سنكسار اليوم 4 بشنس

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١١:٤٦، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 4 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 4 بشنس مسموع

اليوم الرابع من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

4- اليوم الرابع - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس البابا يوأنس الأول البطريرك التاسع والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 221 للشهداء ( 505م )، تنيَّح القديس البابا يوأنس الأول، البطريرك التاسع والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد وُلِدَ هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين. مال منذ حداثته إلى العيشة الرهبانية، فترَّهب بدير القديس مكاريوس. ولما اُختير للبطريركية رفض، إلا أن الأساقفة والكهنة والأراخنة أخذوه قهراً ورسموه في أول بابه سنة 213 للشهداء ( 496م ). فلما جلس على الكرسي المرقسي اهتم بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم. وكان الإمبراطور زينون قد توفى، وتولى بعده منه الإمبراطور أنسطاسيوس البار، فكتب له القديس ساويرس الأنطاكي رسالة تحتوى على مبادىء الإيمان القويم، وكان مقدونيوس بطريرك القسطنطينية قد قطع العلاقة مع كنيسة الإسكندرية وكنيسة أنطاكية، وأكد على قرارات المجمع الخلقيدوني، فَعُقِدَ عليه مجمع بأمر الإمبراطور في العاصمة أنزله عن كرسي البطريركية، ونفاه الإمبراطور ورُسم بدلاً منه رجلاً فاضلاً اسمه تيموثاوس. فحالما ارتقى البطريركية عقد مجمعاً رفض فيه قوانين مجمع خلقيدونية وأعلن اتحاده مع كنيستيّ الإسكندرية وأنطاكية. ولقد ازدهرت كنيسة الإسكندرية في عهد البابا يوأنس، لأن النفوس كانت قد اطمأنت، وهدأت القلوب، إذ أن الإمبراطور أنسطاسيوس كان مسالماً، وكان يرسل إلى برية شيهيت ما يحتاجه الآباء الرهبان. وكانت أيام حبريته أيام هدوء وسلام. ولم يكدر الصفو غير الوباء الذي انتشر في الإسكندرية وقضى على كثير من أبنائه. ولما أكمل سعيه الصالح مرض قليلاً ثم تنيَّح بعد أن قضى على الكرسي المرقسي ثماني سنوات وسبعة شهور. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 882 للشهداء ( 1166م )، تنيَّح القديس البابا يوأنس الخامس البطريرك الثاني والسبعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وهو الراهب يوحنا ( يوأنس ) بن أبي الفتح. تولى الكرسي في اليوم الثاني من النسيء سنة 863 للشهداء ( 1147م ). وكان المنافس له في البابوية الراهب يوأنس بن كدران، الذي توجه إلى الخليفة الظاهر مترجياً منه أن يعضده ليبلغ مرامه. لكن الأساقفة والكهنة والأراخنة أجمعوا على أن السدة المرقسية ليست نهباً لكل طامع. وقد أيدهم الخليفة في ذلك. وبعد الرسامة استدعى البابا الراهب يوأنس بن كدران وعرض عليه أسقفية سمنود لكنه اعتذر عن ذلك ووعده بأنه سيقضى حياته راهباً بسيطاً بالدير. وفي أيام هذا البابا تولى الوزارة العادل بن السلار في خلافة الظافر. وحدث أن اغتصب عرش الحبشة دخيل نفى الملك الشرعي، فوبخه مطران الحبشة على سوء فعلته. فاغتاظ وبعث إلى العادل في مصر برسالة يطلب فيها إقناع البابا برسامة مطران للحبشة بدلاً من الأنبا ميخائيل الأطفيحي. ولما رفض البابا استجابة الطلب أدخله العادل السجن وأمر المسيحيين في مصر بشد الزنانير وخلع الطيالس. ولم يدم ذلك طويلاً لأن الله انتقم منه سريعاً إذ قام عليه والي مصر وقتله وأخذ منه الوزارة. وخلال فترة الاضطراب تهدم عدد من الكنائس وسُرقت أوانيها. فلما هدأت حدة الاضطهاد كان لا يزال في ديوان الخليفة قبطي واحد اسمه الأسعد صليب، أخذ على عاتقه مهمة بناء الكنائس المتهدمة وترميم المتداعي منها وشراء الأواني اللازمة لها. على أن فترة الهدوء كانت قصيرة لأن الوزير العباسي قتل الخليفة الظافر وأعلن ابنه الفائز خليفة. وكان الفائز يبلغ الخامسة من عمره، وقد خُيِّل للعباسي أنه سيحكم مصر إلى أن يبلغ الخليفة سن الرشد، وملأ البلاد قتلاً ونهباً، كما أنه دخل في حرب مع الصليبيين. أما عن المسيحيين فقد ذاقوا الأهوال على أيدي الصليبيين وأهالي البلاد ووقعوا بين شقي الرحى. وبعد فترة ثار الأهالي ضد العباسي، فهرب قاصداً سوريا ولكنه قُتل في الطريق. واستولى على الحكم الأمير طلائع بن رزيق والي الأشمونين وأقوى الأمراء بأساً. فجاء إلى القاهرة وتغلب على جند العباسي وأعاد الاستقرار والهدوء، وأطلق على نفسه لقب الملك الصالح. وكان مبغضاً للمسيحيين. وحصل في أيامه غلاء في الأسعار ووباء في الأبقار. وقد ترك ذلك أثراً وخيماً على الحالة الصحية للبابا، وفارق الحياة على أثر ذلك الوباء والعنف واستودع روحه في يدي الآب السماوي. ودفنه المؤمنون في كنيسة أبى سيفين. وقد قاد هذا البابا الكنيسة مدة ثمانية عشر عاماً وثمانية أشهر وأربعة أيام.... وفي عهده أُضيف إلى الاعتراف الأخير بالقداس " كلمة المحيي " Pireftan'o بعد عبارة " هذا هو الجسد ". لتصبح: " هذا هو الجسد المحيى الذي أخذه ابنك الوحيد "، بعد أن حدثت بسببها مجادلات كثيرة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 4 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع