سنكسار اليوم 2 بشنس

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٩:٣٥، ٩ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 2 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 2 بشنس مسموع

اليوم الثاني من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

2- اليوم الثاني - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة أيوب الصديق.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح أيوب الصديق. كان باراً في جيله " ليس مثله في الأرض كامل ومستقيم يتقى الله ويحيد عن الشر " (أي 1: 8). حسده الشيطان وطلب من الله أن يمكّنه منه ومن كل ماله، فسمح له بذلك لعلمه بصبر أيوب، وأنه سيكون مثالاً لمن يأتي بعده، كما يقول القديس يعقوب: " قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب " (يع 5: 11). هذا الذي في يوم واحد فقد أبناءه وبناته ومواشيه وجميع ماله. بل وضربه العدو في جسده بمرض جلدي خطير من رأسه إلى قدميه. وكان في ذلك جميعه شاكراً لله، ولم يتذمر قط ولا جدف على خالقه. وكل ما قاله هو: " ليته هلك اليوم الذي ولدت فيه " (أي 3: 3). وقال عن فقد أولاده: " الرب أعطى والرب أخذ فليكن اسم الرب مباركاً. في كل هذا لم يخطىء أيوب ولم ينسب لله جهالة" (أي 1: 21، 22). وأشد ما آلمه هو تبكيت أصدقائه وزوجته له لأنها أشارت عليه بالتجديف، أما هو فوبخها قائلاً: " تتكلمين كإحدى الجاهلات. الخير نقبل من عند الله والشر لا نقبل " (أي 2: 10). وأقام أيوب مطروحاً على كومة حتى تنقى كما تتنقى سبائك الذهب في النار. وأخيراً كَلَّمَهُ الرب من الغمام، وشفاه من مرضه، وضاعف كل ما كان له، ورزقه بنيناً وبنات آخرين... وعاش أيوب حتى وصل إلى شيخوخة صالحة وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس تادرس الطبانيسي تلميذ القديس باخوميوس أب الشركة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 91 للشهداء ( 375م )، تنيَّح القديس تادرس الطبانيسي التلميذ الخاص للقديس باخوميوس أب الشركة الرهبانية. وُلِدَ نحو سنة 323م في مدينة لاتوبوليس ( إسنا حالياً ) من عائلة شريفة غنية متدينة. وقد أظهر منذ صغره ميلاً نحو حياة الفضيلة والزهد، وفي سن الثانية عشرة انطلق إلى دير صغير قريب من إسنا، وهناك انفرد في عبادته، وكان ينمو في القامة الروحية. ولما سمع عن القديس باخوم اشتهى أن يكون واحداً من أولاده. وعندما بلغ الثالثة عشرة من عمره، دبر له الرب الذهاب إلى الأنبا باخوم، عن طريق راهب يدعى " باكيسيوس "، الذي كان قد جاء إلى الدير حيث يوجد تادرس. ولما طلب تادرس منه أن يصحبه إلى القديس باخوم، أخذه معه، وكان الأنبا باخوميوس قد تنبأ أن شاباً صغيراً سيأتي إلى الدير سيكون يوماً ما خليفته في إدارة الأديرة... وبعد وصول تادرس قبله باخوميوس، ولما رأى طاعته وجهاداته العالية في الفضيلة اختاره ليكون تلميذاً خاصاً له. وبعد فترة من الزمن عيَّنه الأنبا باخوميوس رئيساً لدير طبانسين، ولم يكن قد بلغ الرابعة والعشرين من عمره. وعندما أظهر نجاحاً استدعاه القديس باخوم إلى دير بافو الرئيسي ليكون بجانبه، وعيَّنه مشرفاً على سائر الأديرة الباخومية. وكان يفتقد الإخوة ويشفي أمراض نفوسهم ويقبل الراغبين في الرهبنة. وكان يمتاز بلطفه وبشاشته لذلك كان مهاباً من الكل ومحبوباً من الجميع... استمر تادرس طيلة حياة أبيه باخوميوس ساعده الأيمن وابنه المطيع. وبعد نياحة معلمه، صار بترونيوس هو الأب العام للأديرة لفترة وجيزة ثم تنيَّح، وخلفه أورسيسيوس الذي كان قلبه متعلقاً بتادرس... وعندما حدث الانشقاق بين الأديرة طلب أورسيسيوس من تادرس أن يكون هو الأب العام للأديرة لحكمته وإفرازه، وبعد إلحاح شديد قَبِلَ تادرس ذلك، على أن يكون تحت إرشاد الأب أورسيسيوس. بعد فترة وجيزة مرض القديس تادرس فجمع رؤساء الأديرة وطلب منهم الصفح. وصار الإخوة يبكون وحزن الأب أورسيسيوس. أما هو فطلب صلواتهم وانطلق إلى الفردوس. فكان لانتقاله أثراً كبيراً وحزناً شديداً في الأديرة الباخومية. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس فيلوثاوس من درنكة.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 1096 للشهداء ( 1380م )، استشهد القديس فيلوثاؤس من أهل درنكة بمحافظة أسيوط، وقد عُذِّب كثيراً، ولم ينكر إيمانه. وأخيراً نال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 2 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع