الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 3 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 862 للشهداء ( 1146م )، تنيَّح القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب بقرية دقادوس (دقادوس: قرية ملاصقة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. واسمها مأخوذ من ثيئوتوكوس أي والدة الإله وما زالت بها كنيسة أثرية باسم والدة الإله العذراء مريم). ولما كبر ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت. فعاش في نسك زائد، مواظباً على الصلاة والقراءة إلى أن ذاع صيت فضائله.
ولما تنيَّح البابا غبريال الثاني، البطريرك السبعون، أعرب راهب يدعى يوأنس بن كدران، عن رغبته في أن يرشح نفسه. وعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف لقانة (لقانة: بالقرب من العطف مركز محافظة البحيرة) والأنبا خرستوذولوس أسقف فوه (فوه: مدينة تتبع محافظة كفر الشيخ)، والأنبا ميخائيل أسقف طنطا، إلا إن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يوافقوا على ذلك، واختاروا ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة هيكلية بينهم، فوقعت على الراهب ميخائيل. فرسموه بطريركاً يوم 5 مسرى 861 للشهداء ( 1145م ). وكان هذا الأب شيخاً جليلاً محباً للفقراء والمساكين. وكان يعرف كيف يصل إلى القلوب بوعظه وإرشاده. فداوم على تعليم الشعب وتثبيتهم على الإيمان. فالتفوا حوله في محبة وولاء وتقبلوا إرشاداته بفرح. وقد استمر هذا الأب في نسكه وتقشفه وقناعته.
وكانت هناك خمس إيبارشيات خالية، فصام مصلياً إلى الله ليختار من يصلح لهذه المسئولية. فأرشده الرب إلى خمسة من الرهبان الأتقياء، فرسمهم وزودهم بالنصائح والبركات.
إلا أن أيام هذا البابا كانت قصيرة، إذ أنه قد أُصيب بالمرض، الأمر الذي اضطره للعودة إلى برية شيهيت، وهناك تنيَّح بسلام، بعد أن أقام على الكرسي ثمانية شهور. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس الأنبا يوحنا أسقف أورشليم. وُلِدَ من أبوين يهوديين حافظين التوراة، فهذباه وعلَّماه كثيراً حتى نبغ في عِلْم الشريعة. وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم، فأثبتوا له مجيء السيد المسيح، وإنه إله حقيقي. ثم ذهب إلى القديس يسطس أسقف أورشليم، فآمن على يديه ورُسم شماساً. ونظراً لِعِلْمِهِ وفضيلته انتخبوه أسقفاً على أورشليم. وعندما ملك أدريانوس، الملقب إيليا، أمر ببناء ما هُدم من المدينة. ثم بنى برجاً على باب هيكل اليهود ووضع على بابه لوحاً من رخام مكتوباً عليه اسمه. وامتلأت أورشليم في زمانه من اليهود والأمم. ولما أبصر الأمم المسيحيين يأتون إلى الجلجلة للصلاة منعوهم، وبنوا هناك هيكلاً باسم الزهرة، ومنعوا المسيحيين من العبور في ذلك المكان. ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم، فضايقوا المسيحيين كثيراً. كما تحمل هذا الأب من جراء ذلك كثير من التجارب والأحزان. ولما أكمل جهاده تنيَّح بسلام، بعد أن أقام على كرسي الأسقفية سنتين.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٨:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ٢٣:٢٥، ١٩ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 862 للشهداء ( 1146م )، تنيَّح القديس البابا ميخائيل الثاني البطريرك الحادي والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا الأب بقرية دقادوس (دقادوس: قرية ملاصقة لمدينة ميت غمر بمحافظة الدقهلية. واسمها مأخوذ من ثيئوتوكوس أي والدة الإله وما زالت بها كنيسة أثرية باسم والدة الإله العذراء مريم). ولما كبر ترَّهب بدير القديس مكاريوس الكبير ببرية شيهيت. فعاش في نسك زائد، مواظباً على الصلاة والقراءة إلى أن ذاع صيت فضائله. ولما تنيَّح البابا غبريال الثاني، البطريرك السبعون، أعرب راهب يدعى يوأنس بن كدران، عن رغبته في أن يرشح نفسه. وعاونه في ذلك الأنبا يعقوب أسقف لقانة (لقانة: بالقرب من العطف مركز محافظة البحيرة) والأنبا خرستوذولوس أسقف فوه (فوه: مدينة تتبع محافظة كفر الشيخ)، والأنبا ميخائيل أسقف طنطا، إلا إن أساقفة الصعيد وكهنة الإسكندرية وأراخنة مصر لم يوافقوا على ذلك، واختاروا ثلاثة من الرهبان، وألقوا قرعة هيكلية بينهم، فوقعت على الراهب ميخائيل. فرسموه بطريركاً يوم 5 مسرى 861 للشهداء ( 1145م ). وكان هذا الأب شيخاً جليلاً محباً للفقراء والمساكين. وكان يعرف كيف يصل إلى القلوب بوعظه وإرشاده. فداوم على تعليم الشعب وتثبيتهم على الإيمان. فالتفوا حوله في محبة وولاء وتقبلوا إرشاداته بفرح. وقد استمر هذا الأب في نسكه وتقشفه وقناعته. وكانت هناك خمس إيبارشيات خالية، فصام مصلياً إلى الله ليختار من يصلح لهذه المسئولية. فأرشده الرب إلى خمسة من الرهبان الأتقياء، فرسمهم وزودهم بالنصائح والبركات. إلا أن أيام هذا البابا كانت قصيرة، إذ أنه قد أُصيب بالمرض، الأمر الذي اضطره للعودة إلى برية شيهيت، وهناك تنيَّح بسلام، بعد أن أقام على الكرسي ثمانية شهور. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس يوحنا أسقف أورشليم.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح الأب القديس الأنبا يوحنا أسقف أورشليم. وُلِدَ من أبوين يهوديين حافظين التوراة، فهذباه وعلَّماه كثيراً حتى نبغ في عِلْم الشريعة. وكان يجادل المسيحيين ويناظرهم، فأثبتوا له مجيء السيد المسيح، وإنه إله حقيقي. ثم ذهب إلى القديس يسطس أسقف أورشليم، فآمن على يديه ورُسم شماساً. ونظراً لِعِلْمِهِ وفضيلته انتخبوه أسقفاً على أورشليم. وعندما ملك أدريانوس، الملقب إيليا، أمر ببناء ما هُدم من المدينة. ثم بنى برجاً على باب هيكل اليهود ووضع على بابه لوحاً من رخام مكتوباً عليه اسمه. وامتلأت أورشليم في زمانه من اليهود والأمم. ولما أبصر الأمم المسيحيين يأتون إلى الجلجلة للصلاة منعوهم، وبنوا هناك هيكلاً باسم الزهرة، ومنعوا المسيحيين من العبور في ذلك المكان. ولهذا اشتد ساعد اليهود والأمم، فضايقوا المسيحيين كثيراً. كما تحمل هذا الأب من جراء ذلك كثير من التجارب والأحزان. ولما أكمل جهاده تنيَّح بسلام، بعد أن أقام على كرسي الأسقفية سنتين. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع