الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - ميلاد القديس يوحنا المعمدان.*
1 – في مثل هذا اليوم كان ميلاد القديس يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن وهو الذي دعاه الرب " أعظم مواليد النساء ". كان أبواه زكريا وأليصابات بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم، ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقراً، وكان كلاهما متقدمين في أيامهما (لو 1: 6 – 7).
وقد صليا كثيراً أن يرزقهما الله نسلاً، ولكن الله تمهل عليهما حتى يأتي ملء الزمان لميلاد المخلص، فيكون ابنهما يوحنا هو الذي يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، لكي يهييء للرب شعباً مستعداً.
وبينما كان زكريا يكهن في نوبة فرقته أمام الله، ظهر له الملاك جبرائيل وبشره بميلاد يوحنا المعمدان (لو 1: 8 – 22). بعد ذلك حبلت أليصابات، ولما سمعت العذراء مريم بذلك من الملاك جبرائيل حين بشرها، قامت بسرعة وذهبت إلى أليصابات لكي تهنئها وتخدمها. " فدخلت مريم بيت زكريا وسلمت على أليصابات، فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الروح القدس " (لو 1: 40 – 44).
ولما تم زمانها لتلد ولدت ابناً وأسمته يوحنا كما تسمى من الملاك. وكانت يد الرب مع الطفل يوحنا، وكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل.
بركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم السابق الصابغ
فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس البابا قسما الأول البطريرك الرابع والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 446 للشهداء ( 730م ) تنيَّح القديس البابا قسما الأول البطريرك الرابع والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ بنواحي المحلة الكبرى، وتربى تربية مسيحية حقيقية. ولما كبر ترَّهب في برية القديس مكاريوس، وبعد نياحة البابا ألكسندروس الثاني اختاروه بطريركاً ورسموه سنة 726م باسم البابا قسما الأول.
كان ميالاً للخلوة والعبادة. ولما رأى أن رتبة البطريركية ثقلاً عظيماً لا يقدر على القيام بأعبائها، أخذ يتوسل إلى السيد المسيح أن ينقله من هذا العالم. وبعد تمام خمسة عشر شهراً تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٣:٢٠، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - ميلاد القديس يوحنا المعمدان.*

1 – في مثل هذا اليوم كان ميلاد القديس يوحنا المعمدان ابن زكريا الكاهن وهو الذي دعاه الرب " أعظم مواليد النساء ". كان أبواه زكريا وأليصابات بارين أمام الله، سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم، ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقراً، وكان كلاهما متقدمين في أيامهما (لو 1: 6 – 7). وقد صليا كثيراً أن يرزقهما الله نسلاً، ولكن الله تمهل عليهما حتى يأتي ملء الزمان لميلاد المخلص، فيكون ابنهما يوحنا هو الذي يتقدم أمامه بروح إيليا وقوته، لكي يهييء للرب شعباً مستعداً. وبينما كان زكريا يكهن في نوبة فرقته أمام الله، ظهر له الملاك جبرائيل وبشره بميلاد يوحنا المعمدان (لو 1: 8 – 22). بعد ذلك حبلت أليصابات، ولما سمعت العذراء مريم بذلك من الملاك جبرائيل حين بشرها، قامت بسرعة وذهبت إلى أليصابات لكي تهنئها وتخدمها. " فدخلت مريم بيت زكريا وسلمت على أليصابات، فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الروح القدس " (لو 1: 40 – 44). ولما تم زمانها لتلد ولدت ابناً وأسمته يوحنا كما تسمى من الملاك. وكانت يد الرب مع الطفل يوحنا، وكان ينمو ويتقوى بالروح وكان في البراري إلى يوم ظهوره لإسرائيل. بركة صلوات وشفاعات هذا القديس العظيم السابق الصابغ فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا قسما الأول البطريرك الرابع والأربعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 446 للشهداء ( 730م ) تنيَّح القديس البابا قسما الأول البطريرك الرابع والأربعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ بنواحي المحلة الكبرى، وتربى تربية مسيحية حقيقية. ولما كبر ترَّهب في برية القديس مكاريوس، وبعد نياحة البابا ألكسندروس الثاني اختاروه بطريركاً ورسموه سنة 726م باسم البابا قسما الأول. كان ميالاً للخلوة والعبادة. ولما رأى أن رتبة البطريركية ثقلاً عظيماً لا يقدر على القيام بأعبائها، أخذ يتوسل إلى السيد المسيح أن ينقله من هذا العالم. وبعد تمام خمسة عشر شهراً تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع