الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 بابة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'اليوم 28 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنا...')
 
سطر ٤: سطر ٤:
'''{{أزرق|{{وسط|28- اليوم الثامن والعشرون - شهر بابة}}}}'''
'''{{أزرق|{{وسط|28- اليوم الثامن والعشرون - شهر بابة}}}}'''


'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|سنكسار}}}}}}'''
'''{{كبير|{{أحمر|{{وسط|استشهاد القديس ماركيانوس ومرقوريوس}}}}}}'''


في مثل هذا اليوم من سنة 351 ميلادية استشهد القديسان العظيمان مركيانوس ومرقوريوس ، وقد كانا تلميذين للأب القديس بولس الشهيد بطريرك مدينة القسطنطينية ، وسبب استشهادهما هو إن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين لما انتصر ، وافق بما قاله اريوس فعارضه الاب بولس البطريرك فنفاه إلى بلاد الأرمن حيث قتل مخنوقا . وكان هذان القديسان قد بكيا عليه يوم نفيه . ووصفا الملك قائلين "انه يعتقد اعتقاد اريوس المحروم" ، فوشي بهما أحد الأريوسيين لدي الملك حيث كان بإحدى الضياع . فاستحضرهما وأمر بقتلهما بالسيف . فقتلا ودفنا وبقيا إلى زمان القديس يوحنا ذهبي الفم الذي لما اطلع علي قضيتهما أرسل فاحضر جسديهما المكرمين إلى مدينة القسطنطينية . وبني لهما هيكلا ونقل جسديهما إليه . وعيد لهما . صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]
[[تصنيف:سنكسار شهر بابة]]

مراجعة ٢٠:٥٩، ٢٧ أكتوبر ٢٠٢١

اليوم 28 من الشهر المبارك بابة, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي. آمين.

28- اليوم الثامن والعشرون - شهر بابة
استشهاد القديس ماركيانوس ومرقوريوس

في مثل هذا اليوم من سنة 351 ميلادية استشهد القديسان العظيمان مركيانوس ومرقوريوس ، وقد كانا تلميذين للأب القديس بولس الشهيد بطريرك مدينة القسطنطينية ، وسبب استشهادهما هو إن الملك قسطنطينوس بن قسطنطين لما انتصر ، وافق بما قاله اريوس فعارضه الاب بولس البطريرك فنفاه إلى بلاد الأرمن حيث قتل مخنوقا . وكان هذان القديسان قد بكيا عليه يوم نفيه . ووصفا الملك قائلين "انه يعتقد اعتقاد اريوس المحروم" ، فوشي بهما أحد الأريوسيين لدي الملك حيث كان بإحدى الضياع . فاستحضرهما وأمر بقتلهما بالسيف . فقتلا ودفنا وبقيا إلى زمان القديس يوحنا ذهبي الفم الذي لما اطلع علي قضيتهما أرسل فاحضر جسديهما المكرمين إلى مدينة القسطنطينية . وبني لهما هيكلا ونقل جسديهما إليه . وعيد لهما . صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .