سنكسار اليوم 29 كيهك

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٤:٤١، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - عيد الميلاد المجيد.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 5501 ( يوجد رأى آخر يقول أن المدة بين آدم والمسيح أكثر من 5500 سنة) للعالم بحسب تقليد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وسنة 42 لمُلك أوغسطس قيصر، وُلِدَ ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح بالجسد من العذراء البتول القديسة مريم. وذلك أن الإرادة الإلهية سبقت فجعلت أوغسطس قيصر يصدر أمره بإحصاء المسكونة، فصعد القديس يوسف من الناصرة ومعه العذراء مريم إلى بيت لحم ليُكتَتَب هناك لأنه من سبط يهوذا ومن نسل داود ومن بيت لحم. ولما وصل إلى هناك كَمُلَتْ أيام القديسة مريم لتلد فولدَتْ مخلص العالم ولفّته بأقمطة ووضعته في مزود حيث لم يجدا بيتاً. وكان في تلك الكورة رعاة ساهرون على حراسة رعيتهم، فأشرق عليهم نور من السماء وظهر لهم ملاك الرب قائلاً: " لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب أنه وُلدَ لكم اليوم مخلص هو المسيح الرب. وهذه لكم العلامة تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مزود ". وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوي مسبحين الله وقائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب. فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مُضجَعاً في المزود. فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي. وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة... ثم رجع الرعاة وهم يُمجِّدون الله ويسبِّحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم ( لو 2: 8 – 20). ففي هذا اليوم كَمُلَتْ نبوات الأنبياء عن ميلاد الرب من بتول عذراء. فقد قال إشعياء النبي " ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل " ( إش 7: 14). كما قال دانيال النبي: " كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحب السماء مثل ابن إنسان آتياً وجاء إلى القديم الأيام. فقرَّبوه قدامه. فأعطى سلطاناً ومجداً وملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة.. سلطانه سلطان أبدى لا يزول وملكوته لا ينقرض ( دا 7: 13، 14). وقال إرميا النبي " ها تأتى أيام يقول الرب وأقيم لداود غصن برٍّ فيملك وينجح ويُجرى حقاً وعدلاً في الأرض. في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمناً. وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برّنا " ( إر 23: 5، 6). فيجب علينا الآن أن نتوجه بعقولنا نحو مزود بيت لحم متأملين في سر تجسد الإله وولادته في مزود لأجل خلاصنا. عالمين أنه بهذا يعلمنا احتقار أباطيل العالم، ويحثنا على الاتضاع ومحبة القريب والسعي في الخير، وأن نعيش بالفضيلة والتقوى المسيحية، عارفين مقدار الكرامة العظيمة التي صارت لنا بميلاد مخلصنا الصالح. ولأننا قد حفظنا الصوم الذي مضى وأقبل علينا هذا العيد المجيد، فلنقابله بكل ما هو حسن وطاهر وأن نمد أيدينا إلى الضعفاء، ونسد حاجة المساكين، ونصنع الصلح والسلام بين الناس، مقتدين بمخلصنا الصالح. ضارعين إلى الله أن يتراءف علينا ويغفر لنا خطايانا ويبارك في اجتماعاتنا ومنازلنا وأعمالنا، ويحفظ لنا وعلينا حياة وقيام أبينا الطوباوي البابا الأنبا....... بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويديم لنا رئاسته سنين كثيرة متمتعاً بسلام كنيسته ونجاح شعبه في الفضيلة، وأن يعيد علينا أمثال هذا العيد السعيد ونحن مشمولين بعناية ربنا يسوع المسيح الذي تجسد لأجل خلاصنا. له المجد في كنيسته إلى الأبد آمين.


  • 2 - تذكار شهداء أخميم.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م ) استشهد 8140 شهيداً بمدينة أخميم. وذلك أنه لما كفر دقلديانوس بالإيمان، ونشر عبادة الأوثان وأمر الولاة باضطهاد المسيحيين، وصل إريانوس والي أنصنا إلى أخميم وكان معه الأنبا أباديون أسقف مدينة أنصنا، وتصادف وصوله ليلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. فلما علم الشعب المسيحي في أخميم بوصول الأسقف، دعوه ليصلى لهم قداس العيد، لأن أسقفهم الأنبا أوضاكيوس كان قد تنيَّح قبل ذلك بنحو شهر. لبّى الأنبا أباديون الدعوة، وذهب إلى كنيسة ابسوتير أي المخلص وهي الكنيسة الكبرى بالمدينة وذلك في عشية العيد، وصلى معهم طوال الليل. وكان معهم جمع كبير من المسيحيين من المدينة والقرى المحيطة. فوصل الخبر إلى إريانوس الوالي أن الأنبا أباديون يصلى قداس العيد مع المسيحيين في كنيستهم، فذهب إلى الكنيسة ومعه عدد كبير من الجنود، فقتلوا كل من كان موجوداً بالكنيسة، واستمرت المذبحة طوال يوم العيد، حتى وصل عدد الشهداء إلى 5800 شهيداً، وكان من بينهم ابسكنده كبير كهنة الأوثان الذي لما سأل عنه إريانوس وجده أنه قد صار مسيحياً ويصلى بالكنيسة هو ومن تبعه من كهنة الأوثان، فقتلهم جميعاً. واستمرت المذبحة يومين آخرين حتى وصل عدد الشهداء إلى 8140 شهيداً. ونالوا أكاليل الشهادة وعيَّدُوا في فردوس النعيم. بركة صلواتهم جميعاً فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع