الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 4 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - استشهاد القديس سينوسيوس.*
1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس سينوسيوس (سينوسيوس: شنوده) الذي من بلكيم (بلكيم: قرية بمركز السنطة محافظة الغربية)، كان راعياً للغنم، ورغم صغره كان قلبه مملوءاً بمحبة السيد المسيح محباً للفقراء والمساكين فكان يقضى اليوم صائماً ويعطى طعامه للرعاة.
وفى ذات ليلة ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعترف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة ولما أخبر أمه شجعته وسمع عن امرأة تقية تشتهي أن تنال إكليل الاستشهاد فذهب إليها وأخذها معه إلى الوالي أورسانوس وأعلنا أمامه إيمانهما فأمر بتعذيبهما حتى نالت هي إكليل الشهادة، أما سينوسيوس فقد استمر الوالي في تعذيبه، وكان الرب يعزيه ويقويه. ولما فشل الوالي معه أرسله إلى والي أنصنا الذي عذبه كثيراً ثم أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس يوحنا الهرقلي.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس يوحنا الهرقلي. وُلِدَ في هيرقلية بآسيا الصغرى وكان والده والياً في عهد دقلديانوس فرباه تربية مسيحية، ولما تنيَّح والده صار والياً عوضاً عنه. ولما أنكر دقلديانوس الإيمان أمره بتقديم العبادة للإله أبلون فرفض، فألقاه في السجن حيث ظهر له الرب يسوع فشجعه وعزاه.
أراد الملك أن يخادعه فأرسله إلى مصر ليجمع الخراج ويجدد برابي الأصنام المتهدمة. فوجدها القديس فرصة وبدأ يهدم البرابي ويبنى بدلها كنائس. ولما رأى الوالي سرياقوس يعذب المسيحيين أبصر الملائكة تضع أكاليل على رؤوسهم فصرخ لوقته قائلاً: " أنا مسيحي " فلاطفه الوالي فلم يفلح فأمر أن يقيدوه بالسلاسل وأرسله إلى أريانوس والي أنصنا وهناك علقوه على الهنبازين وضربوه بالسياط وسلخوا جلده، وبعد أن عذبوه بعذابات كثيرة قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة في نواحي القوصية بجوار أسيوط.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديس الأنبا آمون والبارة صوفية.*
3 – وفيه أيضاً استشهد القديسين الأنبا آمون والبارة صوفية أخته في أيام الإمبراطور دقلديانوس.
ومن أمرهما أنهما كانا أخوين لأبوين مسيحيين تقيين وغنيين شملوهما بالرعاية وربوهما في مخافة الله وعلموهما الكتب المقدسة والقوانين الكنسية.
ولما وصلت صوفية لسن الزواج أراد والداها أن يزوجاها من أحد النبلاء بغير إرادتها، فصلت إلى الله أن يدبر أمرها ويساعدها على حفظ بتوليتها، وأرادت أن تهرب إلى الصحراء لتتعبد لله. وفي طريقها وجدت الناس تهرب من وجه اضطهادات دقلديانوس وهم يبحثون عن أماكن آمنة في الجبال والكهوف، فطلبت منهم أن يوصلوها إلى دقلديانوس وهناك اعترفت أمامه بالسيد المسيح ووبخته على إنكاره الإيمان واضطهاداته للمسيحيين الأبرار، فغضب وأمر بتعذيبها بكل أنواع العذابات الممكنة، وكانوا في المساء يرمونها في السجن فيأتي الملاك ويشفيها. وتكرر ذلك عدة مرات حتى تعجب دقلديانوس والولاة والجلادون، ولما تعب من تعذيبها وهي متمسكة بإيمانها أمر بقطع رأسها، وبينما هي في طريقها لساحة المدينة لتنفيذ الحكم لحق بها أخوها آمون معترفاً بأنه مسيحي فقبضوا عليه وقطعوا رأسيهما معاً ونالا إكليل الشهادة.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - نياحة القديس أباهور.*
4 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس أباهور بجبل العمود بشرق النيل، وُلِدَ في بهجورة (بهجورة: قرية تابعة لمركز نجع حمادي محافظة قنا) من أبوين مسيحيين فعلماه العلوم الكنسية وكان منذ حداثته شغوفاً بحياة الرهبنة، وكانت له أختاً.
ولما تنيَّح أبواه كانت له أخت، زَوَجَ أخته زيجة صالحة، ثم مضى إلى برية شيهيت وترَّهب على يدي رجل قديس يدعى غِلينيكُوس وسار سيرة فاضلة وأحب الصلاة وداوم عليها. وبعد أن تنيَّح معلمه ظهر له ملاك الرب وأمره بالتوجه إلى جبل العامود (جبل العامود: هو جبل سوادة شرق المنيا وما زال يوجد به دير القديس أباهور منحوتاً في الصخر)، فقام لوقته وذهب إلى هناك وأصبح أباً روحياً لكثيرين من الرهبان وقد أظهر الرب على يديه عجائب كثيرة.
ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام فاشتم الرهبان المجتمعون حوله رائحة بخور زكية ثم قاموا بتكفينه ودفنوه بإكرام جزيل وما زال جسده الطاهر مدفوناً تحت المذبح بكنيسة دير سوادة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*5 - نياحة القديس البابا يوأنس الثامن البطريرك الثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
5 – وفيه أيضاً من سنة 1036 للشهداء ( 1320م )، تنيَّح القديس البابا يوأنس الثامن البطريرك الثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في منية بنى خصيب (منية بنى خصيب: هي مدينة المنيا حالياً)، ترَّهب بدير شهران (دير شهران: هو دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان حالياً) وسار سيرة رهبانية فاضلة، ولما تنيَّح البابا ثيئودوسيوس الثاني اجتمع رأي الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً، فرسموه يوم 19 أمشير 1016 للشهداء ( 1300م ) وفى عهده تعرض المسيحيون لاضطهادات قاسية، وأجبروهم على لبس العمائم الزرقاء ومنعوهم من العمل في دواوين الحكومة وأُغلقت بعض الكنائس.
عاصر هذا القديس البابا الأنبا برسوم العريان، وقد نقل كرسي البطريركية من الكنيسة المعلقة إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة، كما عمل الميرون المقدس مرتين، الأولى بدير القديس مكاريوس 1305م والثانية في كنيسة العذراء المعلقة 1320م.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 20 سنة وثلاثة أشهر وخمسة عشر يوماً ودُفن بدير شهران.
بركة صلواته فلتكن معنا.
ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٦٢:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1



  • 1 - استشهاد القديس سينوسيوس.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس سينوسيوس (سينوسيوس: شنوده) الذي من بلكيم (بلكيم: قرية بمركز السنطة محافظة الغربية)، كان راعياً للغنم، ورغم صغره كان قلبه مملوءاً بمحبة السيد المسيح محباً للفقراء والمساكين فكان يقضى اليوم صائماً ويعطى طعامه للرعاة. وفى ذات ليلة ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعترف بالسيد المسيح أمام الوالي لينال إكليل الشهادة ولما أخبر أمه شجعته وسمع عن امرأة تقية تشتهي أن تنال إكليل الاستشهاد فذهب إليها وأخذها معه إلى الوالي أورسانوس وأعلنا أمامه إيمانهما فأمر بتعذيبهما حتى نالت هي إكليل الشهادة، أما سينوسيوس فقد استمر الوالي في تعذيبه، وكان الرب يعزيه ويقويه. ولما فشل الوالي معه أرسله إلى والي أنصنا الذي عذبه كثيراً ثم أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس يوحنا الهرقلي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس يوحنا الهرقلي. وُلِدَ في هيرقلية بآسيا الصغرى وكان والده والياً في عهد دقلديانوس فرباه تربية مسيحية، ولما تنيَّح والده صار والياً عوضاً عنه. ولما أنكر دقلديانوس الإيمان أمره بتقديم العبادة للإله أبلون فرفض، فألقاه في السجن حيث ظهر له الرب يسوع فشجعه وعزاه. أراد الملك أن يخادعه فأرسله إلى مصر ليجمع الخراج ويجدد برابي الأصنام المتهدمة. فوجدها القديس فرصة وبدأ يهدم البرابي ويبنى بدلها كنائس. ولما رأى الوالي سرياقوس يعذب المسيحيين أبصر الملائكة تضع أكاليل على رؤوسهم فصرخ لوقته قائلاً: " أنا مسيحي " فلاطفه الوالي فلم يفلح فأمر أن يقيدوه بالسلاسل وأرسله إلى أريانوس والي أنصنا وهناك علقوه على الهنبازين وضربوه بالسياط وسلخوا جلده، وبعد أن عذبوه بعذابات كثيرة قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة في نواحي القوصية بجوار أسيوط. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس الأنبا آمون والبارة صوفية.*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديسين الأنبا آمون والبارة صوفية أخته في أيام الإمبراطور دقلديانوس. ومن أمرهما أنهما كانا أخوين لأبوين مسيحيين تقيين وغنيين شملوهما بالرعاية وربوهما في مخافة الله وعلموهما الكتب المقدسة والقوانين الكنسية. ولما وصلت صوفية لسن الزواج أراد والداها أن يزوجاها من أحد النبلاء بغير إرادتها، فصلت إلى الله أن يدبر أمرها ويساعدها على حفظ بتوليتها، وأرادت أن تهرب إلى الصحراء لتتعبد لله. وفي طريقها وجدت الناس تهرب من وجه اضطهادات دقلديانوس وهم يبحثون عن أماكن آمنة في الجبال والكهوف، فطلبت منهم أن يوصلوها إلى دقلديانوس وهناك اعترفت أمامه بالسيد المسيح ووبخته على إنكاره الإيمان واضطهاداته للمسيحيين الأبرار، فغضب وأمر بتعذيبها بكل أنواع العذابات الممكنة، وكانوا في المساء يرمونها في السجن فيأتي الملاك ويشفيها. وتكرر ذلك عدة مرات حتى تعجب دقلديانوس والولاة والجلادون، ولما تعب من تعذيبها وهي متمسكة بإيمانها أمر بقطع رأسها، وبينما هي في طريقها لساحة المدينة لتنفيذ الحكم لحق بها أخوها آمون معترفاً بأنه مسيحي فقبضوا عليه وقطعوا رأسيهما معاً ونالا إكليل الشهادة. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديس أباهور.*

4 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس أباهور بجبل العمود بشرق النيل، وُلِدَ في بهجورة (بهجورة: قرية تابعة لمركز نجع حمادي محافظة قنا) من أبوين مسيحيين فعلماه العلوم الكنسية وكان منذ حداثته شغوفاً بحياة الرهبنة، وكانت له أختاً. ولما تنيَّح أبواه كانت له أخت، زَوَجَ أخته زيجة صالحة، ثم مضى إلى برية شيهيت وترَّهب على يدي رجل قديس يدعى غِلينيكُوس وسار سيرة فاضلة وأحب الصلاة وداوم عليها. وبعد أن تنيَّح معلمه ظهر له ملاك الرب وأمره بالتوجه إلى جبل العامود (جبل العامود: هو جبل سوادة شرق المنيا وما زال يوجد به دير القديس أباهور منحوتاً في الصخر)، فقام لوقته وذهب إلى هناك وأصبح أباً روحياً لكثيرين من الرهبان وقد أظهر الرب على يديه عجائب كثيرة. ولما أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام فاشتم الرهبان المجتمعون حوله رائحة بخور زكية ثم قاموا بتكفينه ودفنوه بإكرام جزيل وما زال جسده الطاهر مدفوناً تحت المذبح بكنيسة دير سوادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 5 - نياحة القديس البابا يوأنس الثامن البطريرك الثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

5 – وفيه أيضاً من سنة 1036 للشهداء ( 1320م )، تنيَّح القديس البابا يوأنس الثامن البطريرك الثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في منية بنى خصيب (منية بنى خصيب: هي مدينة المنيا حالياً)، ترَّهب بدير شهران (دير شهران: هو دير الأنبا برسوم العريان بمعصرة حلوان حالياً) وسار سيرة رهبانية فاضلة، ولما تنيَّح البابا ثيئودوسيوس الثاني اجتمع رأي الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً، فرسموه يوم 19 أمشير 1016 للشهداء ( 1300م ) وفى عهده تعرض المسيحيون لاضطهادات قاسية، وأجبروهم على لبس العمائم الزرقاء ومنعوهم من العمل في دواوين الحكومة وأُغلقت بعض الكنائس. عاصر هذا القديس البابا الأنبا برسوم العريان، وقد نقل كرسي البطريركية من الكنيسة المعلقة إلى كنيسة العذراء بحارة زويلة، كما عمل الميرون المقدس مرتين، الأولى بدير القديس مكاريوس 1305م والثانية في كنيسة العذراء المعلقة 1320م. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 20 سنة وثلاثة أشهر وخمسة عشر يوماً ودُفن بدير شهران. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع