الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 29 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 29 بشنس مسموع اليوم التاسع والعشرون من...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار الأعياد السيدية البشارة والميلاد والقيامة.*
1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار الأعياد السيدية الكبرى البشارة والميلاد والقيامة. ويصلى بالطقس الفرايحي ويمنع الصوم الانقطاعي والميطانيات.
بركة مخلصنا الصالح فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس سمعان العمودي.*
2 – وفي مثل هذا اليوم من سنة 175 للشهداء ( 459م ) تنيَّح القديس سمعان العمودي. وُلِدَ نحو سنة 389م بأنطاكية من أبوين مسيحيين. كانت أمه تدعى مرثا، وكان له إخوة ماتوا صغاراً عدا واحداً صار راهباً ولكنه مات مبكراً. كان والده راعياً فقيراً فأرسله منذ صباه ليرعى الأغنام وكان يحرم نفسه من الطعام لكي يقدمه للجوعان. ولما بلغ عمره ثلاث عشرة سنة، تأثر عندما سمع قراءة التطويبات في الكنيسة وعزم على اقتنائها. اجتهد في الصوم والصلاة وكان يسهر ساجداً مصلياً ويواظب على حضور الكنيسة. مات والده، ففرق كل ما ورثه على الفقراء. كان يتردد على بعض النساك لمدة عامين. ثم جاء إلى " تليدا " ودخل ديراً هناك بين أنطاكية وحلب، ترَّهب فيه ومكث عشر سنوات يجهد نفسه في نُسك وتقشف فاق كل تدريبات رهبان الدير. وبعد ذلك غادر الدير إلى الجبل حيث وجد مغارة عاش فيها فترة ثم جاء إلى " تل ناسين " القريب من أنطاكية، وعاش في قلاية مهجورة ثلاث سنوات ثم تركها إلى قمة جبل وبنى لنفسه سوراً، حيث كان يصلى هناك بصفة دائمة متأملاً في السماء وفي الطبيعة. ولما أحس الناس به جاءوا إليه طالبين صلواته. ولكي يبتعد عن زائريه صنع لنفسه عموداً ومكث عليه لذلك سُمي " العمودي ".
جاءه يوم زائر غريب من رافينا وسأله قائلاً: " الكل يؤكدون أنك لا تأكل ولا تشرب. أأنت إنسان أم ملاك.؟ ". عندئذ سمح له سمعان أن يصعد إليه بسلم حيث لمس جسده ورأى القروح في رجليه، وأكد له القديس أنه لا يبقى بدون طعام مطلقاً. أحياناً كان هذا القديس يتكلم مع الشعب الذي يأتي إليه معلماً إياه احتقار الدنيا وطالباً إليه أن يعيش حياة الفضيلة وأن يتجنب حب المال والكذب والقسم. وكان القديس يستمع لطلبات الشعب ويشفي مرضاهم ويقدم النصائح المختلفة ويحل الخلافات، وبعد ذلك كان يتابع التحدث مع الله بالصلاة. وكان منظر حياته النُسكية البطولية وصنع العجائب مع النصائح والتعاليم يثير الإعجاب به، وعُرف عنه أنه لم يكن يهمل مع كل هذا الاهتمام والعناية بالكنيسة وأمورها مناضلاً ضد الوثنية واليهودية وضد الهرطقات، مكاتباً في ذلك الملوك ورؤساء الكهنة. وبعد أن قضى سبعاً وثلاثين سنة من حياته فوق العمود ووصل إلى سن السبعين من عمره، فاضت روحه، فصلوا عليه ونقلوا جسده إلى أنطاكية. وفي سنة 471م نُقل الجسد إلى القسطنطينية. هذا وقد شيد الإمبراطور زينون في نهاية القرن الخامس كاتدرائية عظيمة تكريماً للقديس في مكان نُسكه ودُعى " جبل سمعان "، وهو جبل الشيخ بركات في شمال سوريا.
بركة صلوات القديس سمعان العمودي فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 29 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 29 بشنس مسموع

اليوم التاسع والعشرون من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

29- اليوم التاسع والعشرون - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار الأعياد السيدية البشارة والميلاد والقيامة.*

1 – في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار الأعياد السيدية الكبرى البشارة والميلاد والقيامة. ويصلى بالطقس الفرايحي ويمنع الصوم الانقطاعي والميطانيات. بركة مخلصنا الصالح فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس سمعان العمودي.*

2 – وفي مثل هذا اليوم من سنة 175 للشهداء ( 459م ) تنيَّح القديس سمعان العمودي. وُلِدَ نحو سنة 389م بأنطاكية من أبوين مسيحيين. كانت أمه تدعى مرثا، وكان له إخوة ماتوا صغاراً عدا واحداً صار راهباً ولكنه مات مبكراً. كان والده راعياً فقيراً فأرسله منذ صباه ليرعى الأغنام وكان يحرم نفسه من الطعام لكي يقدمه للجوعان. ولما بلغ عمره ثلاث عشرة سنة، تأثر عندما سمع قراءة التطويبات في الكنيسة وعزم على اقتنائها. اجتهد في الصوم والصلاة وكان يسهر ساجداً مصلياً ويواظب على حضور الكنيسة. مات والده، ففرق كل ما ورثه على الفقراء. كان يتردد على بعض النساك لمدة عامين. ثم جاء إلى " تليدا " ودخل ديراً هناك بين أنطاكية وحلب، ترَّهب فيه ومكث عشر سنوات يجهد نفسه في نُسك وتقشف فاق كل تدريبات رهبان الدير. وبعد ذلك غادر الدير إلى الجبل حيث وجد مغارة عاش فيها فترة ثم جاء إلى " تل ناسين " القريب من أنطاكية، وعاش في قلاية مهجورة ثلاث سنوات ثم تركها إلى قمة جبل وبنى لنفسه سوراً، حيث كان يصلى هناك بصفة دائمة متأملاً في السماء وفي الطبيعة. ولما أحس الناس به جاءوا إليه طالبين صلواته. ولكي يبتعد عن زائريه صنع لنفسه عموداً ومكث عليه لذلك سُمي " العمودي ". جاءه يوم زائر غريب من رافينا وسأله قائلاً: " الكل يؤكدون أنك لا تأكل ولا تشرب. أأنت إنسان أم ملاك.؟ ". عندئذ سمح له سمعان أن يصعد إليه بسلم حيث لمس جسده ورأى القروح في رجليه، وأكد له القديس أنه لا يبقى بدون طعام مطلقاً. أحياناً كان هذا القديس يتكلم مع الشعب الذي يأتي إليه معلماً إياه احتقار الدنيا وطالباً إليه أن يعيش حياة الفضيلة وأن يتجنب حب المال والكذب والقسم. وكان القديس يستمع لطلبات الشعب ويشفي مرضاهم ويقدم النصائح المختلفة ويحل الخلافات، وبعد ذلك كان يتابع التحدث مع الله بالصلاة. وكان منظر حياته النُسكية البطولية وصنع العجائب مع النصائح والتعاليم يثير الإعجاب به، وعُرف عنه أنه لم يكن يهمل مع كل هذا الاهتمام والعناية بالكنيسة وأمورها مناضلاً ضد الوثنية واليهودية وضد الهرطقات، مكاتباً في ذلك الملوك ورؤساء الكهنة. وبعد أن قضى سبعاً وثلاثين سنة من حياته فوق العمود ووصل إلى سن السبعين من عمره، فاضت روحه، فصلوا عليه ونقلوا جسده إلى أنطاكية. وفي سنة 471م نُقل الجسد إلى القسطنطينية. هذا وقد شيد الإمبراطور زينون في نهاية القرن الخامس كاتدرائية عظيمة تكريماً للقديس في مكان نُسكه ودُعى " جبل سمعان "، وهو جبل الشيخ بركات في شمال سوريا. بركة صلوات القديس سمعان العمودي فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 29 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع