الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 283 للشهداء ( 567م ) تنيَّح القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في الإسكندرية وكان بتولاً عالماً حافظاً لكتب الكنيسة. وبعد نياحة البابا تيموثاوس اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب الأرثوذكسي واختاروه بطريركاً. وبعد قليل أثار عدو الخير بعض الأشرار، فأخذوا رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية وأقاموه بطريركاً، بمعاونة يوليانوس الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه، لقبوله إيمان مجمع خلقيدونية. وَطرَدَ والي الإسكندرية البابا ثاؤدوسيوس، فذهب إلى قرية مليج وأقام بها سنتين، وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا، فكان يعزيه ويشجعه.
ولما طالب الشعب بإعادة البابا ثاؤدوسيوس الراعي الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل، أرسلت الملكة الأرثوذكسية ثاؤدورة تسأل عن صحة رسامة البابا، فعقدوا مجمعاً في الإسكندرية، وأجمعوا على صحة رسامته، فعاد إلى كرسيه وفرح به الشعب جداً.
وكان قد تم نفي البابا ثاؤدوسيوس مرتين بعد ذلك، الأولى عندما ملك يوستنيان الأول، الذي كتب إلى نوابه بالإسكندرية قائلاً إن كان الأب ثاؤدوسيوس موافقاً لإيمان مجمع خلقيدونية نجعله بطريركاً ووالياً معاً، وإذا لم يوافق فليخرج من المدينة، فرفض البابا وخرج من الإسكندرية ومضى إلى الصعيد.
أما نفيه الثاني فكان في فترة حكم الملك يوستنيان الثاني، الذي كان أشد تعصباً من سلفه، فاستدعى البابا ثاؤدوسيوس من النفي وبدأ يتملقه لكي يوافق على مجمع خلقيدونية، فرفض البابا ثاؤدوسيوس والأساقفة المرافقون له طلب الملك، فغضب الملك وحبس الأساقفة ونفى البابا وأقام بدله إنساناً اسمه أبوليناريوس، وأرسله إلى الإسكندرية بفرقة كبيرة من الجند لاستلام الكنائس، فثار الشعب فقتل منهم الجنود عدداً كبيراً، وأمر الملك بغلق الكنائس، ثم بنى الأرثوذكسيون كنيسة باسم القديس مرقس الرسول، وأخرى على اسم القديسين قزمان ودميان. وكان البابا يكتب رسائل من منفاه إلى شعبه يثبتهم فيها على الإيمان المستقيم وأقام في النفي مدة 28 سنة في الصعيد بالإضافة إلى أربع سنوات في الإسكندرية على الكرسي فكانت مدة رياسته اثنتين وثلاثون سنة كتب فيها الكثير من الرسائل والميامر لفائدة المؤمنين. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - تذكار تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس.*
2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس (نيقيوس: هي زاوية رزين بمحافظة المنوفية حالياً)، وذلك بعد أن قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة أخذ شعب نيقيوس جسده الطاهر بكرامة عظيمة وبنوا عليه كنيسة باسمه تم تكريسها في مثل هذا اليوم.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:١٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 283 للشهداء ( 567م ) تنيَّح القديس البابا ثاؤدوسيوس البطريرك الثالث والثلاثون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في الإسكندرية وكان بتولاً عالماً حافظاً لكتب الكنيسة. وبعد نياحة البابا تيموثاوس اجتمع رأى الأساقفة والكهنة والأراخنة والشعب الأرثوذكسي واختاروه بطريركاً. وبعد قليل أثار عدو الخير بعض الأشرار، فأخذوا رئيس شمامسة كنيسة الإسكندرية وأقاموه بطريركاً، بمعاونة يوليانوس الذي كان البابا تيموثاوس قد حرمه، لقبوله إيمان مجمع خلقيدونية. وَطرَدَ والي الإسكندرية البابا ثاؤدوسيوس، فذهب إلى قرية مليج وأقام بها سنتين، وكان القديس ساويرس الأنطاكي يقيم في سخا، فكان يعزيه ويشجعه. ولما طالب الشعب بإعادة البابا ثاؤدوسيوس الراعي الشرعي وطرد فاكيوس الدخيل، أرسلت الملكة الأرثوذكسية ثاؤدورة تسأل عن صحة رسامة البابا، فعقدوا مجمعاً في الإسكندرية، وأجمعوا على صحة رسامته، فعاد إلى كرسيه وفرح به الشعب جداً. وكان قد تم نفي البابا ثاؤدوسيوس مرتين بعد ذلك، الأولى عندما ملك يوستنيان الأول، الذي كتب إلى نوابه بالإسكندرية قائلاً إن كان الأب ثاؤدوسيوس موافقاً لإيمان مجمع خلقيدونية نجعله بطريركاً ووالياً معاً، وإذا لم يوافق فليخرج من المدينة، فرفض البابا وخرج من الإسكندرية ومضى إلى الصعيد. أما نفيه الثاني فكان في فترة حكم الملك يوستنيان الثاني، الذي كان أشد تعصباً من سلفه، فاستدعى البابا ثاؤدوسيوس من النفي وبدأ يتملقه لكي يوافق على مجمع خلقيدونية، فرفض البابا ثاؤدوسيوس والأساقفة المرافقون له طلب الملك، فغضب الملك وحبس الأساقفة ونفى البابا وأقام بدله إنساناً اسمه أبوليناريوس، وأرسله إلى الإسكندرية بفرقة كبيرة من الجند لاستلام الكنائس، فثار الشعب فقتل منهم الجنود عدداً كبيراً، وأمر الملك بغلق الكنائس، ثم بنى الأرثوذكسيون كنيسة باسم القديس مرقس الرسول، وأخرى على اسم القديسين قزمان ودميان. وكان البابا يكتب رسائل من منفاه إلى شعبه يثبتهم فيها على الإيمان المستقيم وأقام في النفي مدة 28 سنة في الصعيد بالإضافة إلى أربع سنوات في الإسكندرية على الكرسي فكانت مدة رياسته اثنتين وثلاثون سنة كتب فيها الكثير من الرسائل والميامر لفائدة المؤمنين. ولما أراد الرب أن يريحه من أتعاب هذا العالم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس.*

2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس (نيقيوس: هي زاوية رزين بمحافظة المنوفية حالياً)، وذلك بعد أن قطعوا رأسه ونال إكليل الشهادة أخذ شعب نيقيوس جسده الطاهر بكرامة عظيمة وبنوا عليه كنيسة باسمه تم تكريسها في مثل هذا اليوم. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع