الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 29 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار الأعياد الثلاثة السيدية الكبرى.*
1 – رتَّبت الكنيسة أن تُعيِّد في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي بتذكار الأعياد السيدية الكبرى: البشارة والميلاد والقيامة، حيث يُصلَى فيها بالطقس الفرايحي مع بقاء القراءات كما هي بالقطمارس. ولا يتم هذا الاحتفال في شهري طوبه وأمشير اللذين يرمزان إلى الناموس والأنبياء. ولأنهما يسبقان شهر برمهات الذي تمت فيه البشارة بميلاد الرب يسوع.
بركة هذه الأعياد فلتكن معنا آمين.
------
*2 - استشهاد القديسة أربسيما ومن معها.*
2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسات العذارى أربسيما وأغاثي أمها واثنتان وسبعون عذراء في أيام الملك دقلديانوس.
رغب هذا الطاغية أن يتزوج أجمل فتاة. فأرسل بعض معاونيه إلى جميع البلاد ليبحثوا له عن أجمل فتاة يقع نظرهم عليها. فلما وصلوا إلى نواحي روما دخلوا بيتاً للعذارى فوجدوا هذه القديسة أربسيما، ولم يكن من يماثلها في الجمال. فرجعوا إلى الملك يصفونها له، ففرح جداً وأرسل يدعو الملوك والرؤساء للاحتفال بالعُرس فلما علمت أربسيما والعذارى بذلك، خرجن من البيت وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن. فذهبن إلى بلاد أرمينيا في ولاية ترايداتة الملك. وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة. وكانت واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه وتحصل بثمنه على قوت لهن جميعاً.
طلب دقلديانوس أربسيما فلم يجدها. فبحث عنها كثيراً حتى عرف أنها في بلاد أرمينيا فأرسل إلى تريداتة لكي يبحث عنها ويعيدها إليه. فلما وجدها تريداتة ورأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه، فلم تمكِّنه من ذلك. فأحضر لها أمها لكي تقنعها لكنها كانت تعضدها وتوصيها بأن لا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح. فلما علم ترايداتة بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها وقتلها. أما أربسيما فأمر بتعذيبها ثم بقطع رأسها. فربطها الجند وقطعوا لسانها وقلعوا عينيها، ثم قطعوها إرباً إرباً. ثم أمر تريداتة بقتل بقية العذارى، فقتلهن الجند بعد أن عذبوهن بعذابات أليمة فنلن أكاليل الشهادة.
بركة صلواتهن فلتكن معنا آمين.
------
*3 - استشهاد القديسة فبرونيا.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 446 للشهداء ( 750م ) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين، هاجمه أبو العباس، فهرب بجنوده إلى الوجه القبلي، وأمرهم بهدم الكنائس والأديرة والقتل والسلب والنهب. وكان هناك قرب أخميم دير للراهبات به ثلاثون راهبة. فدخل إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا بين الراهبات راهبة بارعة الجمال تُدعى ڤبرونيا فأرادوا أن يأخذوها ليقدموها هدية للسلطان. فلما سمعت قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت مهلة، ودخلت إلى قلايتها وصلَّت إلى الله باكية طالبة الخلاص. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته من أسلافها. وكان هذا الجميل، زيتاً تقتنيه، إذا دهن به أي جزء من الجسم، لا تعمل فيه السيوف. ولكي تُقنعهم دهنت عنقها بالزيت وطلبت من القائد أن يجعل أشجع جنوده يضربها بكل قوته بسيفه الحاد. وما أن فعل ذلك حتى انفصل رأس العذراء العفيفة عن جسدها ونالت إكليل الشهادة. أما الجند فاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما كانوا قد نهبوه. فأخذت أخواتها الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل.
بركة صلواتها فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٣:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠٥، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار الأعياد الثلاثة السيدية الكبرى.*

1 – رتَّبت الكنيسة أن تُعيِّد في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي بتذكار الأعياد السيدية الكبرى: البشارة والميلاد والقيامة، حيث يُصلَى فيها بالطقس الفرايحي مع بقاء القراءات كما هي بالقطمارس. ولا يتم هذا الاحتفال في شهري طوبه وأمشير اللذين يرمزان إلى الناموس والأنبياء. ولأنهما يسبقان شهر برمهات الذي تمت فيه البشارة بميلاد الرب يسوع. بركة هذه الأعياد فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد القديسة أربسيما ومن معها.*

2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسات العذارى أربسيما وأغاثي أمها واثنتان وسبعون عذراء في أيام الملك دقلديانوس. رغب هذا الطاغية أن يتزوج أجمل فتاة. فأرسل بعض معاونيه إلى جميع البلاد ليبحثوا له عن أجمل فتاة يقع نظرهم عليها. فلما وصلوا إلى نواحي روما دخلوا بيتاً للعذارى فوجدوا هذه القديسة أربسيما، ولم يكن من يماثلها في الجمال. فرجعوا إلى الملك يصفونها له، ففرح جداً وأرسل يدعو الملوك والرؤساء للاحتفال بالعُرس فلما علمت أربسيما والعذارى بذلك، خرجن من البيت وهن يتوسلن إلى السيد المسيح أن يعينهن ويحفظ بتوليتهن. فذهبن إلى بلاد أرمينيا في ولاية ترايداتة الملك. وأقمن داخل معصرة في أحد البساتين الخربة. وكانت واحدة منهن تصنع الزجاج وتبيعه وتحصل بثمنه على قوت لهن جميعاً. طلب دقلديانوس أربسيما فلم يجدها. فبحث عنها كثيراً حتى عرف أنها في بلاد أرمينيا فأرسل إلى تريداتة لكي يبحث عنها ويعيدها إليه. فلما وجدها تريداتة ورأى جمالها أراد أن يأخذها لنفسه، فلم تمكِّنه من ذلك. فأحضر لها أمها لكي تقنعها لكنها كانت تعضدها وتوصيها بأن لا تترك عريسها الحقيقي الرب يسوع المسيح. فلما علم ترايداتة بما فعلته أمها أمر بكسر أسنانها وقتلها. أما أربسيما فأمر بتعذيبها ثم بقطع رأسها. فربطها الجند وقطعوا لسانها وقلعوا عينيها، ثم قطعوها إرباً إرباً. ثم أمر تريداتة بقتل بقية العذارى، فقتلهن الجند بعد أن عذبوهن بعذابات أليمة فنلن أكاليل الشهادة. بركة صلواتهن فلتكن معنا آمين.


  • 3 - استشهاد القديسة فبرونيا.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 446 للشهداء ( 750م ) في عهد البابا خائيل الأول، السادس والأربعين من بطاركة الكرسي المرقسي، وفي ولاية عبد الملك بن مروان الذي كان يضطهد المسيحيين، هاجمه أبو العباس، فهرب بجنوده إلى الوجه القبلي، وأمرهم بهدم الكنائس والأديرة والقتل والسلب والنهب. وكان هناك قرب أخميم دير للراهبات به ثلاثون راهبة. فدخل إليه الجنود وبعدما نهبوه وجدوا بين الراهبات راهبة بارعة الجمال تُدعى ڤبرونيا فأرادوا أن يأخذوها ليقدموها هدية للسلطان. فلما سمعت قولهم تقدمت إلى قائدهم وطلبت مهلة، ودخلت إلى قلايتها وصلَّت إلى الله باكية طالبة الخلاص. وسرعان ما خرجت إليهم بحيلة وتوسلت إليهم أن يتركوها لعبادتها، مقابل جميل تسديه إليهم، تعلمته من أسلافها. وكان هذا الجميل، زيتاً تقتنيه، إذا دهن به أي جزء من الجسم، لا تعمل فيه السيوف. ولكي تُقنعهم دهنت عنقها بالزيت وطلبت من القائد أن يجعل أشجع جنوده يضربها بكل قوته بسيفه الحاد. وما أن فعل ذلك حتى انفصل رأس العذراء العفيفة عن جسدها ونالت إكليل الشهادة. أما الجند فاعتراهم خوف شديد، وأسرعوا بمغادرة الدير، بعد أن تركوا كل ما كانوا قد نهبوه. فأخذت أخواتها الراهبات جسدها الطاهر وكفنوه ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواتها فلتكن معنا،ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع