الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 3 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس اللاديوس الأسقف.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق. وذلك أنه كان يوماً يوبخ الوالي يوليكوس على عبادته للأصنام. فقال له الوالي: " إذا كنت في نظرك كافراً لأني لم أعبد المصلوب، فها أنا أجعلك أنت أيضاً تترك عبادته ". ثم سلمه لأحد نوابه الذي ظل يعذبه بلا رحمة لمدة سنة، وأوقد ناراً في حفرة وطرحه فيها، فلم تؤذه، فآمن جمع كثير، فأمر بقطع رؤوسهم، ونالوا أكاليل الشهادة. أخيراً قطعوا رأس القديس فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 1630 للشهداء ( 1914م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة. وُلِدَ هذا القديس في سنة 1545 للشهداء ( 1829م ) ببلدة دلجا (دلجا: قرية كبيرة بمركز دير مواس محافظة المنيا)، من أبوين تقيين، فسمياه بولس غبريال، وربياه تربية مسيحية، وأدخلاه كُتاب القرية فتعلم العلوم الدينية وحفظ المزامير والتسبحة ودرس الكتاب المقدس. فرسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماساً على كنيسة دلجا.
ترَّهب هذا القديس وهو في التاسعة عشر من عمره بدير القديسة العذراء مريم المعروف بالمحرق وسُمي بولس المحرقي.
كان وديعاً متواضعاً طاهر السيرة، كثير الانفراد، فأحبَّه الرهبان. وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، فاستدعاه ليخدم بالمطرانية، ورسمه قساً في سنة 1863م. وبعد أن خدم مدة في المطرانية عاد إلى ديره فرسموه قمصاً وأقاموه رئيساً للدير فاهتم بالفقراء، كما اهتم بتحسين حالة الدير روحياً ومادياً وإصلاح أراضيه الزراعية، وكان كلما ازداد إحساناً على الفقراء ازداد ضيق بعض الرهبان منه، وقدموا ضده شكاوى إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة، قائمقام البطريرك، نظراً لنياحة البابا ديمتريوس الثاني، فقبل شكواهم وعزله من رئاسة الدير. وبعد فترة وجيزة ترك دير المحرق هو وبعض تلاميذه وذهبوا إلى دير البرموس. وكان رئيسه في ذلك الوقت القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس.
وفى سنة 1881م رسمه البابا كيرلس الخامس أسقفاً لإيبارشية الفيوم والجيزة. وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول عطاياه الكثيرة للفقراء والمساكين والثاني صلاة الإيمان التي جرت بواسطتها آيات ومعجزات كثيرة حتى ذاع اسمه في جميع الأماكن.
كان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع على الكتب المقدسة، كما كان ناسكاً بسيطاً في مأكله وملبسه، وكانت له عادة أن يصلى يومياً مع الشعب صلاة الغروب بالكنيسة ثم يفسر لهم الكتب المقدسة ويجيب على أسئلتهم. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيَّح بسلام فشيعه الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين ووضع جسده الطاهر في المقبرة التي كان أعدها بدير أبى سيفين بالعزب بالفيوم، وقد ظهرت من جسده آيات كثيرة.
ولما شاءت العناية الإلهية أن تكرم جسد هذا القديس في عهد قداسة البابا شنوده الثالث وحبرية الأنبا أبرآم أسقف الفيوم الذي سُيم سنة 1985م تم نقل الجسد الطاهر من مقبرته أسفل الهيكل في منتصف مايو 1987م ووضع في صندوق جديد ظل أمام الهيكل الرئيسي بالكنيسة إلى يوم 2 يونيو 1987م حيث تم وضع الجسد الطاهر في المقصورة المعدة له بالمزار الجديد بحضور عدد كبير من الآباء الأساقفة.
بركة صلوات هذا القديس العظيم فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديسة مرثا المصرية الناسكة.*
3 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة مرثا الناسكة. وُلِدَت بإحدى مدن مصر من أبوين مسيحيين غنيين وسارت سيرة رديئة. وفى أحد الأيام أرادت أن تذهب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد فمنعها الشماس المسئول من الدخول لرداءة سيرتها، وحدثت بينهما مشادة سمعها الأسقف، فأتى ليعلم السبب فلما رآها قال لها:
" أما تعلمين يا ابنتي أن بيت الله مقدس ولا يدخله إلا الطاهرون "، تأثرت من هذا الكلام وبكت بشدة وقالت له اقبلني يا أبى فإني تائبة من هذه اللحظة ومصممة على عدم الرجوع إلى الخطية " فقال لها: " إن كان الأمر كما تقولين فاحضري ملابسك وحليك الذهبية " فمضت بسرعة وحملت كل ما كان لها وأحضرته إلى الأب الأسقف فباعه ووزع ثمنه على الفقراء والمساكين، ثم ألبسها الإسكيم وأرسلها إلى دير للعذارى فجاهدت جهاداً عظيماً وتعمقت في حياتها الروحية لمدة 25 سنة لم تخرج خلالها من باب الدير ثم تنيَّحت بسلام.
بركة صلواتها فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس اللاديوس الأسقف.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق. وذلك أنه كان يوماً يوبخ الوالي يوليكوس على عبادته للأصنام. فقال له الوالي: " إذا كنت في نظرك كافراً لأني لم أعبد المصلوب، فها أنا أجعلك أنت أيضاً تترك عبادته ". ثم سلمه لأحد نوابه الذي ظل يعذبه بلا رحمة لمدة سنة، وأوقد ناراً في حفرة وطرحه فيها، فلم تؤذه، فآمن جمع كثير، فأمر بقطع رؤوسهم، ونالوا أكاليل الشهادة. أخيراً قطعوا رأس القديس فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1630 للشهداء ( 1914م ) تنيَّح القديس العظيم الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة. وُلِدَ هذا القديس في سنة 1545 للشهداء ( 1829م ) ببلدة دلجا (دلجا: قرية كبيرة بمركز دير مواس محافظة المنيا)، من أبوين تقيين، فسمياه بولس غبريال، وربياه تربية مسيحية، وأدخلاه كُتاب القرية فتعلم العلوم الدينية وحفظ المزامير والتسبحة ودرس الكتاب المقدس. فرسمه الأنبا يوساب أسقف صنبو شماساً على كنيسة دلجا. ترَّهب هذا القديس وهو في التاسعة عشر من عمره بدير القديسة العذراء مريم المعروف بالمحرق وسُمي بولس المحرقي. كان وديعاً متواضعاً طاهر السيرة، كثير الانفراد، فأحبَّه الرهبان. وسمع به الأنبا ياكوبوس أسقف المنيا، فاستدعاه ليخدم بالمطرانية، ورسمه قساً في سنة 1863م. وبعد أن خدم مدة في المطرانية عاد إلى ديره فرسموه قمصاً وأقاموه رئيساً للدير فاهتم بالفقراء، كما اهتم بتحسين حالة الدير روحياً ومادياً وإصلاح أراضيه الزراعية، وكان كلما ازداد إحساناً على الفقراء ازداد ضيق بعض الرهبان منه، وقدموا ضده شكاوى إلى الأنبا مرقس مطران البحيرة، قائمقام البطريرك، نظراً لنياحة البابا ديمتريوس الثاني، فقبل شكواهم وعزله من رئاسة الدير. وبعد فترة وجيزة ترك دير المحرق هو وبعض تلاميذه وذهبوا إلى دير البرموس. وكان رئيسه في ذلك الوقت القمص يوحنا الناسخ الذي صار فيما بعد البابا كيرلس الخامس. وفى سنة 1881م رسمه البابا كيرلس الخامس أسقفاً لإيبارشية الفيوم والجيزة. وقد اشتهر في مدة أسقفيته بأمرين: الأول عطاياه الكثيرة للفقراء والمساكين والثاني صلاة الإيمان التي جرت بواسطتها آيات ومعجزات كثيرة حتى ذاع اسمه في جميع الأماكن. كان الأنبا أبرآم واسع الإطلاع على الكتب المقدسة، كما كان ناسكاً بسيطاً في مأكله وملبسه، وكانت له عادة أن يصلى يومياً مع الشعب صلاة الغروب بالكنيسة ثم يفسر لهم الكتب المقدسة ويجيب على أسئلتهم. وبعد أن رعى شعبه أحسن رعاية تنيَّح بسلام فشيعه الجميع من مسيحيين وغير مسيحيين ووضع جسده الطاهر في المقبرة التي كان أعدها بدير أبى سيفين بالعزب بالفيوم، وقد ظهرت من جسده آيات كثيرة. ولما شاءت العناية الإلهية أن تكرم جسد هذا القديس في عهد قداسة البابا شنوده الثالث وحبرية الأنبا أبرآم أسقف الفيوم الذي سُيم سنة 1985م تم نقل الجسد الطاهر من مقبرته أسفل الهيكل في منتصف مايو 1987م ووضع في صندوق جديد ظل أمام الهيكل الرئيسي بالكنيسة إلى يوم 2 يونيو 1987م حيث تم وضع الجسد الطاهر في المقصورة المعدة له بالمزار الجديد بحضور عدد كبير من الآباء الأساقفة. بركة صلوات هذا القديس العظيم فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديسة مرثا المصرية الناسكة.*

3 – وفيه أيضاً تنيَّحت القديسة مرثا الناسكة. وُلِدَت بإحدى مدن مصر من أبوين مسيحيين غنيين وسارت سيرة رديئة. وفى أحد الأيام أرادت أن تذهب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد فمنعها الشماس المسئول من الدخول لرداءة سيرتها، وحدثت بينهما مشادة سمعها الأسقف، فأتى ليعلم السبب فلما رآها قال لها: " أما تعلمين يا ابنتي أن بيت الله مقدس ولا يدخله إلا الطاهرون "، تأثرت من هذا الكلام وبكت بشدة وقالت له اقبلني يا أبى فإني تائبة من هذه اللحظة ومصممة على عدم الرجوع إلى الخطية " فقال لها: " إن كان الأمر كما تقولين فاحضري ملابسك وحليك الذهبية " فمضت بسرعة وحملت كل ما كان لها وأحضرته إلى الأب الأسقف فباعه ووزع ثمنه على الفقراء والمساكين، ثم ألبسها الإسكيم وأرسلها إلى دير للعذارى فجاهدت جهاداً عظيماً وتعمقت في حياتها الروحية لمدة 25 سنة لم تخرج خلالها من باب الدير ثم تنيَّحت بسلام. بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع