الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 27 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته.*
في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه وزوجته. وكان يُدعى أولاً بلاسيداس، وكان وثنياً، وأحد وزراء مملكة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان ( 98 – 117م ). وكان شديد العطف على الفقراء، ولم يسمح الله أن يضيع تعبه، فبينما كان يصيد الغزلان في إحدى المرات كعادته، رأى صليباً مرتفعاً، وسمع صوت الرب يسوع يدعوه للإيمان. ولما رجع إلى بيته روى لزوجته وولديه ما حدث، ثم توجهوا إلى أسقف روما الذي علّمهم الإيمان وعمدهم، وغيَّر اسمه إلى أسطاثيوس.
ثم ما لبث أن حلت به نكبات متوالية مثل أيوب الصديق، ففقد عبيده وجواريه وكل أمواله، وخرج من روما بسبب الفقر، وفي الطريق فقد زوجته وولديه، وبتدبير الله محب البشر، اجتمعوا معاً مرة أخرى، ففرحوا بذلك فرحاً عظيماً.
ولما تولى أدريانوس الملك سنة 117م سمع عن أسطاثيوس وعائلته أنهم صاروا مسيحيين فاستدعاهم وأمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا. فأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم. وأخيراً وضعهم في زيت مغلي فأسلموا أرواحهم بيد الرب ونالوا إكليل الشهادة.
بركة صلواتهم فلتكن معنا،
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٢:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠٣، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته.*

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أسطاثيوس وولداه وزوجته. وكان يُدعى أولاً بلاسيداس، وكان وثنياً، وأحد وزراء مملكة الرومان في عهد الإمبراطور تراجان ( 98 – 117م ). وكان شديد العطف على الفقراء، ولم يسمح الله أن يضيع تعبه، فبينما كان يصيد الغزلان في إحدى المرات كعادته، رأى صليباً مرتفعاً، وسمع صوت الرب يسوع يدعوه للإيمان. ولما رجع إلى بيته روى لزوجته وولديه ما حدث، ثم توجهوا إلى أسقف روما الذي علّمهم الإيمان وعمدهم، وغيَّر اسمه إلى أسطاثيوس. ثم ما لبث أن حلت به نكبات متوالية مثل أيوب الصديق، ففقد عبيده وجواريه وكل أمواله، وخرج من روما بسبب الفقر، وفي الطريق فقد زوجته وولديه، وبتدبير الله محب البشر، اجتمعوا معاً مرة أخرى، ففرحوا بذلك فرحاً عظيماً. ولما تولى أدريانوس الملك سنة 117م سمع عن أسطاثيوس وعائلته أنهم صاروا مسيحيين فاستدعاهم وأمرهم بالتبخير للأوثان فرفضوا. فأطلق عليهم الوحوش المفترسة الجائعة فلم تؤذهم. وأخيراً وضعهم في زيت مغلي فأسلموا أرواحهم بيد الرب ونالوا إكليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع