سنكسار اليوم 30 بابة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٣:٣٠، ٨ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 بابة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بابة مسموع

اليوم الأول من شهر بابة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بابة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - ظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول، وتكريس كنيسته.*

1 – في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بظهور رأس القديس مار مرقس الإنجيلي وتكريس الكنيسة التي بُنيت عليها. ظل جسد القديس مار مرقس ورأسه معاً في تابوت واحد، حتى سنة 644 م. وكان هذا التابوت محفوظاً في كنيسة بوكاليا أو دار البقر بالإسكندرية. وفي أحد الأيام من سنة 644م، دخل أحد البحارة العرب إلى الكنيسة، فوجد التابوت وتوهم أن فيه ذهباً ووضع يده في التابوت، فوقعت يده على الرأس فأخذها في الليل وأخفاها في أسفل المركب. ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير، أبحرت كل السفن وخرجت من ميناء الإسكندرية، ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس. فلم تتحرك إطلاقاً رغم محاولات البحارة في بذل جهودهم لإخراجها. عند ذلك علموا أن في الأمر سراً. فأمر عمرو بن العاص بتفتيش السفينة، فوجدوا الرأس مخبأة فيها، فأخرجوها من السفينة، واحتفظ بها عمرو، وبعدها تحركت السفينة حالاً. ففهم عمرو بن العاص ومَنْ معه أن تأخُّر السفينة كان بسبب وجود الرأس المقدسة فيها. فأحضر البحار الذي خبأها، فاعترف بجريمته فعاقبه. ثم سأل عمرو بن العاص عن بابا الأقباط وكان هو الأنبا بنيامين البطريرك الثامن والثلاثين، وكان هارباً ومختبئاً بأديرة الصعيد. فكتب له عمرو بن العاص خطاباً بخط يده يطمئنه ويعطيه الأمان، ويطلب منه الحضور. فحضر البابا بنيامين واستلم منه الرأس المقدس، بعدما قصَّ عليه عمرو بن العاص المعجزة العظيمة التي حدثت منها. ثم أعطاه عشرة آلاف دينار ليبنى بها كنيسة عظيمة على اسم صاحب هذه الرأس. فشكره البابا واحتفظ بالرأس في قلايته بدير مطرا إلى أن يتم بناء الكنيسة. ثم بدأ في بناء الكنيسة التي عُرفت باسم المعلَّقة بالإسكندرية الكائنة في شارع المسلة – بالثغر. ولكنه لم يستطع إكمالها، فأتمها خليفته البابا أغاثون وكرسها في مثل هذا اليوم. ووضع فيها الرأس المقدس. وكان من طقس رسامة البطاركة خلفاء القديس مار مرقس الرسول أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مار مرقس الإنجيلي الرسول، وصحبته الأساقفة والكهنة والشعب. فيضرب الميطانية أمام الرأس المقدس. ثم يرفع البخور أمام الرأس ويقرأ مقدمة إنجيل مرقس. ويختم الصلاة بالتحليل والبركة. ثم يدخل إلى حجرة وحده، ويأخذ الرأس المقدس ويضعها في حِجْرِهِ، وينزع عنها الكسوة القديمة، ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير. ويخيط عليها. وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجره. ليقبلوها واحداً واحداً حسب رتبهم. ويتبارك هو من مؤسس الكرازة المرقسية. بركة صلوات القديس مار مرقس الإنجيلي الرسول فلتكن معنا آمين.


  • 2 - نياحة القديس إبراهيم المنوفي المتوحد.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس إبراهيم المتوحد. وُلِدَ بمنوف من أبوين مسيحيين غنيين، فربياه بالتربية المسيحية وأدباه بالآداب الإنجيلية، فلما كبر اشتاق إلى السيرة الرهبانية، فقصد بلاد أخميم ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس أب الشركة، حيث ألبسه ثياب الرهبنة وأقام عنده ثلاثاً وعشرين سنة بالنُسك والعبادة الحارة، ثم سمح له القديس باخوميوس بالتوحُّد في إحدى المغارات فعاش فيها يشتغل بصناعة الشباك وكان أحد المؤمنين يبيع له عمل يديه ويشترى له احتياجاته ويوزع الباقي على الفقراء، وأقام في هذه المغارة ست عشرة سنة يأكل فيها عند مساء كل يوم بعض الفول المبلول المملح، وكان يستر جسده بقطع من الخيش. حورب كثيراً من الشياطين، وكانوا يزعجونه بأصوات غريبة وخيالات مخيفة، فكان ينتصر عليهم بقوة الصلاة واللجوء إلى الله. لما دنت وفاته، أرسل الرجل الذي يخدمه إلى القديس تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس يستدعيه، فلما حضر تبارك منه، ثم قاما وصلَّيا، ثم رقد متجهاً إلى الشرق، وأسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه. فأرسل القديس تادرس إلى الدير، فحضر الرهبان وحملوه إلى الكنيسة وصلُّوا عليه ثم وضعوه مع أجساد القديسين. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع