الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 30 توت»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي.*
تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بتذكار المعجزة العظيمة التي صنعها الرب مع القديس العظيم أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين للكرازة المرقسية. وذلك أن الملك قسطنطينوس ابن الملك قسطنطين الكبير، لما اعتنق تعاليم أريوس الهرطوقي، أرسل إلى الإسكندرية شخصاً يُدعى جورجيوس ومعه خمسمائة جندي ورسائل بتعيينه بطريركاً على الإسكندرية بدلاً من القديس أثناسيوس الرسولي. ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة قتل كثيرين من أهل الإسكندرية. أما القديس أثناسيوس فبقى مختفياً ثلاث سنين. ثم خرج إلى القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس إما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله لينال إكليل الشهادة وكان ذلك سنة 361 م.
أما الملك فأمر أن يُوضع القديس في مركب صغير ويُترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر للمركب ظناً منه أنه بذلك يهلك إما بالغرق أو بالجوع والعطش. ولكن بتدبير من الله وعنايته، سارت المركب في هدوء وسلام كأنها محمولة على أجنحة الملائكة. إلى أن وصلت مدينة الإسكندرية في ثالث يوم. ولما علم المؤمنون بقدومه فرحوا جداً وخرجوا إليه واستقبلوه بالألحان والتسابيح حتى أدخلوه إلى الكنيسة وأخرجوا منها جورجيوس وأصحابه. فجعل القديس هذا اليوم عيداً عظيماً للرب الذي له المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٢٩:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٩:٠٦، ٨ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار المعجزة التي صنعها الرب مع القديس أثناسيوس الرسولي.*

تحتفل الكنيسة في هذا اليوم بتذكار المعجزة العظيمة التي صنعها الرب مع القديس العظيم أثناسيوس الرسولي البطريرك العشرين للكرازة المرقسية. وذلك أن الملك قسطنطينوس ابن الملك قسطنطين الكبير، لما اعتنق تعاليم أريوس الهرطوقي، أرسل إلى الإسكندرية شخصاً يُدعى جورجيوس ومعه خمسمائة جندي ورسائل بتعيينه بطريركاً على الإسكندرية بدلاً من القديس أثناسيوس الرسولي. ولما وصل هذا الرجل إلى المدينة قتل كثيرين من أهل الإسكندرية. أما القديس أثناسيوس فبقى مختفياً ثلاث سنين. ثم خرج إلى القسطنطينية وطلب من الملك قسطنطينوس إما أن يرده إلى كرسيه أو يقتله لينال إكليل الشهادة وكان ذلك سنة 361 م. أما الملك فأمر أن يُوضع القديس في مركب صغير ويُترك في البحر بغير خبز ولا ماء ولا مدبر للمركب ظناً منه أنه بذلك يهلك إما بالغرق أو بالجوع والعطش. ولكن بتدبير من الله وعنايته، سارت المركب في هدوء وسلام كأنها محمولة على أجنحة الملائكة. إلى أن وصلت مدينة الإسكندرية في ثالث يوم. ولما علم المؤمنون بقدومه فرحوا جداً وخرجوا إليه واستقبلوه بالألحان والتسابيح حتى أدخلوه إلى الكنيسة وأخرجوا منها جورجيوس وأصحابه. فجعل القديس هذا اليوم عيداً عظيماً للرب الذي له المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع