الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 30 بشنس مسموع اليوم الثلاثون من شهر بشن...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين.*
1 – في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديس فورس أحد السبعين الذين اختارهم الرب يسوع وقد خدم هذا الرسول مدة ثلاث سنوات، وبعد صعود المخلِّص خدم مع التلاميذ الأطهار. وحضر حلول الروح القدس يوم الخمسين. ثم خدم مع القديس بولس الرسول وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة. وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمَّدهم، وجال في شرق البلاد وغربها. وقد نالته شدائد وأحزان كثيرة. ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس البابا ميخائيل الأول البطريرك الثامن والستين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 818 للشهداء ( 1102م )، تنيَّح الأب القديس البابا ميخائيل الأول البطريرك الثامن والستون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في سخا ونشأ في التقوى والقداسة منذ صغره. وكان عالماً فاضلاً فتأدب بكتب الكنيسة. وحفظ أكثرها. ثم اشتاقت نفسه للرهبنة وترَّهب بدير القديس مكاريوس. وبعد بضع سنوات ارتقى إلى درجة القسيسية، بعد ذلك خرج إلى ناحية سنجار (سنجار: منطقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومنها بدأ اللحن السنجاري الفرايحي وكانت مركز تجمع رهباني كبير) وحبس نفسه في مغارة نحو عشرين سنة وهو يجاهد جهاداً عظيماً حتى شاع صيته بالفضائل والعلم. فوقع الاختيار عليه للكرسي البطريركي، ورُسم في 12 بابه سنة 809 للشهداء ( 1092م ). وقد سار في البطريركية سيرة صالحة عفيفة، لم يقتن فيها درهماً ولا ديناراً وكان يعيش بالقدر اليسير لينفق ما تبقى معه على إطعام الفقراء والمساكين، ويسدد الضرائب عن العاجزين عن سدادها، كما جدد أواني الكنيسة وكتبها. وكان مداوماً على وعظ الشعب وتعليمه. وقد عاصر الأيام الأخيرة من خلافة " المستنصر بالله " ووزيره " بدر الجمالي "، وبعد وفاتهما أقاموا الخليفة " المستعلي بالله " ووزيره " الأفضل "، فساد الهدوء في مصر هذه الفترة. بعدها حدث نقصان في مياه الفيضان إلى حد أزعج المصريين. فاتفق الخليفة " المستعلي " على إرسال البابا إلى بلاد الحبشة ليقابل ملكها ويتفاوض معه في ما يتخذه من وسائل لتعلو مياه النيل. ذهب البابا إلى الحبشة حيث أكرموه وطلب من الإمبراطور تنظيف مجرى النيل من الأعشاب حتى يرتفع منسوب النيل، وقد بقى عدة أسابيع بالحبشة نجح خلالها في أن يقيم المودة بين ملك الحبشة والخليفة، وكان البابا ميخائيل أول من سافر من بطاركة الإسكندرية إلى الحبشة.
ولما تفشى وباء الطاعون، أخذ البابا يتنقل بين أبنائه المنكوبين حتى دب الطاعون في جسمه. ولم يمهله المرض غير ساعات قصيرة إذ أنه انتقل في اليوم التالي إلى فردوس النعيم بعد أن خدم على الكرسي المرقسي مدة تسع سنوات وسبعة أشهر وسبعة عشر يوماً.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٣٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:١٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 30 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 30 بشنس مسموع

اليوم الثلاثون من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

30- اليوم الثلاثون - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس فورس الرسول أحد السبعين.*

1 – في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديس فورس أحد السبعين الذين اختارهم الرب يسوع وقد خدم هذا الرسول مدة ثلاث سنوات، وبعد صعود المخلِّص خدم مع التلاميذ الأطهار. وحضر حلول الروح القدس يوم الخمسين. ثم خدم مع القديس بولس الرسول وحمل رسائله إلى بلاد كثيرة. وعلم الكثيرين من اليهود والأمم وعمَّدهم، وجال في شرق البلاد وغربها. وقد نالته شدائد وأحزان كثيرة. ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا ميخائيل الأول البطريرك الثامن والستين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 818 للشهداء ( 1102م )، تنيَّح الأب القديس البابا ميخائيل الأول البطريرك الثامن والستون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس في سخا ونشأ في التقوى والقداسة منذ صغره. وكان عالماً فاضلاً فتأدب بكتب الكنيسة. وحفظ أكثرها. ثم اشتاقت نفسه للرهبنة وترَّهب بدير القديس مكاريوس. وبعد بضع سنوات ارتقى إلى درجة القسيسية، بعد ذلك خرج إلى ناحية سنجار (سنجار: منطقة على ساحل البحر الأبيض المتوسط ومنها بدأ اللحن السنجاري الفرايحي وكانت مركز تجمع رهباني كبير) وحبس نفسه في مغارة نحو عشرين سنة وهو يجاهد جهاداً عظيماً حتى شاع صيته بالفضائل والعلم. فوقع الاختيار عليه للكرسي البطريركي، ورُسم في 12 بابه سنة 809 للشهداء ( 1092م ). وقد سار في البطريركية سيرة صالحة عفيفة، لم يقتن فيها درهماً ولا ديناراً وكان يعيش بالقدر اليسير لينفق ما تبقى معه على إطعام الفقراء والمساكين، ويسدد الضرائب عن العاجزين عن سدادها، كما جدد أواني الكنيسة وكتبها. وكان مداوماً على وعظ الشعب وتعليمه. وقد عاصر الأيام الأخيرة من خلافة " المستنصر بالله " ووزيره " بدر الجمالي "، وبعد وفاتهما أقاموا الخليفة " المستعلي بالله " ووزيره " الأفضل "، فساد الهدوء في مصر هذه الفترة. بعدها حدث نقصان في مياه الفيضان إلى حد أزعج المصريين. فاتفق الخليفة " المستعلي " على إرسال البابا إلى بلاد الحبشة ليقابل ملكها ويتفاوض معه في ما يتخذه من وسائل لتعلو مياه النيل. ذهب البابا إلى الحبشة حيث أكرموه وطلب من الإمبراطور تنظيف مجرى النيل من الأعشاب حتى يرتفع منسوب النيل، وقد بقى عدة أسابيع بالحبشة نجح خلالها في أن يقيم المودة بين ملك الحبشة والخليفة، وكان البابا ميخائيل أول من سافر من بطاركة الإسكندرية إلى الحبشة. ولما تفشى وباء الطاعون، أخذ البابا يتنقل بين أبنائه المنكوبين حتى دب الطاعون في جسمه. ولم يمهله المرض غير ساعات قصيرة إذ أنه انتقل في اليوم التالي إلى فردوس النعيم بعد أن خدم على الكرسي المرقسي مدة تسع سنوات وسبعة أشهر وسبعة عشر يوماً. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 30 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع