الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 3 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 3 بشنس مسموع اليوم الثالث من شهر بشنس ال...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس ياسون أحد السبعين رسولاً.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس ياسون أحد السبعين رسولاً. وُلِدَ بطرسوس وهو نسيب القديس بولس الرسول وقد ذكره في رسالته إلى رومية بقوله: " يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أنسبائي " (رو 16: 21).وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلِّص، وصنع آيات وعجائب (لو 10: 1، 17). وقد حلّ عليه الروح القدس في يوم الخمسين.
وبعد اهتداء الرسول بولس رافقه إلى طرسوس في الفترة من 37م إلى سنة 42م، ثم إلى بلاد كثيرة. ثم ذهب إلى مدينة تسالونيكي، وكان يصنع الخيام ويعيش منها. ثم ذهب إلى روما حيث بشَّر فيها ببشارة الخلاص، لذلك بعث القديس بولس سلامه للرومانيين عندما كتب إليهم رسالته. وعندما وصل القديس بولس إلى تسالونيكي سنة 51م تقريباً نزل ضيفاً على ياسون وعمل معه في صناعة الخيام حتى لا يُثَقِل عليه، وقد ذكر ذلك في رسالته: " أنكم تذكرون أيها الإخوة تعبنا وكدنا إذ كنا نبشِّركم بإنجيل الله ونحن نعمل ليل نهار لئلا نثقل على أحد منكم " (1تى 2: 9). وعندما ذهب الرسول بولس إلى المجمع اليهودي بتسالونيكي هاج اليهود ضده، فذهب إلى بيت ياسون، وإذ لم يجدوا بولس جروا ياسون وبعض الإخوة كرهائن إلى حكام المدينة واتهموا بولس بالخيانة والفتنة.
ولما كان الحكام يعرفون عن ياسون أنه كان مواطناً صالحاً، أخذوا منه كفالة وأطلقوه (أع 17: 9). وبعد خروج بولس من المدينة استمر ياسون في الخدمة، وقد قابل شدائد كثيرة حتى أن بولس ذكَرها بقوله: " لأنكم تألمتم أنتم أيضاً من أهل عشيرتكم تلك الآلام عينها " (1تى 2: 4). حتى أننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها (2تى 1: 4). وأثناء وجود القديس بولس في كورنثوس كان ياسون يرسل له أموالاً. وفي شتاء سنة 57م وبعد انتهاء رحلة الرسول بولس التبشيرية الثالثة قضى الشتاء في كورنثوس، ومن هناك أرسل رسالته إلى رومية في أوائل سنة 58م، وبعث إليهم فيها السلام من ياسون. وهذا يدل على أن ياسون كان قد وصل إلى كورنثوس قبل كتابة الرسالة إلى رومية... هذا وقد رسمه القديس بولس أسقفاً على مسقط رأسه طرسوس، التي سبق أن خدم فيها مع الرسول بولس، وهناك أكمل خدمته على أحسن وجه. وبعد ذلك كرز في مدينة كوركيراس حيث آمن كثيرون على يديه، فعمَّدهم وبنى لهم كنيسة على اسم استفانوس أول الشهداء. فلما علم والي المدينة قبض عليه وسجنه، فوجد في السجن سبعة لصوص فعلمهم حتى آمنوا ثم عمَّدهم، واعترفوا جهاراً بالإيمان أمام الوالي الذي وضعهم في قدر مملوء زفتاً وكبريتاً فنالوا أكاليل الشهادة.
وبعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذَّبه فلم ينله ضرر. وحدث أن ابنة الوالي كانت تشاهد من نافذتها العذاب والمعجزات التي حدثت، فآمنت بالسيد المسيح وخلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها على المساكين، واعترفت أنها مسيحية، فغضب أبوها وسجنها ثم أمر برميها بالسهام، فأسلمت روحها بيد السيد المسيح، ونالت إكليل الشهادة.
وكان الملك قد أرسل ياسون إلى إحدى الجزر ليُعذَّب هناك، فغرقت المركب ونجا القديس. واستمر يعلم عدة سنين إلى أن تولى وال آخر، فاستحضره ومن معه وعذَّبهم. ولما رأى أن أجسادهم لم تتأثر بالعذابات، آمن هو ومدينته بالسيد المسيح، فعمَّدهم ياسون وعلمهم وصايا الإنجيل وبنى لهم كنائس، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس أوتيموس القس من فوه.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس أوتيموس القس. وُلِدَ بفوه (فوه: إحدى قرى محافظة الغربية)، ونظراً لاستقامته وتقواه، رسموه قساً على بلده، فكان يعلم ويثبت المؤمنين. سمع عنه الوالي فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان، فلم يذعن لأمره. عذَّبه كثيراً وكان الرب يقويه. وأخيراً أمر بحرقه حياً فنال إكليل الشهادة. وكان هناك قساً خائف الله، فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان، حتى انتهى زمن الاضطهادات حيث بنوا له كنيسة على اسمه، وقد أظهر الله منها آيات كثيرة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس البابا غبريال الرابع البطريرك السادس والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 1094 للشهداء ( 1378م ) تنيَّح البابا غبريال الرابع، البطريرك السادس والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان رئيساً لدير القديسة العذراء مريم الشهير بالمحرق وكان أباً فاضلاً عابداً عالماً، فكرَّسوه بطريركاً في 11 طوبه سنة 1086 للشهداء ( 1370م ). وكان مقر رئاسته في حارة زويلة، وقد كرس هذا البابا الميرون ومعه عشرة أساقفة. وله قطع وأرباع أكثرها قبطي ورومي في الإبصلمودية الكيهكية وعاصر هذا البابا السلطان شعبان بن حسن الأشرف وعلى بن شعبان المنصور. وقد جلس على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً. بعدها تنيَّح فدفنوه بدير الحبش بجوار القديس سمعان الخراز.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٤٥، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 3 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 3 بشنس مسموع

اليوم الثالث من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

3- اليوم الثالث - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس ياسون أحد السبعين رسولاً.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس ياسون أحد السبعين رسولاً. وُلِدَ بطرسوس وهو نسيب القديس بولس الرسول وقد ذكره في رسالته إلى رومية بقوله: " يسلم عليكم تيموثاوس العامل معي ولوكيوس وياسون وسوسيباترس أنسبائي " (رو 16: 21).وقد كرز مع التلاميذ قبل آلام المخلِّص، وصنع آيات وعجائب (لو 10: 1، 17). وقد حلّ عليه الروح القدس في يوم الخمسين. وبعد اهتداء الرسول بولس رافقه إلى طرسوس في الفترة من 37م إلى سنة 42م، ثم إلى بلاد كثيرة. ثم ذهب إلى مدينة تسالونيكي، وكان يصنع الخيام ويعيش منها. ثم ذهب إلى روما حيث بشَّر فيها ببشارة الخلاص، لذلك بعث القديس بولس سلامه للرومانيين عندما كتب إليهم رسالته. وعندما وصل القديس بولس إلى تسالونيكي سنة 51م تقريباً نزل ضيفاً على ياسون وعمل معه في صناعة الخيام حتى لا يُثَقِل عليه، وقد ذكر ذلك في رسالته: " أنكم تذكرون أيها الإخوة تعبنا وكدنا إذ كنا نبشِّركم بإنجيل الله ونحن نعمل ليل نهار لئلا نثقل على أحد منكم " (1تى 2: 9). وعندما ذهب الرسول بولس إلى المجمع اليهودي بتسالونيكي هاج اليهود ضده، فذهب إلى بيت ياسون، وإذ لم يجدوا بولس جروا ياسون وبعض الإخوة كرهائن إلى حكام المدينة واتهموا بولس بالخيانة والفتنة. ولما كان الحكام يعرفون عن ياسون أنه كان مواطناً صالحاً، أخذوا منه كفالة وأطلقوه (أع 17: 9). وبعد خروج بولس من المدينة استمر ياسون في الخدمة، وقد قابل شدائد كثيرة حتى أن بولس ذكَرها بقوله: " لأنكم تألمتم أنتم أيضاً من أهل عشيرتكم تلك الآلام عينها " (1تى 2: 4). حتى أننا نحن أنفسنا نفتخر بكم في كنائس الله من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم والضيقات التي تحتملونها (2تى 1: 4). وأثناء وجود القديس بولس في كورنثوس كان ياسون يرسل له أموالاً. وفي شتاء سنة 57م وبعد انتهاء رحلة الرسول بولس التبشيرية الثالثة قضى الشتاء في كورنثوس، ومن هناك أرسل رسالته إلى رومية في أوائل سنة 58م، وبعث إليهم فيها السلام من ياسون. وهذا يدل على أن ياسون كان قد وصل إلى كورنثوس قبل كتابة الرسالة إلى رومية... هذا وقد رسمه القديس بولس أسقفاً على مسقط رأسه طرسوس، التي سبق أن خدم فيها مع الرسول بولس، وهناك أكمل خدمته على أحسن وجه. وبعد ذلك كرز في مدينة كوركيراس حيث آمن كثيرون على يديه، فعمَّدهم وبنى لهم كنيسة على اسم استفانوس أول الشهداء. فلما علم والي المدينة قبض عليه وسجنه، فوجد في السجن سبعة لصوص فعلمهم حتى آمنوا ثم عمَّدهم، واعترفوا جهاراً بالإيمان أمام الوالي الذي وضعهم في قدر مملوء زفتاً وكبريتاً فنالوا أكاليل الشهادة. وبعد ذلك أخرج الوالي الرسول من السجن وعذَّبه فلم ينله ضرر. وحدث أن ابنة الوالي كانت تشاهد من نافذتها العذاب والمعجزات التي حدثت، فآمنت بالسيد المسيح وخلعت عنها حليها وزينتها ووزعتها على المساكين، واعترفت أنها مسيحية، فغضب أبوها وسجنها ثم أمر برميها بالسهام، فأسلمت روحها بيد السيد المسيح، ونالت إكليل الشهادة. وكان الملك قد أرسل ياسون إلى إحدى الجزر ليُعذَّب هناك، فغرقت المركب ونجا القديس. واستمر يعلم عدة سنين إلى أن تولى وال آخر، فاستحضره ومن معه وعذَّبهم. ولما رأى أن أجسادهم لم تتأثر بالعذابات، آمن هو ومدينته بالسيد المسيح، فعمَّدهم ياسون وعلمهم وصايا الإنجيل وبنى لهم كنائس، وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة. ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس أوتيموس القس من فوه.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس أوتيموس القس. وُلِدَ بفوه (فوه: إحدى قرى محافظة الغربية)، ونظراً لاستقامته وتقواه، رسموه قساً على بلده، فكان يعلم ويثبت المؤمنين. سمع عنه الوالي فاستحضره وعرض عليه عبادة الأوثان، فلم يذعن لأمره. عذَّبه كثيراً وكان الرب يقويه. وأخيراً أمر بحرقه حياً فنال إكليل الشهادة. وكان هناك قساً خائف الله، فأخذ الجسد وكفنه ووضعه في مكان، حتى انتهى زمن الاضطهادات حيث بنوا له كنيسة على اسمه، وقد أظهر الله منها آيات كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس البابا غبريال الرابع البطريرك السادس والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 1094 للشهداء ( 1378م ) تنيَّح البابا غبريال الرابع، البطريرك السادس والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان رئيساً لدير القديسة العذراء مريم الشهير بالمحرق وكان أباً فاضلاً عابداً عالماً، فكرَّسوه بطريركاً في 11 طوبه سنة 1086 للشهداء ( 1370م ). وكان مقر رئاسته في حارة زويلة، وقد كرس هذا البابا الميرون ومعه عشرة أساقفة. وله قطع وأرباع أكثرها قبطي ورومي في الإبصلمودية الكيهكية وعاصر هذا البابا السلطان شعبان بن حسن الأشرف وعلى بن شعبان المنصور. وقد جلس على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يوماً. بعدها تنيَّح فدفنوه بدير الحبش بجوار القديس سمعان الخراز. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 3 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع