الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 28 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة فيديو سنكسار اليوم)
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
 
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_28_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 28 برمهات مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_28_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 28 برمهات مسموع|وصلة=Special:FilePath/سنكسار_اليوم_28_برمهات_مسموع.mp3]]


اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
سطر ١٦: سطر ١٦:
</div>
</div>


1 – التذكار
سنكسار يوم الجمعة 5 أبريل 2024 الموافق 28 برمهات 1740
 
<nowiki>*</nowiki>1 - نياحة الإمبراطور قسطنطين الكبير.*
 
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 53 للشهداء ( 337م )، تنيَّح الملك قسطنطين الكبير. وُلِدَ سنة 274م واسم أبيه قونسطا وأمه القديسة هيلانة.
 
وفي الفترة التي كان فيها أبوه ملكاً على بيزنطية كان مكسيمانوس ملكاً على روما ودقلديانوس ملكاً على أنطاكية ومصر. وكان والده قونسطا وثنياً إلا إنه كان رحوماً محباً للخير. وحدث أنه مضى إلى الرها وهناك رأى هيلانة فتزوجها، وكانت مسيحية وأنجبت قسطنطين وربته تربية حسنة وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين، ولما كبر تزوج ابنة مكسيمانوس قيصر بعد وفاة والده سنة 306م، فأعطاه لقب قيصر فتسلم المملكة ونشر العدل والإنصاف فأحبه الجميع.
 
تأهب قسطنطين الملك لمحاربة مكسنديوس ملك إيطاليا وطلب من المسيحيين أن يُصلّوا من أجله. وفي أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليباً منيراً جداً مكوناً من كواكب مكتوباً أسفله باللغة اليونانية " بهذا تغلب "، وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس، فأراه لوزرائه وقادة جيشه، ثم أمر بعمل علم كبير ورسم عليه علامة الصليب. ثم شن الحرب على مكسنديوس فهزمه وأغرقه في نهر التيبر هو وغالبية جنوده، ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل، وأصبح قسطنطين ملكاً على الشرق والغرب.
 
ولما استقر به المقام في روما أصدر أمراً في سائر أنحاء المملكة بإطلاق المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم، كما أمر أن لا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل.
 
كما أرسل أمه الملكة هيلانة إلى أورشليم للبحث عن الصليب المقدس، فوجدته وبنت كنيسة القيامة، ووضعت فيها الصليب.
 
وفي السنة السابعة عشر من ملكه والتي توافق 325م اجتمع المجمع المقدس المسكوني الأول في مدينة نيقية الذي حَرَّمْ بدعة أريوس وأصدر قانون الإيمان النيقاوي مع عدد من القوانين، رتب بها أمور الكنيسة المسيحية على أفضل وجه.
 
جدد قسطنطين مدينة بيزنطية ودعاها باسمه القسطنطينية، وبنى فيها الكثير من الكنائس وأحضر إليها أجساد الكثيرين من الرسل والقديسين.
 
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام في نيقوميديا، فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والتسابيح الروحية ودفنوه في كنيسة الرسل في المقبرة التي أعدها لنفسه.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>2 - نياحة القديس البابا بطرس السابع البطريرك المائة والتاسع من بطاركة الكرازة المرقسية.*
 
2 – وفيه أيضاً من سنة 1568 للشهداء ( 1852م )، تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك المائة والتاسع من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بقرية الجاولي (قرية بمركز منفلوط محافظة أسيوط) لذلك لُقِّب
 
" بالجاولي "، ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ولحسن سيرته وكثرة فضائله رسموه قساً ثم قمصاً. ولما بلغ خبره إلى البابا مرقس الثامن استدعاه لكي يرسمه مطراناً على الحبشة، وبدلاً من ذلك رسمه أسقفاً عاماً للكرازة سنة 1808م باسم الأنبا ثاؤفيلس وأقام في الدار البطريركية يساعد البابا مرقس في مهام الرعاية.
 
ولما تنيَّح البابا مرقس اتفق رأى الجميع على إقامة الأنبا ثاؤفيلس الأسقف العام خليفةً له، فأجلسوه بطريركاً باسم البابا بطرس السابع سنة 1810م.
 
كان هذا القديس ناسكاً في مأكله وملبسه متوشحاً بالوداعة والاتضاع واسع الإطلاع، وقد نالت الكنيسة في عهده سلاماً وطمأنينة.
 
وكان البابا بطرس يُبغض السيمونية جداً ولم يكن يرسم أحد في أي رتبة من رتب الكهنوت إلا بعد التأكد من صلاحيته لهذه الخدمة.
 
وفي أيامه انخفضت مياه النيل فطلب منه الحاكم الصلاة من أجل ارتفاع مياه النيل، فأقام البابا خيمة على شاطئ النيل ورفع فيها صلوات القداس الإلهي هو والأساقفة والكهنة والشعب. وبعد انتهاء القداس وغسل الأواني صب بعض الماء في الأواني وسكب هذه المياه في النيل، فارتفع منسوب ماء النيل على الفور حتى وصل إلى مستوى الخيمة التي أُقيم فيها القداس الإلهي.
 
وفي عهده وصل إلى إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، الذي كان والياً على الشام، خبر بأن النور المقدس يظهر من قبر السيد المسيح يوم سبت النور. فاستدعى إبراهيم باشا البابا بطرس وأعرب له عن رغبته في الذهاب إلى أورشليم ليتحقق منه صدق هذا الكلام. وذهب بالفعل وظهر النور المقدس ورآه إبراهيم باشا بنفسه. وبهذا الحدث تأكدت صحة الإيمان في النور المقدس. وكرَّم إبراهيم باشا البابا بطرس وأعاده إلى القاهرة بكل إكرام.
 
ومن الأحداث الشهيرة التي خلَّدت ذكرى البابا بطرس وأكَّدت وطنية الكنيسة القبطية أن قيصر روسيا أوفد إلى البابا أحد الأمراء ليعرض عليه أن يتم وضع الكنيسة القبطية تحت حماية القيصر، فرفض البابا هذا العرض بحكمة روحية ووطنية أصيلة إذ سأل الأمير " هل ملككم سيموت ؟ " قال له الأمير:
 
" نعم " فقال البابا: " نحن تحت حماية ملك لا يموت وهو الرب يسوع المسيح "، ولما سمع الوالي محمد على بهذا الكلام ارتفع قدر البابا بطرس في عينيه كثيراً وتأكد من وطنية الكنيسة القبطية. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن في الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية.
 
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>3 - نياحة القديس الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة.*
 
3 وفيه أيضاً من سنة 1569 للشهداء ( 1853م )، تنيَّح القديس الأنبا صرابامون أسقف المنوفية الشهير " بأبي طرحة " (سُمِّى بأبي طرحة لأنه كان يضع شالاً على رأسه ينزل على وجهه). وُلِدَ هذا القديس بإحدى بلاد الشرقية من أبوين مسيحيين تقيين أسمياه
 
" صليب "، ربياه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر اشتغل ببيع الزيت. وحدث أن امرأة شريرة ادّعت عليه بأنه قتل ابنها، ووصل الأمر إلى القاضي، فطلب صليب من الله أن يُظهر براءته من هذه التهمة. ولما مَثُلَ أمام القاضي أمر الطفل الميت بالقيام ليخبر القاضي بالحقيقة، فقام الطفل وشهد ببراءته أمام الجميع. وعلى أثر هذه المعجزة ذهب وترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس.
 
وهناك نما في الفضيلة حتى اُختير أسقفاً لكرسي المنوفية على غير إرادته، وقد منحه الله موهبة شفاء الأمراض وإخراج الأرواح الشريرة، فقد أخرج الروح النجس من الأميرة زهرة ابنة محمد على باشا، ومن كثيرين بقوة الصليب.
 
كان هذا القديس محباً للعطاء في الخفاء فكان يحمل قفصاً به بعض العطايا يوزعها بنفسه على المحتاجين دون أن يعرفه أحد، واشتهر أيضاً بالبساطة والحكمة وكان الرب يسمع صلواته وبصفة خاصة صلاته من أجل أن يعطي الله نسلاً للذين ليس لهم. كما كانت له الشفافية الروحية التي بها يعرف بعض الأمور المستقبلية. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.
 
بركة صلواته فلتكن معنا.ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
<div class="res-img">

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٣٤، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 28 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 28 برمهات مسموع

اليوم الثامن والعشرين من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

28- اليوم الثامن والعشرين - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1

سنكسار يوم الجمعة 5 أبريل 2024 الموافق 28 برمهات 1740

*1 - نياحة الإمبراطور قسطنطين الكبير.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 53 للشهداء ( 337م )، تنيَّح الملك قسطنطين الكبير. وُلِدَ سنة 274م واسم أبيه قونسطا وأمه القديسة هيلانة.

وفي الفترة التي كان فيها أبوه ملكاً على بيزنطية كان مكسيمانوس ملكاً على روما ودقلديانوس ملكاً على أنطاكية ومصر. وكان والده قونسطا وثنياً إلا إنه كان رحوماً محباً للخير. وحدث أنه مضى إلى الرها وهناك رأى هيلانة فتزوجها، وكانت مسيحية وأنجبت قسطنطين وربته تربية حسنة وكانت تبث في قلبه الرحمة والشفقة على المسيحيين، ولما كبر تزوج ابنة مكسيمانوس قيصر بعد وفاة والده سنة 306م، فأعطاه لقب قيصر فتسلم المملكة ونشر العدل والإنصاف فأحبه الجميع.

تأهب قسطنطين الملك لمحاربة مكسنديوس ملك إيطاليا وطلب من المسيحيين أن يُصلّوا من أجله. وفي أثناء الحرب رأى في السماء في نصف النهار صليباً منيراً جداً مكوناً من كواكب مكتوباً أسفله باللغة اليونانية " بهذا تغلب "، وكان ضياؤه يشع أكثر من نور الشمس، فأراه لوزرائه وقادة جيشه، ثم أمر بعمل علم كبير ورسم عليه علامة الصليب. ثم شن الحرب على مكسنديوس فهزمه وأغرقه في نهر التيبر هو وغالبية جنوده، ودخل قسطنطين روما فاستقبله أهلها بالفرح والتهليل، وأصبح قسطنطين ملكاً على الشرق والغرب.

ولما استقر به المقام في روما أصدر أمراً في سائر أنحاء المملكة بإطلاق المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم، كما أمر أن لا يشتغل أحد في أسبوع الآلام كأوامر الرسل.

كما أرسل أمه الملكة هيلانة إلى أورشليم للبحث عن الصليب المقدس، فوجدته وبنت كنيسة القيامة، ووضعت فيها الصليب.

وفي السنة السابعة عشر من ملكه والتي توافق 325م اجتمع المجمع المقدس المسكوني الأول في مدينة نيقية الذي حَرَّمْ بدعة أريوس وأصدر قانون الإيمان النيقاوي مع عدد من القوانين، رتب بها أمور الكنيسة المسيحية على أفضل وجه.

جدد قسطنطين مدينة بيزنطية ودعاها باسمه القسطنطينية، وبنى فيها الكثير من الكنائس وأحضر إليها أجساد الكثيرين من الرسل والقديسين.

ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام في نيقوميديا، فوضعوه في تابوت من ذهب وحملوه إلى القسطنطينية فاستقبله البطريرك والكهنة بالصلوات والتسابيح الروحية ودفنوه في كنيسة الرسل في المقبرة التي أعدها لنفسه.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*2 - نياحة القديس البابا بطرس السابع البطريرك المائة والتاسع من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1568 للشهداء ( 1852م )، تنيَّح القديس البابا بطرس السابع البطريرك المائة والتاسع من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بقرية الجاولي (قرية بمركز منفلوط محافظة أسيوط) لذلك لُقِّب

" بالجاولي "، ترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ولحسن سيرته وكثرة فضائله رسموه قساً ثم قمصاً. ولما بلغ خبره إلى البابا مرقس الثامن استدعاه لكي يرسمه مطراناً على الحبشة، وبدلاً من ذلك رسمه أسقفاً عاماً للكرازة سنة 1808م باسم الأنبا ثاؤفيلس وأقام في الدار البطريركية يساعد البابا مرقس في مهام الرعاية.

ولما تنيَّح البابا مرقس اتفق رأى الجميع على إقامة الأنبا ثاؤفيلس الأسقف العام خليفةً له، فأجلسوه بطريركاً باسم البابا بطرس السابع سنة 1810م.

كان هذا القديس ناسكاً في مأكله وملبسه متوشحاً بالوداعة والاتضاع واسع الإطلاع، وقد نالت الكنيسة في عهده سلاماً وطمأنينة.

وكان البابا بطرس يُبغض السيمونية جداً ولم يكن يرسم أحد في أي رتبة من رتب الكهنوت إلا بعد التأكد من صلاحيته لهذه الخدمة.

وفي أيامه انخفضت مياه النيل فطلب منه الحاكم الصلاة من أجل ارتفاع مياه النيل، فأقام البابا خيمة على شاطئ النيل ورفع فيها صلوات القداس الإلهي هو والأساقفة والكهنة والشعب. وبعد انتهاء القداس وغسل الأواني صب بعض الماء في الأواني وسكب هذه المياه في النيل، فارتفع منسوب ماء النيل على الفور حتى وصل إلى مستوى الخيمة التي أُقيم فيها القداس الإلهي.

وفي عهده وصل إلى إبراهيم باشا ابن محمد على باشا، الذي كان والياً على الشام، خبر بأن النور المقدس يظهر من قبر السيد المسيح يوم سبت النور. فاستدعى إبراهيم باشا البابا بطرس وأعرب له عن رغبته في الذهاب إلى أورشليم ليتحقق منه صدق هذا الكلام. وذهب بالفعل وظهر النور المقدس ورآه إبراهيم باشا بنفسه. وبهذا الحدث تأكدت صحة الإيمان في النور المقدس. وكرَّم إبراهيم باشا البابا بطرس وأعاده إلى القاهرة بكل إكرام.

ومن الأحداث الشهيرة التي خلَّدت ذكرى البابا بطرس وأكَّدت وطنية الكنيسة القبطية أن قيصر روسيا أوفد إلى البابا أحد الأمراء ليعرض عليه أن يتم وضع الكنيسة القبطية تحت حماية القيصر، فرفض البابا هذا العرض بحكمة روحية ووطنية أصيلة إذ سأل الأمير " هل ملككم سيموت ؟ " قال له الأمير:

" نعم " فقال البابا: " نحن تحت حماية ملك لا يموت وهو الرب يسوع المسيح "، ولما سمع الوالي محمد على بهذا الكلام ارتفع قدر البابا بطرس في عينيه كثيراً وتأكد من وطنية الكنيسة القبطية. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام ودُفن في الكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

------

*3 - نياحة القديس الأنبا صرابامون الشهير بأبي طرحة.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 1569 للشهداء ( 1853م )، تنيَّح القديس الأنبا صرابامون أسقف المنوفية الشهير " بأبي طرحة " (سُمِّى بأبي طرحة لأنه كان يضع شالاً على رأسه ينزل على وجهه). وُلِدَ هذا القديس بإحدى بلاد الشرقية من أبوين مسيحيين تقيين أسمياه

" صليب "، ربياه تربية مسيحية حقيقية، ولما كبر اشتغل ببيع الزيت. وحدث أن امرأة شريرة ادّعت عليه بأنه قتل ابنها، ووصل الأمر إلى القاضي، فطلب صليب من الله أن يُظهر براءته من هذه التهمة. ولما مَثُلَ أمام القاضي أمر الطفل الميت بالقيام ليخبر القاضي بالحقيقة، فقام الطفل وشهد ببراءته أمام الجميع. وعلى أثر هذه المعجزة ذهب وترَّهب بدير القديس الأنبا أنطونيوس.

وهناك نما في الفضيلة حتى اُختير أسقفاً لكرسي المنوفية على غير إرادته، وقد منحه الله موهبة شفاء الأمراض وإخراج الأرواح الشريرة، فقد أخرج الروح النجس من الأميرة زهرة ابنة محمد على باشا، ومن كثيرين بقوة الصليب.

كان هذا القديس محباً للعطاء في الخفاء فكان يحمل قفصاً به بعض العطايا يوزعها بنفسه على المحتاجين دون أن يعرفه أحد، واشتهر أيضاً بالبساطة والحكمة وكان الرب يسمع صلواته وبصفة خاصة صلاته من أجل أن يعطي الله نسلاً للذين ليس لهم. كما كانت له الشفافية الروحية التي بها يعرف بعض الأمور المستقبلية. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا.ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع