الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 27 مسرى»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع اليوم الأول من شهر مسرى الم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس بنيامين وأودكسية أخته.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس بنيامين وأودكسية أخته. وُلِدَ هذان القديسان في شبشير (شبشير: قرية بمركز منوف بمحافظة المنوفية)، من أبوين مسيحيين، محبين للغرباء، حافظين للطهارة والنسك والعبادة. فربياهما على الآداب المسيحية. ولما كبر بنيامين اشتاق إلى سفك دمه على اسم السيد المسيح. فمضى إلى شطانوف (شطانوف: قرية بمركز أشمون بمحاظة المنوفية)، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح، فعذبه كثيراً وأمر بطرحه في السجن. وعندما سمع والداه وأخته بذلك ذهبوا إليه باكين، فعزاهم وعرفهم بسرعة زوال هذا العالم. فقالت له أخته " حي هو الرب إني لا أفارقك، والموت الذي تموت به، أموت أنا به معك ". فوضعهما الوالي في سجن مظلم لمدة خمسة وعشرين يوماً، ثم أخرجهما وجعل في عنقيهما حجارة ثقيلة وطرحهما في البحر، فنزل ملاك الرب وحل الحجارة، وظلا سابحين إلى أن وصلا إلى بلدة تدعى بطرة، فوجدتهما فتاة وأخرجتهما من الماء. وبعد ذلك عادا واعترفا بالسيد المسيح أمام الوالي، فعذبهما ثم أمر بقطع رأسيهما. فنالا إكليلي الشهادة. وجاء بعض المسيحيين وأخذوا الجسدين ونقلوهما إلى بلدتهما شبشير، فدفنوهما هناك، حيث بُنيت على اسميهما كنيسة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديسة مريم الأرمنية.*
2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسة مريم الأرمنية. كانت هذه القديسة أسيرة عند رجل من جنود الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر، عرض عليها هذا الجندي أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح، فلم تطاوعه بل اعترفت بأنها مسيحية. فعذبها عذاباً شديداً وكان الرب يقويها ويعزيها. ولما ضجر من عذابها عرض أمرها على السلطان الظاهر. فاستحضرها وعرض عليها أن تترك إيمانها فلم تسمع له، وصممت على الاعتراف بإيمانها المسيحي. فأمر السلطان بحرقها في حفرة عند باب زويلة، وفي أثناء إلقائها في الحفرة كانت تقول: " حسناً يا مولانا السلطان أن ألقى نفسي بين يدي سيدي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح "، ونالت إكليل الشهادة.
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٠:١٣، ٢١ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس بنيامين وأودكسية أخته.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس بنيامين وأودكسية أخته. وُلِدَ هذان القديسان في شبشير (شبشير: قرية بمركز منوف بمحافظة المنوفية)، من أبوين مسيحيين، محبين للغرباء، حافظين للطهارة والنسك والعبادة. فربياهما على الآداب المسيحية. ولما كبر بنيامين اشتاق إلى سفك دمه على اسم السيد المسيح. فمضى إلى شطانوف (شطانوف: قرية بمركز أشمون بمحاظة المنوفية)، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح، فعذبه كثيراً وأمر بطرحه في السجن. وعندما سمع والداه وأخته بذلك ذهبوا إليه باكين، فعزاهم وعرفهم بسرعة زوال هذا العالم. فقالت له أخته " حي هو الرب إني لا أفارقك، والموت الذي تموت به، أموت أنا به معك ". فوضعهما الوالي في سجن مظلم لمدة خمسة وعشرين يوماً، ثم أخرجهما وجعل في عنقيهما حجارة ثقيلة وطرحهما في البحر، فنزل ملاك الرب وحل الحجارة، وظلا سابحين إلى أن وصلا إلى بلدة تدعى بطرة، فوجدتهما فتاة وأخرجتهما من الماء. وبعد ذلك عادا واعترفا بالسيد المسيح أمام الوالي، فعذبهما ثم أمر بقطع رأسيهما. فنالا إكليلي الشهادة. وجاء بعض المسيحيين وأخذوا الجسدين ونقلوهما إلى بلدتهما شبشير، فدفنوهما هناك، حيث بُنيت على اسميهما كنيسة. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديسة مريم الأرمنية.*

2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسة مريم الأرمنية. كانت هذه القديسة أسيرة عند رجل من جنود الملك الظاهر بيبرس سلطان مصر، عرض عليها هذا الجندي أن تجحد إيمانها بالسيد المسيح، فلم تطاوعه بل اعترفت بأنها مسيحية. فعذبها عذاباً شديداً وكان الرب يقويها ويعزيها. ولما ضجر من عذابها عرض أمرها على السلطان الظاهر. فاستحضرها وعرض عليها أن تترك إيمانها فلم تسمع له، وصممت على الاعتراف بإيمانها المسيحي. فأمر السلطان بحرقها في حفرة عند باب زويلة، وفي أثناء إلقائها في الحفرة كانت تقول: " حسناً يا مولانا السلطان أن ألقى نفسي بين يدي سيدي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح "، ونالت إكليل الشهادة. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع