بي بعد أيام "، طلب الأنبا شنوده علامة قال له الأنبا توماس: " إن الحجر الذي خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسي من جسدي ". ولما قرب وقت انتقال الأنبا توماس من هذا العالم الفاني ظهر له رب المجد وعزاه وقواه ووعده أن هذا المكان ستبنى فيه كنيسة على اسمه يأتون إليها من كل البلاد ويكون اسمه شائعاً، ثم أخبره أنه بعد ثلاثة أيام سيترك الجسد وينال الإكليل الدائم ثم أعطاه السلام وصعد إلى السماء. تنيَّح القديس بشيخوخة صالحة فرأى الأنبا شنودة أن الحجر قد انشق فقال: " قد عدمت اليوم شنشيف سراجها ". قام الأنبا شنوده ومضى إلى موضع الأنبا توماس ومعه الأنبا أخنوخ والأنبا يوساب، ثم كفنوه وصلوا عليه ودفنوه في نفس مكان سكناه. هذا وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب بالكنيسة التي بُنيت على اسمه والتي لا زالت باقية حتى الآن. وقد تحققت نبوة القديس عن نياحة الأنبا شنوده في السابع من أبيب من نفس السنة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 232 للشهداء ( 516م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان قد ترَّهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد. أقام منفرداً وزاد في نُسكه وتقشفه فشاع صيته بالعلم والتقوى، فاختاروه للكرسي الإسكندري ورُسم في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء ( 505م ). كتب ميامر وعظات كثيرة. ساد الكنيسة في أيامه هدوء وسلام، وساعد على ذلك تربُّع الملك البار الأرثوذكسي " أنسطاسيوس " على العرش. وبعد رسامة البابا بعث له القديس ساويرس الأنطاكي برسالة يهنئه فيها ويؤكد على أن للسيد المسيح، بعد الاتحاد، طبيعة واحدة ومشيئة واحدة بغير افتراق، وأنه يؤمن بإيمان القديس كيرلس والقديس ديسقوروس. ولما تلقى الأنبا يوأنس الرسالة فرح بها هو والآباء الأساقفة، ثم أرسل له رداً شهد فيه بوحدانية جوهر الله وتثليث أقانيمه، وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشَرية التي اتحدت بالطبيعة اللاهوتية وأصبحت بالاتحاد واحداً لا اثنين، ومبعداً كل مَنْ يفرق المسيح أو يمزج طبيعته بطبيعة اللاهوت، وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشَر إنسان عادى، أو يُدخل الآلام والموت على طبيعة اللاهوت، وأكد على أن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا. ولما قرأ القديس ساويرس الرسالة قبلها وأذاعها في أنحاء كرسي أنطاكية. وظل الأنبا يوأنس مهتماً برعيته وحارساً لها، باذلاً قصارى جهده في تعليم الشعب وتعمير الكنائس التي خربها الخلقيدونيون. وقد استمر هكذا مدة إحدى عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٤، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 27 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 27 بشنس مسموع

اليوم السابع والعشرون من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

27- اليوم السابع والعشرون - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس لعازر حبيب الرب.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس لعازر أخو مريم ومرثا حبيب الرب بعد أن رُسِمَ أسقفاً على قبرص. وذلك أنه بعد أن أقامه الرب من الموت تبع التلاميذ منذ لك الوقت وحضر حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وبعد ذلك رسموه أسقفاً على قبرص فَرَعَى رعية المسيح أحسن رعاية وعاش أربعين سنة ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس الأنبا توماس السائح بجبل شنشيف.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 168 للشهداء ( 452م )، تنيَّح القديس الأنبا توماس السائح بإقليم أخميم. وُلِدَ بناحية شنشيف (شنشيف: هي حالياً قرية عرب بنى واصل مركز ساقلتة محافظة سوهاج)، من أبوين مسيحيين تقيين محبين لله. ربياه وأدباه بآداب الكنيسة. التهب قلبه بمحبة الله وإذ كان يميل إلى حياة التأمل انطلق إلى جبل شنشيف. بدأ يمارس رياضته الروحية. كان محباً للصلاة والتسبيح بصوته الرخيم، جاداً في نُسكه حتى صار يأكل مرة واحدة في الأسبوع. حفظ أجزاء من الكتاب المقدس، منفذاً لوصاياه، يحيا الإنجيل بفرح، ازداد في الفضيلة حتى فاحت رائحة المسيح فيه. سمع به البعض فكانوا يترددون عليه لينالوا بركته. لم يخالط أحداً من الإخوة إلا وقت الصلوات. وكان يتردد عليه بعض الإخوة الساكنين في الجبل بقربه ليشتركوا معه في الصلوات. في إحدى المرات إذ كان يسبح بالمزامير التفت خلفه فرأى ثلاثة رجال بلباس أبيض يسبحون معه وكانت أصواتهم كأصوات ملائكة، فرح بهم القديس وظل طوال الليل يسبح معهم، بعدها عرف أنهم رهبان من دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين. كان الأنبا شنوده يزور الأنبا توماس، وفي آخر زيارة له قال له الأنبا توماس: " هذه آخر زيارة وسوف أفارقك وقد أخبرني الرب أنك ستلحق بي بعد أيام "، طلب الأنبا شنوده علامة قال له الأنبا توماس: " إن الحجر الذي خارج مسكنك سينقسم عند مفارقة نفسي من جسدي ". ولما قرب وقت انتقال الأنبا توماس من هذا العالم الفاني ظهر له رب المجد وعزاه وقواه ووعده أن هذا المكان ستبنى فيه كنيسة على اسمه يأتون إليها من كل البلاد ويكون اسمه شائعاً، ثم أخبره أنه بعد ثلاثة أيام سيترك الجسد وينال الإكليل الدائم ثم أعطاه السلام وصعد إلى السماء. تنيَّح القديس بشيخوخة صالحة فرأى الأنبا شنودة أن الحجر قد انشق فقال: " قد عدمت اليوم شنشيف سراجها ". قام الأنبا شنوده ومضى إلى موضع الأنبا توماس ومعه الأنبا أخنوخ والأنبا يوساب، ثم كفنوه وصلوا عليه ودفنوه في نفس مكان سكناه. هذا وقد ظهرت من جسده آيات وعجائب بالكنيسة التي بُنيت على اسمه والتي لا زالت باقية حتى الآن. وقد تحققت نبوة القديس عن نياحة الأنبا شنوده في السابع من أبيب من نفس السنة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 232 للشهداء ( 516م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس الثاني البطريرك الثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. كان قد ترَّهب منذ حداثته وأجهد نفسه بكل أنواع الجهاد. أقام منفرداً وزاد في نُسكه وتقشفه فشاع صيته بالعلم والتقوى، فاختاروه للكرسي الإسكندري ورُسم في 3 بؤونة سنة 221 للشهداء ( 505م ). كتب ميامر وعظات كثيرة. ساد الكنيسة في أيامه هدوء وسلام، وساعد على ذلك تربُّع الملك البار الأرثوذكسي " أنسطاسيوس " على العرش. وبعد رسامة البابا بعث له القديس ساويرس الأنطاكي برسالة يهنئه فيها ويؤكد على أن للسيد المسيح، بعد الاتحاد، طبيعة واحدة ومشيئة واحدة بغير افتراق، وأنه يؤمن بإيمان القديس كيرلس والقديس ديسقوروس. ولما تلقى الأنبا يوأنس الرسالة فرح بها هو والآباء الأساقفة، ثم أرسل له رداً شهد فيه بوحدانية جوهر الله وتثليث أقانيمه، وبتجسد الابن الأزلي بالطبيعة البشَرية التي اتحدت بالطبيعة اللاهوتية وأصبحت بالاتحاد واحداً لا اثنين، ومبعداً كل مَنْ يفرق المسيح أو يمزج طبيعته بطبيعة اللاهوت، وكذا كل من يقول أن المتألم المصلوب المائت عن البشَر إنسان عادى، أو يُدخل الآلام والموت على طبيعة اللاهوت، وأكد على أن الإيمان المستقيم هو أن نعترف أن الله الكلمة تألم بالجسد الذي اتحد به منا. ولما قرأ القديس ساويرس الرسالة قبلها وأذاعها في أنحاء كرسي أنطاكية. وظل الأنبا يوأنس مهتماً برعيته وحارساً لها، باذلاً قصارى جهده في تعليم الشعب وتعمير الكنائس التي خربها الخلقيدونيون. وقد استمر هكذا مدة إحدى عشرة سنة ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 27 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع